ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
تظام بريتوريا الإنقاذى و الصمت المريب للمنظمات الإنسانيه العالميه بقلم د. عبدالماجد محمد عبدالماجد -الولايات المتحده الآمريكيه
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 5/31/2005 11:41 م
الصور المأساويه التى بثها تلفزيون الإنقاذ من خلال برنامج بلال الطيب المثير للجدل تعبر عن مأساة انسانيه حقيقيه لمواطنين سودانيين دمرت منازلهم وضعوا فى طوابير مهينه تمهيدا لنقلهم فى حاويات على ما يبدو و ارسالهم الى اماكن مجهولة حتى يتسنى لنظام الإنقاذ من وضع يدهم على تلك الآراضى و رهنها للسماسرة و المستثمرين الإنقاذيين و اقامة المدن الفاخره ذات الآسماء المستورده صور مأساويه بيوت اعتدى على حرماتها و خصوصياتها غرف نوم و غرف اطفال دنست بواسطة الكلاب البوليسيه و قوى الآمن ذات الملابس المدنيه المدججون بالآسلحة االآتوماتيكيه الفتاكه لترويع مواطنين ليس لهم فى هذه الدنيا سوى هذه الآكواخ و اطفالهم و اسرهم شىء مقذذ و عمليه قذره يحاول برنامج البلال الطيب تبريرها و اظهار قوات الشرطه بمظهر الضحية و انها المعتدى عليها مع العلم ان فى شريعه و قانون خطوط حمراء و هى الدفاع عن المال و العرض و الذى ببساطة قام به هؤلاء البسطاء عندما غزتهم جيوش المتعافى بكل صلفها و غطرستها الإنقاذيه . الذلى يدعو للأسف هو هذا الصمت المطبق من قبل حتى الحركه الشعبيه لتحرير السودان و التى من ابجديات برامجها هو الدفاع عن حقوق المهمشين و المطهدين كلاب بوليسيه عناصر امنيه بملابس مدنيه و كلاب مدربه لأرهاب هؤلاء الغلابة و المساكين ارضاء لأسيادهم و اولياء نعمهم صور تذكرنا بفترة نظام بريتوريا و الشرطه العنصريه الجنوب افريقيه بثها تلفزيون الإنقاذ ليس تعاطفا مع ضحايا الترحيل و الإجلاء القسرى و انما قصد اساسا من بثها تجريم هؤلاء المواطنين الآبرياء المدافعين بيوتهم و حرماتهم التى انتهكت بالكلاب البشريه و الحيوانية على السواء لكن جاءت نتائج بثها عكسية خلاف ما خطط له بلال الطيب و سدنته حتى تفضح الممارسات العنصريه لنظام الدجل و الفصل العنصرى الإنقاذى و وهم السلام بل و الآمر من ذالك على بعد خطوات من محط طائرة كوفى عنان و امام اعين المرتشى المدعو برونك و ادعاءاته و كذبه فأين منظمات حقوق الإنسان و تنظيماتها ذات المعايير المزدوجة و التى اتخمتنا من ما يسمى بابوغريب و قوانتانمو فهلا أن الآوان للألتفات لممارسات نظام التطهير و الإجلاء العرقى العنصرى فى السودان. هذه الصور المأساويه قمنا و الحمد لله بتسجيلها و عليها لوقو الفضائية السودانية حتى لا يتعلل الإنقاذيون و ابواقهم و مطبليهم و ببغاواتهم امثال مقدم البرنامج سىء الذكر بلال الطيب بأن تلك الصور تم تصويرها بواسطة جهات مشبوهة كما يدعون فى كل مره و حتى نضحد افتراءاتهم و كذبهم و دجلهم الذى استمر لأكثر من ستة عشر سنوات و خداهم و تدثرهم بالدين و الذى منهم براء من دنسهم و رجسهم الآصولى الوصولى الإنتهازى المفضوح. الموت و الدمار لنظام الخذى و العار و الآبرتهيد الآصولى الإنقاذى المتخلف. عاشت نضالات شعبنا و مقهوريه ضد نظام الغطرسه و الإرتزاق الدين. د. عبدالماجد محمد عبدالماجد ميامى الولايات المتحده الآمريكيه
