. فكفى هراء وتشدقا على هذا الشعب الطيب وكفى تطاولا
علينا
.لقد سقطت كل
المرجعيات وانكشف المستور واتضحت اللعبة ..
فالصراع من اجل المصالح والتطاحن حول الكرسي الدوار
فالحديث عن الجماهير وباسم الشعب فالشعب لم يفوض أحدا
للحديث باسمة كما ان شعبنا قادر على استرداد حقوقة كاملة
غير منقوصة . هل يعقل أن يدعوا عاقل للحرب .للموت...
للدمار...
الى متى يظل هؤلاء
الساسة يتحكمون فى مصائرنا بعد ان شردونا وشتتونا فى
العديد من الدول وتحول السوداني إلى إنسان منبوذ ....ولم
تشفع له صفاته ونبله وعفة يدة ......
الا يكفى ان سرق هؤلاء الساسة المتشبثون بتلابيب السلطة
احلامنا فى العيش الكريم فى وطننا ...
ما ذنبنا ان نتشرد وما ذنب اولادنا الذين لا يعرفون عن
الوطن غير اسمة ولا
يربطهم به الا الجواز ..
الى متى يراهن الساسة على حلمن وصفحنا وغبائنا ..
من المؤكد ان لكل بداية منتهى فمن يحاولون الاستمرار فى
اللعب بالنار فان النار ستحرقهم حتما .
ومن يزرع الشوك لا يحصد عنبا أو بطيخا ..
فان قلاع الاسمنت التي بنيت من عرق الغلابة والمسحوقين
ستنهار على رؤوسهم فقد بلغ السيل الزبى
وعلى جيل الشباب تحمل مسؤولياته كاملة
.لان الكهنة لن يتركوا عاداتهم المبنية على
الاستهبال والاستغفال
اللهم أنى قد بلغت فاشهد
يحيى اسماعيل ود العمدة
صحفى طاشى