السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أبو بكر القاضي وإفلاس الجلابة الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد بقلم د. أحمد محمد البدوي: لندن

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/10/2005 6:18 ص

"الفلاتي"!!:أبو بكر القاضي
وإفلاس الجلابة الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد"
د. أحمد محمد البدوي: لندن

من حق الذين يختلفون مع الآراء التي يعبر عنها "القاضي" أن يرفضوها, ويدحضوها بالبراهين والحجج, ماوسعهم الجهد, وما تسنى لهم من فيض الجدل.
ولكن أن يلجأ بعض محاوريه إلى أقبح مخازي التخلف: العنصرية ممزوجة وصافية, فأول ما يدل عليه ذلك هو أنهم خسروا القضية وأعلنوا إفلاسهم. المهزوم معنويا هو الذي يلجأ إلى ذلك السلاح المفلول, ودائما أقول: السقوط الأخلاقي أسوأ من الإفلاس الفكري.
في الغرب من يفعل ذلك: تلحقه الإدانة وتمحقه, وتسقط مروءته, ويشهر به, ويفقد عمله. (وهذا ما ينتظر الشوش في كندا, إذا أدين أمام المحكمة بجريمة التعبير باللفظ عن مفاهيم عنصرية) ( رأيتم مبلغ تحضر الكفار!)
مجرد إقدام الجمهور الأسباني على تقليد أصوات القرود أثناء مباراة فريقهم مع الفريق البريطاني, في مدريد, فهمت على أساس أنها إساءة عنصرية موجهة إلى اللاعبين السود في الفريق البريطاني, وكان من نتائجها, أن فرضت عقوبات, أقلها غرامة مالية واعتذار رسمي من أسبانيا, ثم فقدت أسبانيا أي فرصة لتنظيم الدورة الأولمبية, وكانت من الدول المتنافسة! الخ
في الإسلام, الأمر صريح, كل البشر سواسية. ( في لندن, يمكن مقاضاة, من كتبوا ذلك, إذا كانوا مقيمين في بلد الانقتيرا)
من الواضح أننا في السودان ما نزال (فاقدي إنسانية) في هذا الجانب الحيوي والأساسي في التعامل بين البشر, شأننا في ذلك شأن إخواننا العرب.( الأمة الوحيدة المهزومة هزيمة معنوية في هذه المرحلة من تاريخ البشرية, إلى درجة أنها خرجت من التاريخ)!
فمن كتب معرضا بالقاضي, في إشارة إلى أهله: باعة الخرز, أي أنه ( فلاتي) ونفترض أن هذا صحيح, مرة أخرى هل يثبت ذلك أن ماكتبه القاضي غير صحيح!هل يزري الإسفا ف بالحقيقة!
نواجه المسألة, ابتداء من دارفور, هل يكون قائلو تلك السُبة من أهل دار فور؟
الرجل الثاني في مملكة الفور : فلاتي: الوزير مالك الفوتاوي ( تشحيذ الأذهان) وأهل دار فورعلى صلات وشيجة اجتماعيا وثقافيا بالفلا تة.
ننتقل إلى كردفان,بحاضرتها الأبيض, التي تحتل مكانة خاصة في وجدان المسلمين في غرب أفريقيا, ولاسيما الهوسا,وهم أصحاب بيان, ترد في أشعارهم محفوفة بهالة من التمجيد, لأنهم في رحلة الحج, إذا وصلوها, فكأنما وصلوا حرم مكة المكرمة, ولهذا يمدحونها: " يا من تشبهين مدينة كانو من بعيد", ويقولون عن ذلك البلد: البلد الذي يقع عليه ظل الكعبة", والتقدير الجم الذي يحظى به هذا المكان, إنما هو اعتزاز بإنسان كردفان النبيل. لان الفلاتة المسلمين يعيشون بين أهلهم, ويتمازجون اجتماعيا معهم, ولهم مشاركة إيجابية في الحركة العلمية في شرق كردفان وغربها, ويصر كل من كتبوا من النسابين عن الكبابيش, أن عشيرة "أولاد عقبة" في قبيلة الكبابيش, "فلاتة".
فإذا انتقلنا إلى الجزيرة: أيام الفونج, عرفنا أن دولة الفونج هي امتداد لدولة البرنو, التي يرد عند: القلقشندي عنها: أنهاتمتد من أسوان وبلاد الحبش إلى بحيرة تشاد.
والفلاتة موجودون في دولة الفونج, قضاة وعلماء. ( عندما ظهرت المهدية, كان شيخ حفظة القرآن في البلد كله هو الشريف محمد الأمين الهندي, وهو تعلم ذلك من شيخ الحفظة السابق له: الشيخ عبد الله الصليحابي البرقاوي, من (الوداي) (ولا فرق بينهما عند العنصريين: كله عند العرب صابون)
فإذا انتقلنا إلى الخرطوم, وجدنا الفلاتة في حلقة أرباب العقائد,في القرن الثامن عشر أو آخر السابع عشر,وهو يدرس كتابه: الجواهر في العقائد, الذي لا وجود له في السودان اليوم, ولا نسخة واحدة عند حفدته, ولكنه موجود بكثرة في البلاد التي يأتي منها (بائعو الخرز) ابتداء من تشاد وحتى قامبيا! وعندي والحمد لله نسخة.
(يوسف فضل في الطبقات, قال: لم أعثر على نسخة من هذا الكتاب)
ومن تلاميذ أرباب: الشيخ خوجلي في الخرطوم البحرية, وقد ورد عنه في كتاب الطبقات:

" سلك طريق القوم على أحمد التنبكتاوي (الفلاتي) القطب الرباني القاطن بالحرم المدني."(ط3 ص190)
السادة تتلمذوا على الفلاتة, فإذا انتقلتا إلى القرن العشرين, ورأينا مشروع الجزيرة مزدهرا, ووجدنا الفلاتة منتشرين في ربوعه, يعملون بهمة, ويشاركون في الإنتاج بالقدح المعلى. نشهد المجلس الاستشاري عام 1947 يناقش قضية وجودهم هناك, ويُجمع المشاركون الذين يمثلون زعامة القبائل السودانية في المناطق المعنية وقادة الفكر على أن وجودهم ضروري,و يا مرحبا بهم:

( يطلق التقرير عبارة : أهالي الغرب, علىالفلاتة وكل الوافدين من خارج السودان, ولكننا نفضل أن نكتب في مكانها عبارة: باعة الخرز):
1: مكي عباس: إن أصحاب الأعمال يفضلون استخدام:باعة الخرز, لأنهم عمال قديرون.
2:مصطفى أبو العلا: إن: باعة الخرز, نعمة على السودان.
3: المك حسن عدلان: إن باعة الخرز, يجب أن يسمح لهم بالبقاء في السودان, وهذا قرار مجلس مديرية النيل الأزرق.
4:الشيخ محمد الأمين ترك ( ناظر الهدندوة): إن باعة الخرز,يحبون العمل, والسودان في حاجة إليهم, وأنهم لا يضرون أحدا بوجودهم.
5: الشيخ أيوبية عبد الماجد: قال إنه حضر اجتماعا للهدندوة, استغرق ثلاثة أيام...واتضح له مما سمع أن الناس مستفيدون من العمال: باعة الخرز, وأنهم يريدون أن يأتي هؤلاء العمال إلى بلادهم, واستنتج من ذلك أن وقف الهجرة سيضر بمصالح هؤلاء الناس.
( المجلس الاستشاري لشمال السودان: 20 -24 5 1947)( ص ص 64 - 74)
حتى الآن, الموقف إيجابي, فلننظر في الأحزاب, لنرى كي يبدو مشهد باعة الخرزفي مرآتها, أما الحزب الوطني الاتحادي: فرئيسه إسماعيل الأزهري: رئيس الوزراء, وحفيد مفتي الديار الذي مدحه التجاني بنونية, وحفيد إسماعيل الولي. تكتب عنه جريدة الناس:
: 16\6\1957م ص:6: تقول عن أزهري:

" تشابه اسمي واسم جدي في النطق, وجدي اسمه: سماعين, ولعل الزمن هو الذي أضاف هذه اللام المعوجة كعصا الفلاتة إلى اسمي مع هذا الزمن الغادر. كان جدي يأكلني (كذا) اللكوم واللكوم حلو المذاق, حكى والدي أن جده كان يقول دائما: القدو قدو درادم درادم زي راس بني آدم, كان أكلته باللبن زاد حلا, كان أكلته بالسكر لاإله إلا الله!

أنا ( إسماعيل الأزهري) لا أشعر بنقطة واحدة من دماء السودانيين في عروقي" ا.ه.

يريد هذا الكلام أن يقول لنا بغرض الإساءة إن رئيس الوزراء من: باعة الخرز!
أما حزب الأمة فتكتب كريمة رئيس الوزراء السابق: الصادق المهدي, وهي مريم الصادق, في بحثها: نساء أم درمان أثناء فترة المهدية:

" عائشة بنت إدريس الفلاتية, وأبوها إدريس الفلاتي فقيه من سنجة,وليس هناك من خلاف حول انتمائها إلى قبيلة الفلاتة, تزوجها المهدي في قدير..ومما لا شك فيه أن المهدي سلمها الموقع الأول بين زوجاته.( مجلة: كتابات سودانية:سبتمبر 1995, ص ص 33-34)
وعندما توفي المهدي, توفي في حجرتها, ودفن بها, فقبة المهدي أصلا بيت امرأة من : باعة الخرز.
يبقى حزب التوجه الحضاري الذي احتكر الكلام عن الإسلام, ما موقفه؟ وخاصة أن السواد الأعظم من متعلمي: باعة الخرز, ينتمون إليه!
في كتابه: حركات التجديد الإسلامي ( القاهرة 1998) يروي عبد الحي عبد الحق, أستاذ الدراسات اللغوية بالجامعة الإسلامية, والعضو النشط في الحركة الإسلامية, أنه كلف مع أخ فاضل آخر,من قيادة مكتب الأقاليم في تنظيم الإخوان المسلمين , بزيارة مدينة ود مدني سنة 1969 ( قبل ثورة مايو) لحضور مؤتمرها التمهيدي, ثم يروي ما جرى هناك, فيقول:
" حُدد إلينا أن نتوجه إلى أحد أساتذة مدني الثانوية لاستضافتنا, فاستقبلنا استقبالا
لئيما بكل ما تحمله العنصرية من امتعاض(!) ولكن قيض الله لنا مضيفا آخر فأراحنا منه, وقد رفعنا مذكرة بذلك إلى مكتب التربية, وعندما سئل الأستاذ اعتذر لهم ثم اعتذر لنا, ولكن بعد فوات الأوان, وهي الحادثة الأولى التي نبهتنا إلى أن القوم لا يتعاملون فيما بينهم بمفهوم الأخوة الإسلامية" ( ص ص 65 - 66)
وسبب العنصرية هو أن عبد الحق فلاتي من الفاشر, وكذلك زميله ورفيقه في السفر, وأنهما ينتميان إلى تنظيم يمارس التفرقة العنصرية بين أعضائه, وباسم الإسلام!
وقد كتب عبد الحي ما كتب وتنظيمه في السلطة يمارس التوجه الحضاري!
(ومع ذلك كله استفاد عبد الحي من التنظيم, فقد حظي بوظيفة عضو هيأة التدريس بقسم اللغة العربية بالجامعة الإسلامية في أم درمان, لأنه عضو في الحركة الإسلامية وإلا لما نال ذلك المنصب, وقد يقال هنا إنه نال درجة الماجستير بتقدير ممتاز من جامعة القاهرة بالخرطوم, وكاتب هذه السطور نال درجة الماجستير بتقدير ممتاز, من جامعة القاهرة, وتحت إشراف الأستاذ نفسه, ولكن أساتذة الجامعة يتم تعيينهم اعتمادا على تميز شهادتهم الأولى: البكالوريوس, على الأقل: بتقدير جيد جدا, وتقدير عبد الحي أقل من جيد جدا, أي بتقدير : جيد, أما نحن فتقديرنا أكثر من جيد والحمد لله, ولم يتم تعيننا نحن الذين نلنا شهادتنا الأولى من الجامعة الإسلامية! وكذلك رفيقه الأخر :محمد آدم الشيخ الفلاتي, الذي نال شهادته الأولى ومعرفته بالإنجليزية لا تتعدى (ريدر ون) وابتعثوه لأمريكا ونال الدكتوراة في الدراسات الإسلامية على أيدي أعداء الإسلام!, ومن باب أولى أن يستفيد أبناء الشمال من المولد الأكاديمي الإسلامي, في الجامعة الإسلامية التي تفضل شهادة أصحاب التوجه الحضاري, وإن كانت ضعيفة, على مؤهلات أكاديمية أفضل منها, ومن الجامعة الإسلامية نفسها ( نظرية نصف البطيخة) فاستفاد من هذا الأمر كثيرون, مثل: بكري محمد الحاج (بكالوريوس مماثل في التقدير لتقدير عبد الحي) الذي كتب الماجستير عن ( لهجة الشايقية) (تخصص إسلامي أكاديمي في قبيلته)
(المهم أن بعض :باعة الخرز كانوا يعلمون, وتكلموا أخيرا) ( المرارة في الحلوق))
ولكن مع كل المنحة التي نعم بها عبد الحي, فإن المشهد الذي وصفه, بأنه : عنصري ولئيم لم ينمح من نفسه, بل ظل ماثلا وممضا, ( ويظهر أن تجربة بولاد من العينة نفسها)
في سنة 1968, كتب : عبد الرحيم حمدي في جريدة : الميثاق, وهو رئيس تحريرها, وهو يرد على : نصر الدين السيد مرجان,الوزير والنائب في البرلمان عن دائرة بحري, مستخدما كلمة :مرجان ود مرجان وقال مرجان,الخ
في تعريض مسف, وها جت الدنيا وكتب صالح محمود إسماعيل في جريدته: أكتوبر: مرجان من الأسماء السودانية الأصيلة, وهي أفضل من الأسماء الأجنبية مثل: حمدي! والمعنى واضح!
(كلمة: السيد في اسم نصر الدين, لقب, وليست اسما, إذ يطلق الختمية كلمة: السيد على صفوة أوليائهم وصالحيهم, فيقال لمحمد عثمان المرغني: السيد محمد عثمان, أي أن مولانا السيد علي المرغني (ساوى) بين ولده وبين خليفة الخلفاء: مرجان! هذا هو الإسلام والإسلام عند المتصوفة في السودان)
وإذا انتقلنا إلى الشمالية في موقفها من : باعة الخرز, ويهمنا هنا أمر الجعليين والشايقية, أما عن الجعليين, فإن قطب العلوم الإسلامية من آل بربر, وشيخ التجانية في السودان, وعميد كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية, الشيخ مجذوب مدثر, ألف كتابا عن شيخه الفلاتي: ألفا هاشم, وطبعه في الخرطوم 1930م, وكان درس عليه في المدينة المنورة من العلوم: الحديث: صحاحه وأسانيده, منها: الصحاح الست: صحيح البخاري ومسلم وابن ماجة والترمذي والنسائي وأبي داؤد, ومن المسانيد: مسند أحمد. وكان ألفا هاشم شيخ التجانية , وقد انتهت إليه رئاسة العلم في المدينة!( الصحاح مرتبة حسب المواضيع : أبواب الفقه, والمسانيد مرتبة حسب أسماء الرواة)
ولكن علينا الآن أن ننظر إلى من صدرت عنهم المخازي العنصرية ضد: باعة الخرز: من أي منطقة, وإلى أي مؤسسة سياسية؟ الجواب: من الواضح أن ما صدر يرتبط بالدفاع عن السلطة القائمة, وباسم التوجه الحضاري, من منطلق الزود عن حمى الإسلام!
مما يؤكد أن ( الجماعة ديل) عجزوا عن الدفاع عن أنفسهم ومصالحهم بالحق! (جلابة : من بيئة معينة سياسيا و قبليا ولا يمثلون كل أهل تلك القبائل)!

في مؤتمر المائدة المستديرة عام1965, كان (السيد) جوزيف أدوهو يقول عن الجلابة في المؤتمر:

Grandsons of ZUBAIR (Basha)
وقد رد عليه شيخ الطريقة العلمانية, وكان شايقيا (سنجك):
Grandsons of ZUBAIR are so advanced that they are proud of their communist party
أي أنهم تجاوزوا العنصرية والقبلية والجوانب السلبية في تاريخهم وصاروا يؤمنون بالأممية!
وبالبداهة يعرف من يقارن الموقفين: موقف الشايقي الشيوعي, وموقف السيد: حمدي, من منهما يمثل الإسلام!
والحق, ومن يمثل مخازي وباء العنصرية!
عند بعض المؤرخين: التاريخ دوائر متداخلة,من النمو التقافي والانحطاط الثقافي, ودائرة الجلابة الموجودين في السلطة : السوق والدولة, منذ عام 1956, الآن توقفت عن الصعود, ولا تستطيع أن(تقف محلك سر) وتحافظ علىموقعها, واضح أنها تتقهقر إلى الهاوية ( أخلاقيا على الأقل)
قال تعالى: يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا.(طه:105)
وقال تعالى: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.(القصص:5)
إننا لا نقف عند الغروب لنبكي مشهد تلاشي انحطاط ثقافي وذبول شر وبيل! وإنما ننتقل إلى الشرق: نستقبل الفجر والشموس الجديدة ونتنفس هواء السحر العليل.
مرة أخرى إن صح كل ما كتب الجلابة عن القاضي وباعة الخرز, فهل يعني ذلك أن ما قال غير صحيح
و(سيفقد مصداقيته)!
إذا كان هذا هو رأيكم في القاضي المسلم العالم: فكيف يكون حال: قرنق!
وهو ليس بمسلم و له (حقو) (من الخرز)( ملولو كالدبيب حول صلبو)!
والمثل يقول: ( البلدي ليه د بيب يلوي في صلبو)
________
* للكاتب: كتابان لم ينشرا بعد:1: الفلاتة في السودان: دعوة إلى موقف إيجابي وإنساني, قائم على مواجهة حقائق. 2: صورة الزول في المرآة العربية: دراسة تحليلية قائمة على استقصاء ما كتب العرب المعاصرون في بيئتين عربيتين, أحدهما: الشام: سوريا ولبنان, عن أهل جمهورية السودان. وما يقال عن : باعة الخرز, يقال مثله و(أزرط منو) عن الأرابيب والسناجيك, و( سيدي بسيدو) و(ما تسوي كريت في قرض: باعة الخرز, تلقاهو في جلدها من العرب)


للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved