السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

الغش و الكذب و التزوير ... على مذهب الامام عمر البشير .... بقلم د. عبدالماجد محمد عبدالماجد-ميامى

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/6/2005 11:26 م

فى لقاء تلفزيونى مسجل اذيع مطلع هذا الاسبوع من خلال تلفزيون الانقاذ وفى برنامج فى الواجهة الذى يقدمه البلال الطيب ... كانت الحلقة اساسا عبارة عن لقاء مع ياسر عرمان و د. لوكا يونج دينق من الحركة الشعبية و احد سدنة الجبهة الاسلامية لكن مقدم البرنامج البلال الطيب المولع جدا بتلفونه الموبيل العجيب ... الذى يستطيع التحدث به مع قادة حركة شرق السودان مرورا بقادة الحركة الشعبية فى نيروبى و انتهاء بضيفه الجبهجى بعد ان عرج به على الصديق عمرو موسى و الفردة ... كولن باول ... الله ادينا موبيل زى ده ... البجيب الخبر من قعر الواطة ...المهم حشر مقدم البرنامج الرهيب موضوع الشريط المسجل منذ اكثر من ثلاث سنوات حشرا فى الحلقة و لا ندرى ما هدف مقدم البرنامج من ذلك ... هل هو احراج ضيفيه من الحركة ... ام ماذا ... المهم الشريط كان عن لقاء مع راس النظام يسرد فيه عنترياته و بطولاته الطرزانية فى فترة الاعداد لكارثة الانقاذ الوطنى .. و كيف انه طلب من طبيب الوحدة العسكرية التى كان يعمل بها ذلك الوقت فى منطقة المجلد ليحرر له ذلك الطبيب فاقد الزمة شهادة مرضية مزورة و فحص طبى مزور .... يضحك المشير ... جابوا لى نتيجة الفحص كلها صلايب ... ضحكة عالية ... طرزانية بهلوانية .... و تكشيرة مقززة من مقدم الحلقة و ضيفه اب جيبين راجل المرتين .... مقدم البرنامج نسى نفسه كمقدم برنامج و صار ينظر مشدوها معجبا بهذه الترهات البهلوانية و رقصات السيرك و الاقسام المغلظة الانقاذية التى يجيدها رئيسه .... لم اشاهد فى حياتى شخصا يتحدث بهذه الغطرسة و الازدراء و التهكم و الاستكبار مثل تلك التى يتحدث بها عمر البشير ... حتى اسماء قادته العسكريين و الذين كانوا يسبقونه سنا و رتبة فى ذلك الوقت قبل ان يقفز هو بزانة الترقى الى مشير كان يذكر اسماءهم مجردة من دون لقب عسكرى .... و بكل برودة دم ..... مثل اللواء مهدى بابو او اللواء عبدالرحمن سعيد او المرحوم الفريق فتحى احمد على هذه ليست من شيم و خصال السودانيين الذين يوقرون الكبير و يعطفون على الصغير ... كان مشير زمانه و امام عصره .... يستعمل كلمات غير مهذبة مثل كلمات ... استلموه او رفعوه بدلا من تحفظوا عليه او اعتقلوه ... كلمات سوقية لا تليق برئيس طلبة ناهيك عن رئيس دولة ... زور البشير الشهادات المرضية حتى يتسنى له الالتحاق بالانقلابيين الأخرين و الاشتراك فى جريمة ذبح الديمقراطية .... اى طبيب هذا هو الأخر و اين قسم الطب و ابوقراط حتى يحنث بهما ليساعد بها مجرمين تسببوا فى موت و تشريد الاف الضحايا و حرق القرى و اقامة بيوت الاشباح ... هل هذه هى صفات المسلم المؤمن الذى يجب مبايعته و تنصيبه اماما للمسلمين ... هذا هو قائد التوجه الحضارى ... كذب غطرسة ... وتزوير ... لكم ان تتخيلوا ان الرئيس بوش او تونى بلير او جاك شيراك و قف فى احدى القنوات التلفزيونية و اعلن انه قام بتزوير كذا و كذا حتى يتسنى له خوض الانتخابات ... لاحظ خوض الانتخابات ... و ليس قيادة مجموعة مسلحة تذبح الديمقراطية و تصادر الحريات و تقيم نظاما توتاليتارى يستمر اكثر من 16 عاما من الفشل الذى نجنى نتائج فشله الأن ... تدخل اجنبى ... مراقبة دولية ... مجرمون مطلوبون للمحاكمة دوليا ... حرب فى الشرق و مجازر فى الغرب ... مجاعة فى الجنوب ... امراض و اوبئة فتاكة ... نازحون ... مشردون ... لاجئون مثلنا فى كل بقاع العالم ... فضيحة وترقيت التى اجبرت نيكسون على الاستقالة كانت فقط ان تجسس الجمهوريون على حملة الديمقراطيين الانتخابية ناهيك عن تزوير شهادات مرضية و التى تعتبر جريمة كبرى ... فورجورى ... جنائية و سياسية و مهنية و اخلاقية تحرم مرتكبها الذى يدان او يعترف بها عن مزاولة اى مهنة و كذلك حقه الانتخابى مدى الحياة او حتى حق السكن فى بعض المجتمعات بالاضافة الى نشر اسمه فى القائمة الرسمية لمرتكبى الجرائم الكبرى ... فيلونز .... اين القانونيين و منظمات حقوق الانسان و رئيس دولة السودان يعترف و على رؤوس الاشهاد و من خلال تلفزيونه و بكل تبجح و صلف بانه زور .... ماذا يقول اطفال السودان الذين صور لهم هذا المزور الدجال بانه امير المؤمنين ... هل يكذب امير المؤمنين ... هل هذا من سميتموهو ايها المنافقين و حارقى بخور الطاغوت بعمر الفاروق ... لا و الله الفاروق و الاسلام بريئان مما تصفون ... اتقوا الله فى حق هذا الدين ايها الزنادقة ... فليذهب الى الجحيم الدجل و التدجيل و الكذب و الغش و التزوير و دولة الامام عمر البشير .....
الاعلام ... الاعلام ... يا دكتور قرنق ... الاعلام ... سلاح العصر ... تلفزيون السودان لكل السودان ... بنى بمال و عرق اهلنا و ابناءنا مقيمين او مغتربين ... يدار الأن بواسطة حفنة من القراصنة و اللصوص و المتسولين و معدومى الضمير و الدين .... و الى اللقاء ..
د. عبدالماجد محمد عبدالماجد
ميامى

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved