ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
قلنا لا في وجه من قالوا نعم للتهير العرقي ,, ونعم في وجه من قالوا لا للتفاوض وهاهم اليوم يتفاوضون بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/11/2005 10:26 ص
قلنا لا في وجه من قالوا نعم للتهير العرقي ,, ونعم في وجه من قالوا لا للتفاوض وهاهم اليوم يتفاوضون
**ابداء مقالي هذا بالمقولة الشهيرة التي قالها الرئيس السوداني المُلا عمر البشير بمدينة الفاشر ويمكنكم ان تقارنا مابين ذلك القول وماذا يفعلون الان ,, القولة الشهيرة الذي قاله البشير الذي ادهش الجميع عندما قال (( لا تفاوض لا حوار لا اريد جريحاً ولا اسيراً )) في ذلك الوقت قلنا نعم للتفاوض نعم للحوار والدائرة تدور واهم خصائص العجلة انها تدور مع البدال دارت المعارك الطاحنة بين قوات النظام والثوار مما اخضع النظام للحوار والتفاوض بعد ان قال في السابق لا للحوار ولا للتفاوض وها هم اليوم يجلسون في مفاوضات عبر عدة جولات انعقدت في السابق واخرها الجولة الحالية لابوجا التي بداءت بالجمعة رغم انفهم وهم متعتعين الرؤس لا يستطيعون النظر مرتين للثوار
** قلنا لا لتسليح القبائل العربية الجنجويد ,, لا للتطهير العرقي عندما قال النظام نعم لتسليح الجنجويد نعم للتطهير العرقي ماذا جني النظام بعد تسليحه للقبائل العربية الجنجويد ؟؟ وماذا جني الجنجويد الذين تم تسليحم من قبل الحكومة ؟؟ بدءوا يتباكون ويرفضون اطلاق لفظ الجنجويد عليهم وخربوا علاقاتهم مع بقية قبائل دارفور والان يبحثون عن مخارج لهم وصلح مذيف فأصبحوا منبوذين وسط المجتمع واتزكر عندما زورت مدينة الفاشر في نهاية رمضان العام الماضي وفي يوم العيد كعادة اهل دارفور والمسلمون عامة يتبادلون الزيارات ابتهاجاً وفرحاً بالعيد العظيم جاءني بعض زملائي من ابناء القبائل العربية لزيارتي واثناء دخولهم للمنذل صاح فيهم الشفع بالمنذل اطلعوا برة يا جنجويد انحنا ما معيدين هكذا وصلت شكل الغبن والمرارات حتي عند الاطفال الصغار وهذه نتيجة طبيعية للافعال القبيحة ,, والحكومة والجنجويد الان في حسرة وندم ويقولون ياليتنا ان لم نكن نفعل هذا الجرم ,, صحيح الشينة منكورة ,, وياليتكم لو كان سمعتوا عندما قلنا لكم لا لتسليح القبائل ,, هذه هي نتيجة شينتكم المنكورة حيث لا ينفع الندم
** قلنا لا لحرق القري ,, لا لقتل الابرياء والاطفال والشيوخ ,, لا للاغتصاب ,, لا للنزوح والتشرد ,, لا للترحيل القسري للمواطنين من قراءهم ,, الحكومة قالت نعم للقتل نعم للاغتصاب .....الخ واخيراً نتيجة الافعال القبيحة تدخل المجتمع الدولي والمطالبة بمحاكمة مجرمي الحرب مخترفي الجرائم ضد الانسانية في المحكمة الجنائية الدولية لاهاي ,, الذي يتباكون الان ويقولون لا للمحاكمات نقول لهم نعم للمحاكمات نعم للعدالة نعم للحق نعم لنصرة الضعفاء والمظلومين ,
