ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
ردا وتعقيبا على (قالوا فى الجلابه. لبدر الدين بابكر) المشكله ليست لغه ودين بقلم عمر با ب الله الهندى-مصر-القاهره
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/26/2005 1:24 م
بالامس عاد العقيد الدكتور جون قرنق الى الخرطوم بعد اتفاق سلام كفل للافارقه المظلوميين كافة حقوقهم المهضومه لعشرات السنيين وبداُت شمس الحريه فى البذوغ من جديد وفرح الافارقه الفقراء الاحرار وانطلق اخر شعب مستعبد على وجه الارض من عقال الاسر والاستعماروالاستعباد وانطلقت معهم دعوات الحريه فى كل مكان مفكرة واعيه مؤمنه فرحه فالحريه حياة الانسان والانسان بغير حريه يفقد كل شى حتى تصبح حياته موتاً ويصبح سعيه فى الارض حركه ليس لها هدف سوى خدمة سيده والسهر على راحته وشعب النوبه وجنوب السودان عاش حياته الماضيه فى موت وظلام شعب عاش مخدوع من الجميع وعاش فى استعباد واجبر على السكوت وعندما اشتم العبد رائحة الحريه العطره اندفع يراعه وبلغة الذين استعبدوه ليفصح عن اوجاعه واُلامه المتراكمه وعجز اليراع ان يخط ما فى الجوف دفعة واحده ونساهم فرح اليوم استعباد واوجاع الامس وقسوة الجلاد وابىّ القليل من الحقائق ولعن المستبد الا ان يخرج من الجوف ويسطر على الشبكه العنكبوتيه ليثير غضب وحنق بعض الجلابه المستبدين وليت الاوجاع المتراكمه تخرج كتله واحده وقتها لاصبح السودان فى كف عفريت حقيقى. وماخفى وكتم من غيظ اكبر واعظم ونحن ابناء افريقيا السوداء اكبر من ان نمشى بالفتنه والنميمه بين ابناء الوطن الواحد والمسامح كريم. لكن هذه الاُلام التى ابت الا ان تخرج جاءت عفوية متفرقه باُقلام بعض الخوة الاجلاء منهم على سبيل المثال لا الحصر منعم سليمان، كوات وول وول، القاضى ،وعبد الرازق ابراهيم ورد عليهم متبنياً الدفاع عن الجلابه الظلمه الاخ بدر الدين بابكر مصطفى من جده بتاريخ 12/7 تحت عنوان قالوا فى الجلابه ... الا يوجد بينكم محارب نبيل. قائلاً ان الاربعه قالوا فى الجلابه ما لم يقله مالك فى الخمر ولست بصدد الرد على كل ما اورده الاخ بدر الدين دفاعاً عن الجلابه لانه منهم كما يقول وهذا حق طبيعى ولكنى اود توضيح بعض الحقائق الغائبه عنك اخى او انك غيبتها عن عمد وهذا ليس بغريب عليكم معشر الجلابه حينما ذكر الاخ منعم سليمان ان مستقبلى قرنق كانوا من السود اصحاب الارض ومن سواهم اما ضيف مستقبل او لقيط مجار وانت اخى افترضت صحة ما قاله الاخ منعم مع انه لا مجال هنا للاْ فتراضات ومع انى لا اتفق مع الاخ منعم فى لفظ لقيط مجار الا انكم اى الجلابه ضيوف على ارض السودان رغم انف المستضيف بمعنى اخر مستعمرين ليس الا. وللتاريخ ذاكره وعيون وفى تاريخ السودان المخطوط باُيديكم ما يوضح طرق دخول العرب والاسلام الى السودان واتفاقية البقط الشهيره تقف خيرشاهد ودليل على ذلك ثم اوردت متسائلاً هل ما حصل فعلاً كان نصراً وهذيمه ام اقتناع كل الاطراف بجدوى السلام؟ وفى هذا التسائل يا اخ بدر الدين انت تفتقر الى ذره من المصداقيه لان الذى حدث ليس اقتناع انما كانت هناك ضغوط خارجيه شديده على الحكومه السودانيه عقوبات امريكيه اقتصاديه ودبلوماسيه ومتغيرات دوليه بعد تفجيرات برجى التجاره العالميه ومبنى البنتاغون بامريكا ولو ترك الامر للاقتناع لرفضتم انتم الجلابه التفاوض نفسه. وما استقالة الوذير غازى صلاح الدين الا دليل على رفضكم وما قبول الاستقاله من قبل البشير الا دليل على الضغوط الشديده على الرجل وحكومته اما فى قولك رداً على القاضى بانه قصر مشاكل السودان فى ثلاث (العرق العربى، واللغة العربيه والدين الاسلامى). باْعتبار ان العنصريه مرتبطه بهذه العناصر الثلاث وهو يكتب ويتحدث باللغه العربيه ولا شى يدل على انه غير مسلم فى هذا اقول لك ليس بالضروره ان يكون الانسان مسلماً حتى يكتب ويتحدث اللغه العربيه او غير مسلم حتى يتناول فى كتاباته التصرفات السيئه للمسلمين فى اسلوب حوارى منطقى دون المساس بالقيم الاسلاميه. واللغه العربيه هى لغة القران الكريم ولغة العرب .والاسلام دين للناس كافه. وفضل العرب فى الاسلام ببعث النبى(ص) منهم وقد بعث الله رسوله محمدصلى الله عليه وسلم والعرب وقتها وثنيون ضالون متفرقون فاْنار عقولهم بالايمان وعلمهم ما لم يكونوا به عالمين ووحد صفوفهم واذال من نفوسهم الطاغوت والتحلل والتشرزم وهياْهم لقيادة الرساله المحمديه السمحه ونشرها بين العالمين وتفرق اصحاب رسول الله (ص) لنشر الدعوه فى ارجاء المعموره وعاملوا الناس بالتى هى احسن فاستجاب لهم اهل السودان كغيرهم من الناس وجلب العرب الاوائل معهم اللغة العربيه وفى هذا نشكرهم ونثى عليهم كثيراً وبعد ان تمكنوا وسيطروا على كل شى الشجر والحجر والارض والناس انظر كيف يتصرف العرب اليوم ظلم وتسلط واستبداد وجور ومحسوبيه ورفض للاخر غير المسلم وفى تعاليم الاسلام الطيبه سعة للمسلمين وللاقليات التى تعيش بينهم والتى سمح الاسلام لها بحقوقها الدينيه والمدنيه ومنع عنها الاذى والاضطهاد منذ عهد النبوة والخلافه الراشديه وتحت حكم من اشربوا بروح الاسلام السمحه من حكام المسلمين اذن فالمشكله ليست لغه ودين انمكا المكشله فيما يفعله بعض العرب بالاخرين ولا شك ان كففتنم ايديكم عن اذيه الاخرين كف الاخرين ايديهم واقلامهم عنكم اخى الكريم . ليس فى دواخلنا نحن النوبه والجنوبيين ذرة من عنصريه ولن نقف خلف او نؤيد الظالم ان وجد بيننا وسنؤيد العادل ونقف مع الحق وسنسعى ولو باْضعف الايمان لنرد حق المظلوميين.وحتى لانظلم بعض الجلابه كظلمهم لنا نقول الناس ليسوا متساويين فى افعالهم وتصرفاتهم والمهتدى لا يظلم الناس لان المهتدى حى بهدايته والضال ميت بضلاله ولو اكل وشرب ومشى كما تفعل الحيوانات
