السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

النصر للشيوعيين الذين أجبروا تيار التصفية على التراجع التكتيكي بقلم خالد اصلاحي

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/4/2005 12:35 م

بسم الله الرحمن الرحيم


النصر للشيوعيين الذين أجبروا تيار التصفية على التراجع التكتيكي


ظهر عراب التيار اليميني وقائده المفوّه محمد ابراهيم نقد في ندوة ميدان الديم وهو خجول من تلك الفعلة الشينة (والشينة منكروة) عند السودانيين ومن باب (الإتعضرليك يا خافك يا اختشاك) فقد اختشى نقد من الإرث الماركسي السوداني الذي اراد ان يطمسه باسم النظرية الجديدة والحزب الجديد. ونقول ان الشيوعية شكلاً هي الحزب الشيوعي ومحتوى وهو المنهج المادي التاريخي. وعلاقة الشكل بالمحتوى من مقولات الجدل المادي فتظاهر نقد فى الندوة بانه ماركسي – ونعترف انه يمثل التيار اليميني داخل الماركسية ومخاطر اليمين الماركسي تتمثل في التصفية او بناء تحالفات مع اليمين في الاحزاب الأخرى داخل الحكومة او المعارضة مما يبطئ من سير التفاعلات الثورية لصالح افقر الفئات الإجتماعية بعد ان اجتهد منذ مطلع التسعينات بانتهازية البرجوازية الصغيرة المعلومة – في الاستفادة من اجواء انتصار البرجوازية الصغيرة اليمينية داخل جهاز الدولة الروسية فعبر عن المحتوى الفكري لديه ومدى اندغام النظرية بالتجربة العملية. وبالطبع فان السيد نقد عاطل عن المواهب العملية بسبب انه لم يعمل في أي مكان عام وعمل موظفاً في الحزب الشيوعي منذ عودته من الدراسة في بلغاريا. اذن علاقات الطلاب المتعددة الاتجاهات التي تزخر بها الجامعات السودانية لم تكن لديه. وبالتالي فهو ذات مغلقة على اجواء مصنوعة تقدمياً وبالتالي حالما يفقد الثقة في نفسه بالخروج من مثل هذا المحيط يتحول نفسياً الى مقاومة الخروج عن هذا المحيط بتحطيم المحيط الخارجي واعادة تشكيله ولو في الخيال ليصبح محيطاً مصنوعاً كالمحيط البلغاري او المحيط الحزبي المصنوع بواسطة امثاله من موظفي الحزب الشيوعي وحالما صار السيد نقد رئيساً (شرتاياً او سكرتيراً او أي كلمة يقبلها الرجل المصنوع تتوافق مع معايير الأدب التي توافق عليها محيط الرجل المصنوع هذا الجو المصنوع يحل فيه التآمر كشكل سالب للصراع ولأن هذه المقالة تطبيق صارم لمعايير النقد العلمي المادي التاريخي لما يسمى بظاهرة السلوك القيادي فالمنهج المادي التاريخي طوره ماركس ولم يخترعه فقد وجد منذ ظهور الانسان الإجتماعي فحيثما كان هناك مجتمعاً كان هناك ظلم وحاجة للعدل ولم يتوقف عند ماركس بل حمل عبء تطويره فردريك انجلز (وهو رجل ثري جداً) وموقف انجلز من تطوير الماركسية لم يذكر في حين انه ربما كان اسهامه – لأنه صاحب تجربة عملية في الصناعة مكافئ للتجربة النظرية المدرسية عند ماركس وبالطبع نفهم لماذا تغيب هذا الدور لرأسمالي ثوري !!. اذن ما يواجهه السيد نقد الآن ان يثبت انه ليس شيوعياً شكلياً لأنه وضعته صدف التاريخ على رأس احد الاحزاب الشيوعية. انه يطابق الشكل المحتوى بان يمارس السلوك القيادي الشيوعي. وأهم ملامح هذا السلوك.
1- الشيوعية لم تأت بعد او لم تتحقق في السودان او العالم وذلك لأن تعميمات ماركس قالت بأن الشيوعية تصبح ممكنة عندما يتم ردم الهوة بين العمل الذهني والعمل اليدوي وبين الريف والمدينة. وبالتالي فالحزب طليعة (وكل الاحزاب بلغة المنهج المادي التاريخي طلائع أي رأس مدبر لإنفاذ فكرة) للفئات الإجتماعية صاحبة المصلحة في تحقق الشيوعية أي ان لا يكون الموقع الجغرافي او المهارات الذاتية سبباً للحصول على الرفاهية او الحرمان من الحياة المرفهة. اذن القول بتغيير اسم الحزب هو ليس تغيير شكلي بل تغيير في محتوى الحزب. وبما ان الذين انضموا للحزب من الطلائع لم يأتوا لأن لمحمد ابراهيم نقد او بطانته – التي صنعها على مقاييسة القيادية الشكلية – ارادوا ذلك بل اتوا ليتحدوا في برنامج نضالي عملى لتحقيق الشيوعية وبما ان الشيوعية وجدت وستظل موجودة كفكر في الدراسات النظرية الفلسفية وكممارسة في الاحزاب الشيوعية فان جرأة محمد ابراهيم نقد وبطانته في عرض الأمر على مؤتمر الحزب الشيوعي (كما جاء في مقابلة جريد الشرق الأوسط بتاريخ 29/6/2005م) تؤكد على ان مفاهيم نقد وبطانته لم تسبرغور الشيوعية ولم يعرف الشيوعيين بعد – فان هذا المؤتمر – مطبقين لمفاهيم الجدل المادي التاريخي- يعني مؤتمراً مصنوعاً افراده جاهلين بماهية وجوهر الشيوعية ويعني ان التراكم الكمي للممارسة اليمينية الانتهازية لهذه المجموعة تعبت من المواره وقررت ان تبتعد عن النضال لأجل الشيوعية وعندها كما قلنا يحق للراغبين ان يستمروا - ولو شخص واحد - ان يعلن انه مستمر في ارث وتراث الشيوعية لأجل ان تتحقق. وهذا الشخص او الاشخاص هم الذين فرضوا على محمد ابراهيم نقد التراجع التكتيكي والذي يعني ان السيد نقد خدع نفسه او الجماعة التي ينتمي لها (التيار الميني) بان لحظة التصفية قد حانت منذ مطلع التسعينات وبالطبع افتقدنا العديد من الزملاء الذين ابتعدوا لأنهم اعتقدوا ان جهاز الموظفين الفاشلين هو صاحب القول الفصل في حسم تيار عبدالخالق محجوب وارثه المتوقد الذي لم تقتلعه من اوساط حزب الطليعة الماركسية كل محن واحن مايو وتحالفاتها مرة باسم الثورية العربية ومرة باسم الثيوقراطية. ولأن شجرة فكر عبدالخالق الذي دمج المنهج المادي التاريخي المرتكز للمعرفة ذات البعد العملي الايجابي لم يعد ممكناً لغثاثات نقد وبطانته الفاسدة التي استمرت في خط محمد احمد سليمان واحمد سليمان باساليب اخرى هي اساليب التدجين وتفريغ الحزب من محتواه الثوري بعرض العزلة ومنع كل نشاط وسط الجماهير العاملة المنظمة وهم باسم حماية الحزب يدعون الاختفاء وهم ذاتياً كافراد او شلل أنس يمارسون حياتهم الطبيعية بما فيها الزواج. وانزوت فروع الحزب بعيداً عن سقط القول والمتاع المعشش في جهاز الموظفين وابتعد او ابعد اولئك الشيوعيين من الخبراء والعمال والموظفين الذين يأكلون لقمة عيشهم من كسب عملهم وبوعي او بعفوية قاموا ورفضوا الانضمام لجهاز الموظفين الوالغين في الفكر اليميني التصفوي ولم يقفوا عند الاعتزال بل قاموا بالتصدي الفكري الحازم وننصح الزميل نقد بعد عودته للماركسية ان يطلع على اسهامات هذه المجموعات التي تم جمعها في اكثر من كتيب وعرفت باسم الماركسية وقضايا الثورة السودانية في الألفية الثالثة. ونعلم انه اطلع عليها وانها افادته بان الحزب الجهاز المسئول عن بث الوعي الماركسي في المجتمع ليس جهازه المأجور.
2- السلوك الشيوعي في محتواه شفاف لأنه يستخدم المنهج المادي التاريخي كآداة للبحث والنقد والتقييم والرصد وكلما كانت هذه الآداة العلمية الثاقبة بمعايير نقاء المعادن النفيسة كلما كانت تجزم وتأخذ النقد العلمي كاسلوب وتستخدم النقد في حياتها اليومية بقصد ارتقاء الممارسة العملية والنظرية وأي محاولات لإبتذال النقد مثل التسربل بالعادات والتقاليد (اكبر منك يوم اعرف منك دهر) او ادعاء ان النقد يستخدم للأعداء فقط او للتأديب والعقاب كلها ظلال عاطفية تحاول ان تجمد الصراع وتستلبه لصالح اللحظة القيادية المتمثلة في شخص او مجموعة اشخاص اوصلتها الصدفة التاريخية للقيادة وترغب في الاستمرار وهناك لأن التاريخ الزاحف نحو التقدم لا يعرف الرجوع الى الوراء الا لتحقيق قفزات نوعية للأمام فإن المد الثوري يكون انفجاراً داوياً بقانون رد الفعل ويكون كاسحاً. محمد ابراهيم نقد كان شيوعياً شكلياً حيث لم يقدم كشف حسابه الشخصي امام الجماهير في ندوة الديوم. ولم ينقد محاولاته بتغيير اسم الحزب ونظريته الم نقل لكم لقد فرضنا نحن الشوعيين شكلاً ومضموناً تراجعاً وصفناه بالتكتكي لأنه لم ينتهز هذه الفرصة ليعمل النقد الذاتي كآداة يخترق بها حاجز الوهم المصنوع بالقيادة الازلية. والمجد لعبدالخالق محجوب الذي تحمل عبء النقد الذاتي للحزب يوم رفض اتفاقية الاستقلال والمجد للشفيع احمد الشيخ حين تحمل نقد موقف الحزب امام جماهير العمال عندما حاول ان يفرض الاضراب العام لتعميق الأزمة السياسية (أي استغلال العمال في السياسة وليس لمصالحهم الإقتصادية والإجتماعية). والمجد لكل شيوعي يدرك ان مفارقة النقد – لأي اسباب وابتذاله او اختزاله – تعني تجميد العلاقة الجدلية بين الشكل والمحتوى في الحزب الشيوعي. وبايمان الصحابة فإن باب التوبة مفتوح حتى تقوم الساعة ومن اولى بايمان الصحابة من الشيوعيين المهتدين بالضمير الشيوعي فألحق يا نقد نفسك لتقابل ربك وانت من اصحاب عبدالخالق محجوب وهو امام التابعين للصحابة في اعلاء رايات النقد والنقد الذاتي. وامامك الفرصة في الندوات القادمة.
3- محتوى الحزب الشيوعي ارث نضاله المثابر وهو يعطي المثل لمواقع الاستنارة للتوجه نحو أفق التراضي الديمقراطي او الاختيار الحر وكلما تمكن الشيوعيين وعملهم الواعي والمصادم والجرئ بما في ذلك تقديم حياتهم ثمناً ومهراً للوطنية السودانية المعادية للنصب والنهب الإمبريالي كما فعل الشهيد الدكتور على الفضل كلما رسخوا ارث النضال العلمي ذي القاعدة المادية التاريخية. كان محمد ابراهيم نقد وهو في دائرة الشهيد الدكتور على الفضل الذي قبضت روحه تحت التعذيب من زبانية الانقاذ (انها جريمة ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم) ولم يرفع شكلية اعلانه بانه ماركسي لمستوى الممارسة بان يطالب بلجنة حتى من بطانته الفاسدة من افندية جهازه الضعيف - حتى بمقاييس الخدمة العامة السودانية - هل كان هذا جزء من صفقة عقدها نقد مع السيد رئيس الجمهورية ام صفقة مع صلاح غوش الذي بزيارته المشهورة انهى السيد محمد ابراهيم نقد 16عاماً من اسلوب الاختفاء معلنين فشل اليمين داخل السلطة وداخل الحزب بان ربيبتم الامبريالية العالمية قد فشلت في فرض العزلة على الشيوعية وكان الشهيد على الفضل ومواكب الشيوعيين الصامدة في بيوت الاشباح – انه شعار يعزز الممارسة الديمقراطية – الاستقصاء المعلوماتي والمنهجي يعطي الاولوية لتصفية نوعية اذا فشل توازن القوى السياسي في احداث التصفية الكلية للجريمة السياسية المنظمة وارهاب الدولة. الم نقل لكم ان التراجع باعتماد الماركسية كان تراجعاً تكتيكياً منع الاستاذ نقد ايضاً من المطالبة العلنية بحقوق الشيوعيين المتطابقة مع حقوق الوطن والاممية. المجد لك يا علي الفضل فانت لم تقدم حياتك ثمناً لان يستمر حفنة افندية الحزب الشيوعي في فتات تبرعات واشتراكات اعضاء ومحيط الحزب. بل كان تعذيبك حتى الموت بسبب رسوخ باعك في الشيوعية لم يفت الوقت ولن يفوت للمطالبة بملاحقة من مارسوا التعذيب وارتكبوا جرائم ضد الإنسانية. وكانت لديك فرصة – ان كنت ترغب في التأثير في التوازنات لصالح توسيع الديمقراطية – ان تجعل الجمهور صاحب القضية فاعلاً في هذا الأمر لان الشقاء والبؤس السياسي سببه ان جهاز الدولة لم يتم ردعه ولجمه وتصفية محترفي التعذيب والقتل ونذكر السيد نقد بان قاتل الزميل الشهيد ابوبكر راسخ وبعد ان أدين في المحكمة تم اطلاق سراحه. نتمنى ان يقوم السيد نقد في مقابلاته مع السلطويين القدامى وشركائهم الجدد ان يبنوا تحالفهم مع الحزب الشيوعي على التعاقد الوطني بمنع التعذيب وتقديم مرتكبيه لمحاكمات حرة ونزيهة من قضاة مهمومين بالعدالة. سمعنا ان سيادة السيد الحسيب النسيب نقد – وكل هذا دهنسة للزعامة المصنوعة – عسى ان تشجعه ليطرح ملفات جبر الضرر مع الدكتور جون قرنق حين لقاءه به. ان ذلك بالطبع يشمل من عذبوا وقتلوا من اعضاء الحركة الشعبية ام ايضاً تم الاتفاق مع الشريك الجديد ايضاً على السكوت ؟؟ !!!
4- الركن الرابع والأخير لنقدنا الذي لا هوادة فيه – ولكنه ملتزماً قول ابن الخطاب - رضي الله عنه – "رحم الله امرئ اهدى اليَّ عيوبي" لم يفتح الله على السيد نقد بكلمة حول ضعف الممارسة الديمقراطية وكيف ان المناقشة الواسعة كانت ضيقة الصدر بكل من حاول ان يبرز الخلل الفكري والضعف الذاتي لأفندية جهاز الحزب ويكفي ان هذا الضعف يبرز حتى في تلك الكراسة – غير المنضبطة منهجاً واسلوباً – التي اصدرها السيد سليمان حامد حول دارفور– والذي ننتهز هذه الفرصة لتقديم التهاني له بمناسبة زواجه في فترة "الاختفاء". وقد بلغت به السطحية مداها حين أعلن في الكتاب عن التبرع بالعائد للميدان. الكتاب صادر تحت سلسلة مطبوعات الميدان وهي مؤسسة حزبية وسليمان حامد موظف بالحزب الشيوعي وتكلفة الطباعة دفعها الحزب الشيوعي. انها حالة من الفصام يصاب بها صغار الأفندية من كتاب القبانة والدوانكي تجعله يحس بامتلاك الميزان القباني او الدونكي في حين ان المعلوم انه عامل فيها. ايمكن في زمن المعلومات والحاسوب والالعاب الديجيتالية ان يكون هذا مخططاً استراتيجياً لمستقبل السودان !!! "الاختشوا ماتوا". من هي الفئات الاجتماعية التي يمثلها هذا الجهاز البيروقراطي الذي لا ظهر ابقى ولا ارض قطع. نقرر ان القيادة التاريخية ان كانت تحترم تراثها النضالي – الذي لا يحتاج منا لتأكد ان تبحث في انجع الوسائل للتقاعد وبسرعة وعلى رأسها عقلها المدبر السيد نقد.
ومطلب آخر قبل ان تذهبوا تذكروا انكم مسئولون عن التواصل لشعب السودان مع الشيوعية كفكر وممارسة لمكافحة الظلم وفتح الطريق امام العدالة والمساواه والحرية باستخدام الفكر المادي التاريخي. وشعب السودان شعب ثوري ومتقدم منذ الأزل ابدع في الثورية تحت زعامة الإمام المهدي حين طور فكرة المهدي المنتظر وحولها لآداة ثورية لهدم دولة الخلافة التركية والان فان مكافحة الظلم والاستلاب الامبريالي في عصور الحداثة هذه تتمثل في النضال ضد الامبريالية كاعلى مراحل الرأسمالية وهي قد افرزت نقيضها التاريخي منذ نشأة الماركسية باسم الشيوعية وهذا وعد التاريخ والسباحة عكس التيار لم تعد ممكنة بل مستحيلة وللشيوعيين الذين انتصروا ان يرفعوا من وتائر النضال ليستمر حزب الطليعة مرتبطاً بالمنهج المادي التاريخي الذي تعارف الناس على تسميته بالماركسية.
الرفيق احمد جابر يقدم لنا خاتمة المقال نصاً كما جاءت في جريدة السفير (الجمعة 1/7/2005) في مقال بعنوان هل يظل دم اليسار سهلاً ؟؟!! (بتصرف)
» على الشيوعيين ان يدركوا ان التاريخ الأقل وحدة, لا يصنع تاريخاً قادماً .... لذلك لا مناص من وضوح الفكرة, ومن صواب الرؤية ومن ملائمة الخطة ومن مباشرة التنفيذ ودائما خارج اروقة المساومات الطائفية وبعيداً من تكاذب الصفاء الوطني المصطنع وبعيداً خاصة من وهم احتلال مركز او موقع (فوقي ) فيما القاعدة التحتية قاعدة الارتكاز خاوية الدعائم والمضامين« ولدى الشيوعيين الوسطيين الكثير مما تحتاجه يا سيد نقد وبطانتك التي اكل عليها الدهر وشرب. ونهمس في اذن هؤلاء الأفندية الحزبيين بان الشيوعية تنمو وتزدهر وباشكال تنظيمية مواكبة للحداثة والعولمة بعيداً عن "اوهام القبضة الحديدية".

خالد اصلاحي
[email protected]

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved