السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

من إ ستطاع تعذيبك تأكد من إنه مستلذ بتعذيبك بقلم اوقبي تك_ المناطق المحررة

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/6/2005 11:49 م

من إ ستطاع تعذيبك تأكد من إنه مستلذ بتعذيبك



إن الفلسفة السياسية لا تخرج في نهاية المطاف من أحد الاحتمالين وهي أما تكون في حصادها النهائي تبريراً للأوضاع القائمة إنها رفض لهذه الأوضاع ودعوة صريحة أو ضمنية إلي التغير ، بغض النظر عن منهج التغير أو أدواته! وهاكذا فإذا أخذنا في وجهة الاعتبار هذا الكم الغير مسبوق لانتهاكات تعرض لها ويتعرض لها شعب البجا بشرق السودان وبشكل منظم يشرف عليها كبار مسؤلي حكومة البغض والعدوان بغير مبرر من تطهير عرقي ودثر لثقافة ونفي لإنسان المنطقة وإبعادة وإقصاءه بطريقة متعمدة متمثله في العنصرية التي تسيطر علي مجريات الأمور في السودان اجمع ، إن سياسة تفكيك المجمتع البجاوي ومحاولة دثرة تماما وذلك بإطلاق حملة منظمة لتقوم عملياً علي الابادة وأولها الثالوث القاتل ( الجهل المرض الفقر) ؟ الكل بتسال لماذا هذه الحملة الشريرة ضد هذه الشريحة الأصيلة من السودان ؟ هل هي مواردة التي بدأ في المطالبة بها ؟ أم تاريخيه الذي سطرة عبر تضحيات جسام ضد المستعمر الدخيل ليكون فريسة سهله للمستعمر الجديد المتمثلة في حكومات السودان المتعاقبة التي جعلت منه دمية تتعامل معها مع موعد الانتخابات أي علاقة صوت لا غير؟؟؟؟ وهاهو يكتوي بنير آن الوطنية الاستبدادية الغير إنسانية فمورست ضد هذه الشريحة المسلمة المسالم كل أنواع التعذيب النفسي والاجتماعي والسياسي الاقتصادي واليوم بإطلاق النار علي صدور شبابهم الذي يطالب بحقوقه المشروعة في ظل مطالبة كل الشعوب في العالم بحقوقه في العيش الكريم فنزلت في مطار بور تسودان عصابة مسلحة كان هدفها الأول والأخير قتل أي بجاوي بهدف إسكات صوته وبالفعل نفذت العصابة القادمة من الخرطوم التعليمات لتقل العشرات من أبناء البجا الشرفاء وتعتقل المئات لتزلهم وتعذبهم في سجونها ؟ فإين شهامة نظارنا الكر آم وسوف تكون وسمة عار علي جبينهم إذ تقاعسوا في المطالبة بالقصاص سوف لن ترحمهم الأجيال القادمة ومنذ متي كان دم البجاوي يذهب سدي إن الألآف من الشباب الذي رفض ما حدث في بور تسودان وعبر معلومات مؤكدة التحقوا بمعسكرات الكرامة في المناطق المحررة ليناضلوا مع أخوتهم في مؤتمر البجا _ جبهة شرق السودان اليوم التي تعمل من أجل رفاهية شعب البجا خاصة والشرق عامة ، وآخر ما قامت به عناصر الاستخبارات التابعة لحكومة القتل والعار تقليل الشان من المظاهرة وإطلاق الشائعات التي تعمل علي ضرب القبائل ببعضها البعض إنما هي محاولة يائسة تكشف الوجه القبيح لهذه الزمرة البائدة بإذن الله .. نعم القليل من صغار النفوس صدقوا وعملوا ويعملون ليلا نهار من أجل إقناع بعض قطاعات الشعب البجاوي بتجاوز ما حدث إنما هو عميل قبيح أقبح من وجوه من صدقوا الأعداء لإغراض ذاتية حتى إنهم نسوا ثقافتهم وأنفسهم وتمنوا ان يكونوا ........ إن من المعروف للجميع في خصال الأعداء ومستعمري الشعوب وناهبي خيراته لن يرضوا أبداً بأن تكون مثلهم في الحقوق والواجبات وهذا يعني فقدانهم إلي تلك الإمتيازات العالية المتمثلة في السلطة والثروة فكان مالم يكن بالحسبان ومالم يحدث في العالم الحر لقد تجاوزت سلطات عنصري السودان كل الأعراف الدولية ناهيك السودانية التي يطلق عليها السودانيون بالسمحة فأين الوطنية الآن من تلك المعاملة التي تجاوزت الحد الاعلي من القسوة ؟ وما دروا إن الدماء التي احتضنتها ارض البجا كانت في صالح القضية البجاوية فقالها كان من أستشهد كلمات ( فإذا مت شهيداً ودعيني إنها لحظات مجدي فزوريني إنها أمنية الكبرى دعيني فوق حضن الأرض يرتاح جبيني ) وبهذا فقدة الحكومة تلك الاصوات التي كانت تنادي بنضال من الداخل فأصبحت الإجابة الصحيحة أمام المئات الذين يحملون سؤال وجيه إلا وهو ( الخارج مرفوض ... فهل يمكن التغير من الداخل ؟ والإجابة قامت سلطات الخرطوم برد عليها .. وهذه دعوة إلي القيادات الشعبية البجاوية الشريفة التي تعاني ما تعاني من سياسات قهرية تفرضها الحكومة عليهم قصراً وعلماً إنها تكتب عنهم ي تقاريرها الإستخباراتي عن كل صغيرة وكبيرة وتراقبهم في كل ثانية وتحاصرهم شر محاصرة عبر كل الدعايات والفتن بين القبائل لتشغلهم عن الحقيقة والحقيقة أمام أعيننا فرجت إلي المربع الأول لتتعامل مع مجموعات وإتباع سياسة فرق تسد وتعمل علي تعكير الأجواء ما بينهم ... يا نظارنا الكر آم آما آن الأوان لتصطفوا مع بعضكم البعض وتاتوا إلي أبناءكم المقاتلين في جبهة شرق السودان الذين يتكبدون كل الصعاب ويؤامنون بإن قضية البجا لا تحل إلي بتكاتف الأيدي والوحدة البجاوية اولا ً ووحدة أبناء الشرق إن قدومك وانضمامكم إلي العمل النضالي وسوف سوف يكون مسك الخاتم للانتصار الذي سوف يكون السلة الوردية بتلك الأحلام التي تنشد غنوة الفجر الجديد والشعب القوي الذي أجتاز مرحلة القهر إلي يغيره إلي وضح الشعوب الشريفة كل المجتمعات الدولية تقف مع القضية البجاوية وحتي الحكومة الظالمة تعترف بوجود قضية لشرق السودان فأين أنتم يا نظار البجا تعالوا تعالوا تعالوا نملا الافق هديراً نتحداهم بأمجاد السلاح .... وإن الوقوف في أماكن غير أماكنكم تجعلكم في مقام المدافع عن قاتلي شعوبكم وقاهريهم وجاعليهم كالعبيد لا لقد خلقنا الله ولن نركع إلا لغير الله ... إن وقوف بعض صغار النفوس من اجل تلك العربة الفارهة والبيت الكبير الجميل الذي سوف يأخذ آخذا بعد يومين وذاك السائق المراقب الإستخبارتي الذي يرفع التقارير أول بأول إلي السلطات ومن مهامه التقرب بالآسرة والأطفال ليقوم بالعمل ا الناجح بدخوله حتى في اصغر الأمور الأسرية يجعل ذاك النائب البرلماني في يد الحكومة التي تعمل علي لوي يدة اليمني واليسري ، إنهم يقومون سلسلة من القصص البوليسية من اجل حصول المعلومة إنها الحقيقة المرة التي يجب أن تقال ؟ إن العمل علي إنجاح كل المؤامرات الجهنمية التي تستهدف حرية الشعب البجاوي اولاً ماذا يكون ماذا نسمة ؟ إن مؤتمر كسلا كان آخر المخططات التي تستهدف ضرب الثورة البجاوية وإن القلة المستغلة التي هرعت وكادت أن تموت وكانت سوف تموت إذا ما لم تقوم بحضور ذاك المؤتمر صدمت بتلك العملية التي قامت بها طلائع الشرق وكانت الرسالة واضحة أمام الملئ إن إرادة الشعوب هي المنتصرة وما مصير المنتفعين إلي الفناء والذهاب إلي مزبلة التاريخ لتصبح حكاوي لأجيال قادمة تتوارثها .
إن الوعد الذي قطعه ثوار الشرق بإنهم سوف ينتظروا انتصارهم حتي إذا كان بعد 360 عاماً أيضا كان رسالة واضحة لأركان النظام.... قتلت زبانية الحكومة المئات من ابناء البجا في سجونها وهناك دليلاً عبر أحد اسري الأمن الوطني الذي اقر بذلك وسوف يكون شاهد ملك في المحاكم التي سوف تقام لأركان النظام في لاهاي كم كشف خطة الابادة لشعب البجا وكيفية محاصرة نظار البجا ومشايخهم بزجهم في حرب قبلية مع بعضهم البعض أيضا اقر بها ذاك الأسير الذي يحمل معه الكثير المثير ......
كان الأعداء اقوي منا وأرجل منا لأنهم كانوا يحملون السلاح ولكن اليوم نحن أيضا نملك السلاح نملك الدبابات ولصواريخ والمدافع بكل أنواعها لقد غنمنا 90% منهم والباقي قمنا بشرائها وسوف نحن ملك المنظمات الإنسانية التي ترعي شعب المناطق المحررة وهناك الشفافية في التعامل عكس مع يحدث في السودان إننا نملك جيوش مؤمنة بقضيتها وتناضل من أجل شئ مؤمنه به بغير اجر وهذا معدن وسر نصرنا القريب المؤزر إنشاء الله. لقد عذبت حكومة الخرطوم شعبنا شر تعذيب في معتقلاتها في كل بقاء السودان لقد تعاملت مع شعبنا البجاوي بطريقة وحشية وعنيفة وكان قصدهم الشريف ان يركونك أيها البجاوي المناضل... إنهم حيوانات والحيوانات افضل منهم حيوانات تلبس ازياء جميلة ويركبون سيارات فارهة اشتروها من خيرات ارضك إنهم سارقون والله معك أيها البجاوي وحقك سوف يرجع بفضل الله اولا والآلاف من المقاتلين الذين يناضلون من اجل الحرية ومعهم شرفاء السودان فالتحية لكل ام بجاوية ربت فيك كل صفات الشهامة والتضحية ، ووعد مع آبائنا الكرام إننا لن نرجع إلي ومعنا سنابل الحقوق المهضومة بقوة السلاح التي سلبها مننا إناس مثلنا ليس بأفضل مننا لأننا سواسية كاسناس المشط مع الله كما أسلفنا إن قوة السلاح كانت الفرق بيننا وهانحن نملك السلاح والعزيمة والإيمان بالضحية مجددين عهد فرسان البجا لتصديهم الباسل ضد الإنجليز في كل مواقع شرق السودان كما في النحلية ! إن ارض شرق السودان هي امانة يجب المحافظة عليها إنها أمانة شهداء البجا الذي قدموا الآلاف من الشهداء في سيبل طرد المستعمر من السودان وإجلاء وكسر المربع الإنجليزي يجب المحافظة عليها وعلي عهد الأجداد فعلينا ان نكلل تلك التضحيات بتضحيات كيبرة ايضاً عبرها ستعيش كل الاجيال القادمة في رفاهية دائمة من بناء مجتمع قوي معافى يحافظ علي تراث الأجداد ومستعدة استعداد كامل الاستعداد لحماية الأمانة التاريخية لآن ثقافتنا ولغاتنا ووجودنا من صنع الله سبحانه وتعالي فلا ولا من أجل دثر الثقافة البجاوية وأقوياء بلا ضعف ومتواضعون بلا غرور.
فيها نقوم بتخطيط مسبق من أجل بناء كيان شرق السودان يشارك في الجميع من أجل رفعة إنسانه
المجد والخلود لشهدائنا لابرار والنصر حتما للشرق السودان

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved