ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
احاديث السخافة والابتذال ما بين الشفير والقعير بقلم الامين مصطفى-امدرمان
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/27/2005 11:08 م
يسوم نفسه وهو بالفلسين مردود يعقب حديثا بفج القول غير محمود من حديث لمشهد ان حك قال غير مقصود صحافة بنوك الكاتب فيها دوما منقود حيث مال المال يكون القول مشهود اجير ان جف قلمه فهو بالمال منضود اما السيد فمنه دوما بالحقد مشدود يداخل الوان ما شغله الا ظلمة تسود ما تسمع جعجعته الا وقت قيود اسمى نفسه خبير فصار يومها مطرود ما فرق عرصات ما بين دلج وسهل ونهود ما بلغ الجفر ودون الطفل فى قاع اخدود لا علم يبلغ حلم ولا نال حصافة جدود ما شاول كفا يبغى عطاء غير محدود لكن الشاعر فحلا ينشد قولا كمر غير كسود فغض الطرف ذاك حديث بين نمير وفهود تلك اخبار هل بمثلها اليوم يجود ولا التوبة ما بين حمير وطرفة غير مدافع عن اسود وهل كانت ماويه فى خرسان ام ذاك سور غير مهدود ارانى اتوه فى قعير كلما اسلفت اراه غير معدود ان نضب ماء حياء فالراية بلا قائد ومقود تصدق السيد من اجل جوفك لولاه ربط جلمود يتاسى بلالا فهو رباح ما بين زائد ومزيود وما الاحراق منه الا كطيب مازج العود والحصر دوما اصح من شفير قناة فيها صفاء وزيود الجلد تثخن وغاب اللماح فبعدها لن اعود الامين مصطفى امدرمان
