ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
السلطات السودانية تمارس سياسة الارهاب والبطش ضد شعب البجا الاعزل فى هوشيرى ؟؟ بقلم بجا أور
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/5/2005 10:49 ص
السلطات السودانية تمارس سياسة الارهاب والبطش ضد شعب البجا الاعزل فى هوشيرى ؟؟ بعد ان أنكشف المستور وبانت الحقائق المدفونه داخل وخارج ميناء بشاير وفرضت السلطات حاله من التكتم وتكميم افواه البسطاء والعزل من شعب البجا الذين يقيمونفى المتبقى من الاراضى بعد ان فقدوا اغلبها بقوة السلاحوحسب ارادة المجرم عوض الجاز الذى يجد متعة فى قتل ابناء البجا وتستهويه دمائهم وكأن الامر شئى من حتى مغور ومسبور فى الصدور من امد بعيد وقد يجهل الكثير من عباد الرحمن فى هذا السودانعن واقع شعب البجا فى شرق السودان والمأسى اذا احصينها تحمل مرتكبيها من زمرة عوض الجاز ورهطه من قتلة الانقاذ الى لاهى دون هوادة وهاهى جموع العمالة الاجنبية فى ميناء بشاير من الصينين والماليزين والفلبيين والهنود ابتلاهم الخالق بالامراض الخطيرة نتيجه ممارساتهم المغايرة لما امر به سبحانه وتعالى عباده وهى قائمة طويلة من الامراض القاتلة يأتى مرض الايدز على الصدارة واخيرا لا اخر المطاف ظهرت الحمى الدماغية وهى حسب افادات اهل الاختصاص من اطباء مستشفى بورتسودان موطنها الاصلى قارة اسيا أى دول الصين والهند وماليزيا وهى نفس الدول التى تصدر مرض أنفلونزا الطيور القاتل كل هذه الامراض اصبحت تشكل مهدد رئيسى لشعب البجا فى منطقة هوشيرى ولعل تلك الامراض سيمتد اثرها حتى مناطق البجا الاخرى فى مناطق ريفى بورسودان والاوليب ( ارياب ) لتعدين الذهب ومعتمدية حلايب مشروع سفلتة طريق بورتسودان حلايب وكذلك وجود مشروع الانبوب فى معتمدية سنكات عبر الشركة الهندية ( دوستال ) ثم تأتى معتمدية طوكر التى ايضا بدورها تمارس فيها تلك السياسات التى تحمل ابادة ابناء البجا وتوطين ابناء الشمال عبر خطة طويلة الامد عندما ينفذ الطيران غارات تقذف قنابل على العزل والابرياء وتمتلئى مستشفى طوكر وتقام المخيمات خارج المستشفى للجرحى ومعروف أن امكانية المستشفى معدمة اصلا ان تلك السياسة اصبحت تمارس من المجرم الاول والقاتل الحقيقى لشهداء البجا فى احداث يناير عوض الجاز بأعتباره الممول الحقيقى للقوات الخاصة التى احضرت من الخرطوم وهاهى السلطات الامنية تفرض سياسة البطش والاستجواب مع الصحفى الكبير مراسل صحيفة الوطن ببورتسودان لمجرد انه من هوشيرى وبألامس القريب يوم الخميس الماضى ضى تمنع اقامة مراسم حفل عرس تقليدى فى المنطقة الجنوبية من ميناء بشاير وكان تهديد مدير الامن واضح بأن اى تجمع للمواطنيين فى اراضيهم سيكون مصيره القتل بالرصاص حسب تعليمات عوض الجاز بحكم ان المشروع القومى له حزام امنى وتواصل مسلسل اخفاء الامراض الخطيرة المنتشرة وسط الاجانب فى ميناء بشاير مستندين على ان اهل المنطقه جهلاء ولا يفقهون فى الامر شيئا ومن يتناسى اقالة الملازم أول / التاج عبد القادر رئيس شرطة تامين البترول ( ميناء بشاير ) عندما فتح اجراءات جنائية ضد احد الاجانب من الماليزين وهو يعتدىومعه خمسه من زملائه على مواطن بجاوى من هوشيرى حتى كاد ان يجد حتفه ووصل الامر ان استصدر الضابط المزكور امر تفتيش من النيابة للبحث عن الاجانب الذين اعتدو على المواطن الاعزلونفذوا بجلدهم وهو اجراء طبيعى وقانونى ولكن السلطات الامنية وحكومة الصحاف ( الوسيلة ) فى البحر الاحمر اقامت الدنيا على رأس الضابط الشهم والاصيل فى ان يطبق القانون بحذافيره ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن يصدر امر ابعاد الضابط الى ولاية كسلا ويتم دفع رشوة للمواطن وعلاجه بمستشفى خاص وقفل اجراء البلاغ بمسرحيه بلاغ ضد مجهول وهاهى المسرحية الجديدة التى خرج بها علينا الوالى ( الصحاف ) امس الاثنين ان يصرف مهجرى ميناء عوض الجاز ( بشاير ) تعويضاتهم عبر عملاء الوالى فى هوشيرى ولكن صمود العقلاء والشباب الناشط والقيادات المخضرمه التى وجهت بصريح العبارة لكل من يأنس فى نفسه الكفاءة والرغبة فى حمل السلاح الذهاب الى الاراضى البجاوية المحرره وحمل السلا ح مع مناضلين البجا الاشاوس والفرسان واننا من خلال هذه المناشدة الى منظمات الامم المتحدة واليونسيف و منظمة اطباء بلا حدود وكل المنظمات التى تهتم بالشأن الانسانى التدخل من اجل ايقاف سياسة الارهاب والابادة التى تمارسها السلطات السودانية ضد شعب البجا ومحاولة التدخل العاجل لانقاذ الوضع الصحى الخطير بعد ان انتشرت امراض الايدز وحميات الدماغ النزيفية وانفلونزا الطيور وسط الاجانب فى المجمعات السكنية جوار اراضى المواطنيين دون رقابة صحيه او حماية للعزل فالوضع الانسانى خطير جدا جدا نأمل تدخل المنظمات الدولية من اجل حياة اكثر من 3000 مواطن بجاوى بجا أور
للمزيد من االمقالات