السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

الوجيز فى تاريخ السودان الحديث بقلم د.فايز كردفانى / القاهرة

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/13/2005 12:12 م

[email protected]

أولا :الأحزاب والإنقلابات العسكرية:

1- 17 نوفمبر عام 1958 تسليم حزب الأمة السلطة للفريق إبراهيم عبود بواسطة الأمين العام لحزب الأمة الأميرلاى عبدالله بك خليل (إنقلاب ناجح).

2- 25مايو عام 1969 إنقلاب الشيوعيين بقيادة نميرى (إنقلاب ناجح).

3- يوليو عام 1971 إنقلاب الشيوعيين المنشقين بواسطة الرائد هاشم العطا وبعض القوميين كالمقدم بابكر النور والناصريين كفاروق حمد الله(إنقلاب فاشل).

4- سبتمبر عام1975 إنقلاب الإتحاديين والإسلاميين بقيادة المقدم حسن حسين (فاشل)

5- يوليوعام 1976 إنقلاب حزب الأمة ،الإتحادى، الأخوان المسلمين والمؤتمرات الشعبية تحت قيادة العميد محمد نور سعد(فاشل).

6- يونيو 1989إنقلاب الجبهة القومية الإسلامية (ناجح).

7- مابين 1958و 1964(عبود) تمت إنقلابات فاشلة كثيرة أهمها إنقلاب كبيدة وعلى حامد وشنان والرشيد الطاهر بكر( إتحاديين و أخوان مسلمين)...الخ. ومواجهات عسكرية دامية لمليشيات حزب الأمة فى المولد.

8- مابين 1969 و1985 (فترة مايو) أنقلابات كثيرة أجهضت قبل تحركها ومواجهات عسكرية دموية لمليشيات حزب الأمة فى ود نوباوى والجزيرة أبا ومايسمى بالغزو الليبى الذى اشتركت فيه مليشيات كل الأحزاب مجتمعة.

9- مابين 1955 و 2005 حدثت كثير من الإنقلابات الفاشلة المجهضة قبل تحركها أو غير المعلنة لأسباب أمنية بزعامة كل الأحزاب منفردة أو مجتمعة.

ثانيا: الحركات المسلحة والمليشيات الحزبية 1955 إلى 2005:

(أ)من 1955 إلى 1985:

1- الحركات الإنفصالية والوحدوية بالجنوب من عنبر جودة 1955 بداية بحزب سانو وجوزيف لاقو ومابينهما وحتى جون قرنق.

2- جبال النوبة :حركات متعددة .

3- شرق السودان : حركات متعددة إبتداءا بتجمع البجا.

(ب)من مايو1969 وحتى 2005:

حركات مسلحة إشتركت فيها كل الأحزاب من مايو 1969 وحتى أبريل 1985 وتمركزت فى ليبيا ، أثيوبيا، قمبيلا (أريتريا حاليا) وانتهت بما يسمى بالغزو الأجنبى الليبى.

(ج) حركات مسلحة 1985 -1989 :

1- حركة جون قرنق 1983.

2- جبال النوبة .

3- الجنجويد (حزب الأمة).

(د) حركات مسلحة لمليشيات حزبية :1989/2005:

1- جيش مليشيات تحالف الشيوعيين والناصريين وبعض المستقلين تحت قيادة العميد عبد العزيز خالد (أريتريا).

2- جيش مليشيات حزب الأمة بقيادة السيد الصادق المهدى ومبارك المهدى (أريتريا.)

3- جيش مليشيات الحزب الإتحادى الديمقراطى تحت إمرة مولانا محمد عثمان الميرغنى (أريتريا).

4-جيش مليشيات البجا (أريتريا).

5- حركتى تحرير دارفور : تشاد ، أريتريا ، ليبيا.

6- حركة كردفان (تم إخمادها) 2005

7- الجنجويد (مرة أخرى) ( الجبهة القومية الإسلامية).

ثالثا: تاريخ المليشيات الحزبية المسلحة :1958/2005:

1- أول المليشيات كانت لحزب الأمة تحت قيادة السيد الصديق المهدى وأول مواجهة لها ضد الفريق عبود فى حوادث المولد وقتل فيها 14 مواطنا حسب الإحصائيات الرسمية آنذاك.

2- ثانى المليشيات الحزبية المسلحة كانت لحزب الأمة فى 1970 فى مواجهة النميرى بقيادة الإمام الهادى المهدى فى كل من الجزيرة أبا وود نوباوى وقتل فيها الآلاف حسب الإحصائيات الشعبية .

3- ثالث المليشيات الحزبية المسلحة قام بها حزب الأمة تحت قيادة الإمام السيد الصادق المهدى وأعلنها عبر التلفزيون السيد/ عمر نور الدائم الأمين العام لحزب الأمة مؤكدا ذلك بقوله (البلد بلدنا ونحن أسيادها.) 1985/1989.

4- رابع المليشيات الشعبية المسلحة ؛ الجنجويد وبدأت بدعم من الأحزاب الحاكمة 1986/1989 بقيادة حزب الأمة ورعتها كا الحكومات المتعاقبة حتى 2004.

5- خامس المليشيات الحزبية المسلحة ؛الدفاع الشعبى تحت رعاية الجبهة القومية الإسلامية .1989 /2005.

رابعا: الإنقسامات الحزبية 1955/2005:

1- إنقسام الحزب الإتحادى الى حزبين 1955.

2- إنقسام حزب الأمة الى حزبين 1968 الأول جناح السيد الإمام الهادى المهدى والآخر جناح السيد الصادق المهدى 1968.

3- إنقسام الحزب الشيوعى السودانى الى جناحين 1969.

4- إنقسام الحزب الشيوعى إلى ثلاثة أجنحة 1971 .

5- إنقسام حزب الأمة إلى ثلاثة أجنحة ؛ موال للحكومة وموال للسيد مبارك المهدى وموال للسيد الصادق المهدى 2003.

6- إنقسام الحزب الإتحادى إلى ثلاثة أحزاب تحت قيادة الميرغنى وآخر الشريف الهندى وثالث للإصلاحيين.

7- إنقسام حزب البعث الى موال للعراق وموال لسوريا.

8- إنقسام الجبهة القومية الإسلامية فى رمضان 2003 إلى ثلاثة أحزاب ؛المؤتمر الوطنى والمؤتمر الشعبى وبين بين.

خامسا: وجيز الوجيز فى تاريخ السودان الحديث:

1- كل الأحزاب إستلمت السلطة عبر إنقلابات عسكرية ناجحة كالشيوعيين والإسلاميين ولم تستطع ذلك احزاب اخري عبر إنقلابات عسكرية فاشلة كالأمة والإتحاديين والمستقلين ومابينهما .

2- كل الأحزاب حاولت إستلام السلطة بعيدا عن صناديق الإقتراع عبر القوات المسلحة أو عن طريق المليشيات المسلحة أو بالغزو الأجنبى.

3- كل الحركات الحزبية المسلحة تحالفت مع أعداء الأنظمة وقتها وارتهنت تجهيزاتها العسكرية والمالية والتمويلية والتعبوية واللوجستية من داخل أراض لها خلاف مع السودان أو معلنة الحرب على السودان حينها ؛ إبتداءا من أثيوبيا ومرورا بليبيا ويوغندا وتشاد وانتهاءا بأريتريا.

4- أثرى جميع قادة الأحزاب من حكومات الدول المضيفة لهم ولمليشياتهم وحولوا التمويل إلى منفعتهم الشخصية كما حدث فى الغزو الليبى 1976 بعد استلام الأحزاب ملايين الدولارات لم ينفق منها على العمل العسكرى إلا الآلاف كشراء شاحنات قديمة جدا كانت السبب الأساسى فى فشل تلك المحاولات ؛أو كفضيحة الشباب العائد من معسكرات حزب الأمة فى أريتريا والذين فاض بهم الغبن حتى حاولوا إغتيال أمين عام حزب الأمة فى منزله الفاخر بالرياض.

5- لم يستول الجيش السودانى أبدا على السلطة كمؤسسة قومية إلا أنه حُرِّض على تسلم السلطة بواسطة الأحزاب كما حدث لعبود من قبل حزب الأمة 17/11/1958 أو بواسطة تجنيد بعض الضباط الموالين لتلك الأحزاب وتأمين الحزب للحركة الإنقلابية إن كانت فاشلة أو الثورة المجيدة إن كانت ناجحة.

6- كل قيادات الأحزاب تبوأت أعلى السلطات السياسية فى الإنقلابات الناجحة وخاصة فى مايو(1969/1985) ؛ إذ تبوأ الحزب الشيوعى قيادة اللجنة المركزيةللاتحاد الاشتراكى السودانى ثم تبوأ السيد الصادق المهدى والسيدالميرغنى والسيد الترابى المكتب السياسى للإتحاد الإشتراكى السودانى أعلى سلطة سياسية آنذاك .

7- القيادات الحزبية التى تبوأت زعامة الحزبين الكبيرين أو قيادة الحكومة لم تخرج إلا من بطن بيتين فقط منذ الإستقلال وحتى 2005 على النحو التالى:

(أ‌) حزب الأمة :

(1) السيد الإمام عبد الرحمن المهدى .

(2) السيد الإمام الصديق عبد الرحمن المهدى .

(3) السيد الإمام الهادى المهدى.

(4) السيد الإمام الصادق الصديق عبد الرحمن المهدى ومبارك الفاضل المهدى وذريتهما بإذن الله.

(ب‌) الحزب الإتحادى :

1- السيد/ مولانا على الميرغنى.

2- السيد / مولانا محمد عثمان على الميرغنى .

3- السيد/ مولانا أحمد عثمان على الميرغنى وذريتهما بعد طول عمر.

8- لم تأت زعامة حزبية عن طريق ديمقراطى قط ولكنها دائما تنتهى عبر إنقلاب عسكرى لحزب آخر أو بالموت فى أحسن الأحوال أو بالإنقسامات الحزبية فى ظرف آخر ويتساوى فى ذلك حزب الأمة ، الإتحادى ، الشيوعى ، البعثى ، والجبهة القومية الإسلامية كما حدث للشيخ الترابى.

9- لم يتاح للسودان ممارسة الديمقراطية منذ الإستقلال وحتى الآن ويستوى الأمر فى العهود العسكرية أو الحزبية وإن تم ممارسة بعض مظاهر الديمقراطية فى العهود العسكرية أكثر منها فى العهود الحزبية .. وهذا ما سنتناوله فى الوجيز رقم (2).

د. فايز كردفانى /القاهرة



للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved