بدأت تنشط هذه الأيام مجموعات اللوبى الصهيونى فى العمل على تقويض السلام فى السودان بشتى الوسائل و ذلك بدعم الحركات الإرهابية المتمردة بدارفور بالمال و السلاح.
فقد أعلنت السلطات الأردنية فى وقت سابق انها ضبطت شحنة من الأسلحة فى طريقها الى متمردى دارفور بواسطة عملاء إسرائيليين. الآن جاء دور المنظمات غير الحكومية خاصة اليهودية منها لدعم التمرد مادياً و لوجستياً.
وفى هذا الإطار يقوم المنبر اليهودى للعدالة و حقوق الإنسان بالتعاون مع جمعية آجس الخيرية, أمنستى إنترناشونال و هويومان رايت وطش بحملة لجمع التبرعات لدعم الحركات المتمردة ممثلة فيما سمى مركز دارفور للتنمية و حقوق الإنسان. الجدير بالذكر ان المركز المذكور أعلاه هو مركز وهمى يديره المدعو عبد اللطيف إسماعيل وهو عضو سابق فى حركة ( س ب ل ا) التى يقودها العقيد جون قرنغ و هو عضو نشط فى حركة تحرير السودان المتمردة فى دارفور و قد إرتكب جرائم عدة بحق الإنسانية فى دارفور و الغريب فى الأمر ان هذا الشخص شبه أمى و لا يجيد اللغة الإنجليذية. يشارك فى الحملة كل من أليذابث هودكن عن أمنستى إنترناشونال , ستييف عن هويومان رايت وطش و كارى عن المركز اليهودى و آخريين.
و فى برنامج آخر نظمة الجالية اليهودية بدعم من المنظمات أعلاه حفلاً غنائياً وخطابياً عرضت من خلاله أفلام مأساوية لضحايا الحرب بدارفور كما يزعم معدوها. و فى حقيقة الأمر هو منظمات حقوق الإنسان و التى لا تنمو الا فى ظل الكوارث و تعيش و تترعرع على جثث و أشلاء الضحايا لم يعجبها الوضع الإنسانى المتحسن على أرض الواقع فى دارفور حيث أنها فقدت الدعم و السند من الجهات المانحة لهذا فهى تحاول ان تلتف على الحقائق لتجمع لنفسها بعض المال و ليس لضحايا الحرب كما تدعى. و قد أصيبت بخيبة أمل كبيرة بعد تصريحات السيد/ كوفى عنان بعد زيارته الثانية لدارفور و التى أشار فيها على تحسن الوضع على اللأرض. يشارك فى هذه الحملة الأب الروحى للمتمردين السيد/ أحمد إبراهيم دريج الذى تهودن أخيراً بعد ان يئس من أطروحاته العنصرية التى ظل يرددها عبر السنين و التى سئمها الناس. هذا بالإضافة الى بعض ضعاف النفوس أمثال د.الباقر مختار .و السيد إسماعيل الخواض, خالد كودى, راشدة محمد فى الجانب الخطابى و الدعائى وبث الأكاذيب و تشويه سمعة الوطن وجرح كرامة الأهل من أجل حفنة من الدولارات. و فى ذات يوم المأساه شاركت بعض المطربات السودانيات أمثال نانسى عجاج و التى تعيش بهولندا, إيمان الجيلى مغنية بلندن و الفنان عمر ‘حساس الذى أستدعى خصيصاً لهذا الغرض.