السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

رداً عن مقال /عمر عبدالعزيز المؤيد أديس أبابا أثيوبيا أمسك.... محمد فريد ينظف طربيزتو بقلم عبدالرحمن سليمان محمد

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/25/2005 10:19 ص

ارجو نشر هذا المقال نيابة عنى رداً عن مقال /عمر عبدالعزيز المؤيد أديس أبابا أثيوبيا أمسك.... محمد فريد ينظف طربيزتو
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه واله الميامين
وبعد
فهذه رسالة القلب المفتوح بين الاخوة فى الدين والتراب والهم المشترك

من خارج الوطن لازال اسمى / عبدالرحمن سليمان محمد

مستشار قانونى

عملت بالخليج قرابة ربع قرن من الزمان مابين خدمة البلديات والقوات المسلحه والنيابة العامة .

كنت مع اخوتى بالاغتراب حينما نطالع القناة الفضائية يتعاظم بداخلنا الاحساس بسودانيتنا لسبب بسيط هو اننا لا نشبه – بلا كبر ولا فخر – شعوب العالم الاخرى فى كثير . نحن سودانيون اولاً واخيراً ننجد الملهوف ولا زلنا , ونستر العرض بفضل الله وسنظل , ونساءنا حتى نساءنا لازلن يلبسن زمام العجين كناية فى الكرم والمروءة والمعانى المتداخله والمترادفه واللانهائية , تلك التى اظهرت للعالم سمت الشخصية السودانية الفريد .

لابد أن نتذاكر اننا فى السنوات الماضية مررنا بتجربة الحرب والشتات ولازالت اعضاء عزيزة من اطراف وطننا تتألم . فبالداخل ثبت رجال , وبالخارج هب رجالات , كلُ يلاقى ربه صان من صان وخان من خان وضيع من ضيع .. وذلك لا عليك دكتور عمر عبدالعزيز ياسمى امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه وارضاه الذى فى عهده امنت الغنم الذئاب فعاش المفترس مع الأليف فى امان , فكيف لا يأمن لسانك وانت عمر بن عبد العزيز من أن يصيب مسلماً (كمحمد فريد ) بمظنة , وهو (محمد) فلا انت ياأخى عمر ( ذئبا )ً ولا محمد فريد ( شاة ) , وقس على ذلك واستصحب إن شئت ورع الخليفة عمر بن عبدالعزيز وهو موجود بالكتب . فأنت يادكتور عمر بن عبدالعزيز ومحمد فريد ابناء هذا التراب السودانى . و إن كنت تجد فى ممارسات عضو نيابة ببلدك فى السودان فتعال بمستنداتك وجهز ادعاءاتك موثقة وتقدم وانت عالى الرأس فهذا عهد جديد وسودان جديد وانا معك (متلقى حجج) ومتبرع كمحامى لكشف ماتدعى أن كان لتلك الادعاءات وجه . اقول لك ذلك ولن تجدنى فى كشوف من تسميهم كيزان غير انى عرفت الرجل فى موقف معرفة الرجال وهالنى ان تثار الاتهامات والسباب والشتائم عبر الانترنت والمواقع المنتشره للكافة بلا ضابط .وتساوى فيها بين محمد فريد والبشير وخلافهما . قد تختلف فى رايك مع البشير وذلك شئ مشروع , غير مجرد الخلاف لا ينشئ براءة لكيل الشتائم وسوق الاتهامات ولا ينبغى ان ينسينا الاندفاع والعاطفية الوقوف عند حد أدب الخلاف والاختلاف , وهذا من ادب الدين الاسلامى الذى ننتمى اليه , ودع تجاوز ذلك يأتى من محمد فريد إن شاء أن يضيع دينه ونفسه لا منك . أقول ذلك لأنى قبلت منك الإحتجاج تحت دعوى الإصلاح , اصلاح الفساد والرشاوى .... الخ فأنت بذلك تصبح عندى مصلحاً أو داعية ومن اخلاق الدعاة الإلتزام بأدب الدعوة . قال تعالى : ( ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى احسن .) صدق الله العظيم .

فأنت ياأخى د.عمر تستطيع أن تقاضى من تريد كمواطن سودانى وتحت دعوى الحسبة إن إستعطت أن تقيم الدليل وعبر سلك القضاء السودانى الذى تنظر انت الان له بعين الريبه .فإن كنت ترى ذلك عبر توجه سياسى معين فالقضاء السودانى فى تاريخه الطويل لم يعش يوماً تحت مظلة السياسة . هذه حقيقة تاريخية أقرها العدو قبل الصديق . ففى هذا العهد الجديد تستطيع أن تقاضى إذا اقمت دليلك دون أن تتجاوز ذلك إلى كيل السباب والاتهامات ..الخ – للغير – ياسيدى د.عمر عبدالعزيز , لدافور منابر بعضها يعتليه رجال يمسكون على زند السلاح وذلك منبر سئمه كل العاقلون وهم بفضل الله جميعهم مسلمون ولا احسبهم إلا وقد حسن إسلامهم , فما دفعهم لحمل السلاح سوى مرارة الصبر على المصيبة ذات الاوجه الكثيرة سواء كانت عدم تنمية متوازنة أو تهميش أو غياب مشاركة سياسية الخ .. – اما الأن فقد تفتحت كل المنابر بفضل الله وبفضل وعى أبناء دارفور كذلك وباستجابة الحكومة السودانية بوعى للمطالب العادلة لابناء دارفور وتلك مساحات سوف يحسمها التفاوض الذى له اهله وخاصته أما وقد صار اليك القلم فلم لا توجه هذا القلم الى صحفك السودانية الحره وهى الان مفتوحة ولكل ابناء الوطن فى حرية لا يحدها سوى الدستور (وهو مواكب) والقانون , وهما فقط اللذان يضعان حداً لحريتك انت .

دعنا نتفق يادكتور عمر على صيانة سمعتنا كسودانين اولاً بلد ولا نشمت فينا الاعداء ونذكر بعضنا بحديث رسول الله صلى الله علية وسلم (المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده ) دعها تأتى من محمد فريد لا منك , ودعه يتقابل بها فى مسئولية متدرجة هى قضائية فى تدرج وزارته التى ينتمى اليها ويحاسب على ذلك إذا قرر القضاء مايوجب . هذا فى هذه الدنيا الفانية . وإن كان الله سبحانه وتعالى قد قدر فى قضائه أن القضاة نوعان مصداقأ لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (قاضى فى الجنة وقاضيان فى النار) .فدعه لجنة ربه أو وابل ناره وعذابه ولتفز انت بالنصح البناء وفى حدوده . وقدم إن شئت للقضاء السودانى فى ظل العهد الجديد ماتريد .

أسال الله ان يرد غربتنا جميعاً ان يجمعنا فى وطننا السودان وقد عم السلام ارجائه غربها وشرقها , فى صحة دين وسلامة مجتمع . فيا أيها السودانى ما أعظمك لك روح اصيلة تكاد لا تنفطر وإن توالت عليها مجالس الافراح والاتراح , سوف نلتقى بإذن الله يوماً فى هذا السودان الواسع الضيق وأذكرك يا دكتور عمر ان الذى كان فى ذهنك سيصير إلى (كأن لم يكن ).

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

عنوان البريد الالكترونى [email protected]


للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved