السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

برضو نقول لا للبندك لا للعسكر 2 نعم للتعديده نعم للسلام بقلم حمدان أحمد

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/4/2005 11:44 م

برضو نقول لا للبندك لا للعسكر 2 :ـ نعم للتعديده نعم للسلام

حتى لو وقع التجمع أتفاق مع الحكومة

وأخيرا قفز التجمع في قطار المشاركة في السلطة لكن من خلال عربة الفرملة

ورجل في السلم ورجل بين الأرض والقطار ولا ندري يتزحلق ويسقط أرضاً أم يتشبث بالقطار وذلك سوف تكشفه الأيام المقبلة لقد ذكرت في مقالة سابقة لي بعنوان لا للبندك لا للعسكر وقلت في آخرها لقد فاجئني توقيع الاتفاق بين التجمع والحكومة فأظن الضغط المصري أثر في موقف التجمع بالتنازل الكبير للحكومة طبعاً الاتحادي واليسار يشكلان العمود الفقري للتجمع بعد ذهاب الحركة في حال سبيلها تشوف مصالحها أين ورفض بعض الحركات المسلحة التوقيع مع التجمع يكون من أهم مكونات التجمع الاتحادي واليسار حتى هذين الفصيلين في أعلى حالات ضعفهم بعد الانقسامات التي ضربت مضارب أحزابنا كبيرها وصغيرها لم يسلم منها أحد فالاتحادي حاله معلوم أنشطر إلى عدة أجزاء منها المتوالي ومنها غير ذلك والمسميات كثر إذا أضفنا الحركات المسلحة في الشرق التي شقت عصا الطاعة على الاتحادي ورفضت حتى الجلوس في منبر واحد مع الاتحادي بل مصره على معالجة قضايا الشرق إلا عن طريقها بل هي تعتبر نفسها الممثل الوحيد لقبائل البجة ذات الولاء التاريخي للاتحادي إما اليسار فحدث ولا حرج ماعاد ذلك اليسار الذي قادر على تحريك النقابات والطلاب بل أوكل الحركة الشعبية نيابة عنه لتحقيق أهدافه بعدما أيقن اليسار تماماً لا قدرة له على إيقاف الشريعة الإسلامية أو تحقيق العلمانية في السودان إلا عن طريق الحركة كما يأمل اليسار والعلمانيون فبناء على ذلك إختبأو خلف الحركة الشعبية والحركة الشعبية برامجها غير برامج القوم تأتي مصالحها أولاً ولا بأس أن تتبنى وجهات نظر القوم لتكبير الكوم فإذا تحقق شيء منها فهو إضافة لها وأن لم يتحقق شيء هي ماضية في طريقها الذي رسمته غير آبهة بحلفائها من اليسار أو باقي قوى التجمع

1ـ تعالوا نشوف نقاط الالتقاء والتباعد بين الحكومة والتجمع

2ـ ثقة التجمع في الحركة تكاد تصل إلى درجة الاستسلام التام للحركة

3ـ المكاسب التي يظن التجمع حققها من الاتفاق

4ـ حجم قوات التجمع وإشكالية استيعابها والمشاركة في مفوضية الدستور

أ ـ نقاط التباعد بين الاتحادي والحكومة الاتحادي تاريخيا حزب يؤمن بالتعددية وتداول السلطة أو كما يسميه أهله حزب الوسط

1ـ ذو علاقة وثيقة مع اريتريا ورئيسها أفورقي

2ـ عكس الحكومة على عداء شديد مع اريتريا ورئيسها أفورقي

3ـ الإنقاذ بدأت شمولية مسلحة بكل أدوات القمع أدناها قطع العيش للذين لا تثق فيهم وأعلاها قطع الرقاب لمعارضيها الذين تظن أنهم يشكلون خطورة عليها والأمثلة كثيرة وأسوأها التعذيب وبيوت الأشباح كما يقال عنها وأحسنها السجن والحرمان من حرية التعبير وحل النقابات ومنع التجمعات واحتكار الصحف والإذاعة والتلفزيون وإذا أردت أن تعيش سالما أتبع مقولة لا أسمع ولا أرى يعني السمع والطاعة والإنقاذ بارعة جداً في فبركة محاولات الأنقلابات للاقتصاص من خصومها هذه هي الإنقاذ لمن لا يعرفها ومن لم يعي الدرس وهذه هي نقاط التباعد بين الحكومة والاتحادي أما اليسار نقاط التباعد كثيرة بينه وبين الإنقاذ بعيدة بعد المشرقين لكن هناك صفة يشتركان فيها مع الإنقاذ هي الشمولية واحتكار المعرفة لهم فقط

ب ـ ثقة التجمع في الحركة جعلتها تتصرف على مزاجها منفردة بالتفاوض تتفق مع الحكومة على تحقيق مكاسبها هي وتستميت في تثبيت متحقق لها وعلى التجمع مباركة ذلك فقط دون اعتراض أو سؤال ولذلك لم تكتفي الحركة بالكرم الحاتمي للتجمع لها فأخذت تتعاون مع الإنقاذ في جر التجمع للمشاركة. فالحكومة لم تفلح في الاتفاق مع التجمع بعد عدة جولات فيئست من ذلك بعد تقديم التجمع رجل للأمام ورجل للخلف أتفاق جدة الإطاري أتفاق المدينة المنورة أتفاق القاهرة الذي سبق الاتفاق الأخير فأرسلت الحكومة قرنق على عجل إلى القاهرة فالرجل لم يتأخر سافر إلى القاهرة الأبعد من الخرطوم التي تنتظره ليشارك في تنزيل اتفاقية السلام إلى أرض الواقع فجلس الرجل شهر حتى أقنع التجمع بالاتفاق

ت ـ المكاسب التي يظن التجمع حققها من الاتفاق طيب مالذي دعي التجمع للتسرع وتوقيع أتفاق القاهرة إذا استثنينا الدور المصري والضغط الهائل الذي مورس على التجمع الذي أشار إليه سكرتير الحزب الشيوعي الأستاذ نقد في حديثة لجريدة الخرطوم

1ـ في رأيي التجمع طلع من المولد بدون حمص إذا كان يعتبر رفع حالة الطوارئ مكسب أو أطلاق صراح جميع السجناء أو حرية التعبير وحقوق الإنسان وبسط الديمقراطية بكل مكوناتها مكاسب تحققت نقول إذا صبر القاتل لما مات المقتول أصلاً كل هذه النقاط مضمنة في اتفاقية السلام وكان لزاماً على الحكومة والحركة فعل ذلك ففي رأيي إذا وقع التجمع أم لم يوقع كان ذلك استحقاق لا بد منه إذاً الأمور التي كنا نقدر نقول لو تمت يكون التجمع حقق فيها اختراقات ومكاسب

2ـ هي المشاركة في مفوضية أعداد الدستور الانتقالي بنسبة معتبرة تؤثر في تعديل الخلاف بين الحكومة والحركة وباقي القوى السياسية من جهة المشاركة في السلطة بنسبة أكبر مما أتفق عليها لكن كل ذلك لم يتحقق منه شيء فكما سمعنا لاما قالته مفوضية الدستور (أنها استمعت فقط لملاحظات) الملاحظ (وفد التجمع) يعني تمخط الفيل ! وفي نفس السياق تحدث الأستاذ علي محمود حسنين حيث قال (لم يكن همنا المشاركة في الحكم بقدر ماهمنا التحول الديمقراطي) هذا صحيح هم كل سوداني وسودانية التحول الديمقراطي لكن ليس على طريقة الحكومة الغير ديمقراطية والحركة التي أصلاً لا تعرف الديمقراطية فإذا كان هدف التجمع التحول الديمقراطي على طريقة الإنقاذ والحركة وقسمة المشاركة في مفوضية الدستور مفوضية الانتخابات والثروة فلماذا توقيع أتفاق القاهرة ولماذا إرسال وفد للمشاركة أو اللحاق بقطار مفوضية الدستور الذي أعد سلفاً كما قال الدكتور فاروق كدودة لجريدة الخرطوم(فوجئت فعلاً بمشاركة التجمع في مفوضية الدستور لأن الدستور قد انتهى وضعه وهو في الواقع موضوع قبل أن تشكل المفوضية)هذه شهادة من أحد أعلام اليسار لكن ماذا نقول دعونا ننتظر لنرى فالأخبار الواردة من أسمرة حيث يعقد التجمع مؤتمره هناك يقول التجمع لم يحدد وقت العودة للوطن والحكومة الثلاثية الإنقاذ الحركة التجمع وبقية الفكه يجب أن تنطلق في 2005/7/9 أنها عجائب التجمع رجل في قطار المشاركة ورجل بين بين وأخيراً حجم قوات التجمع وإشكالية استيعابها حجمها محدود يقولون يكاد لا يصل عددها إلى حوالي الألف عنصر فقط الحكومة ترفض استيعابها والتجمع يوقع الاتفاق ويربط تنفيذ الاتفاق باستيعاب قواته وأشياء أخرى لا ترفضها الحكومة أصلا فرغم كرم الحكومة مع الحركة وقبولها بجيش الحركة كاملاً منفصلاً عن الجيش السوداني بكل عدته وأعتاده بل كما سمعنا تسمح الأتفاقية بثلاثة آلاف جندي من الحركة في قلب الخرطوم لحماية قائد الحركة مع فرقة من قوات أصدقاء الإيقاد للمراقبة ولا ندري أين يعسكر هذا العدد في القصر الجمهوري لحماية القائد أم في القيادة العامة بل أنظروا إلى استخفاف الحكومة بالتجمع وصل إلى أين برفضها دمج قوات التجمع وعددها المحدود في القوات النظامية الأخرى وليس معاملتها كجيش الحركة وفي الختام نقول أيضاً

لا للبندك لا للعسكر نعم لتعددية نعم للسلام

حمدان أحمد



للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved