السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

Fwd: اولا وقبل كل شىء الاعتزار ل د. كونداليزا رايس ... و زيرة الخارجية الامريكية ... بقلم د. عبدالماجد محمد عبدالماجد -ميامى

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/23/2005 9:41 م

نظام الانقاذ الاصولى الكيزانى الجبهوى ليس نظام سلام او ديمقراطية او حرية كما يظهر فى اعلامه الاعور ذو الوجهين ... الاخوان المسلمين اسواء ملة تمشى على ظهر البسيطة ... ملة من دون ضمير او عقل للتفكير ... قتل .. ارهاب ... وصولية... لا يتنازليون ... او يساومون الا لمصلحتهم او مصلحة عضويتهم ... الجبهة الاسلامية بشقيها الشعبى و الوطنى ... نزالة ... و كذب و نفاق ... عهور فكرى ... استقلال للدين ... انانية ... جشع ... تعطش للدم و القتل باسم الدين و الذى اقسم انه لو اتى بمثل هذا الاسلوب الذى يتبعونه اليوم ... لما اتبعه احد ... كلهم قتلة و مجرمون ... زنادقة و منافقون ... اخوان مسلمون ام قاعدة ام جهاد ام نهضة او جبهة اسلامية كلهم ... ارهاب و قتل ... لا اقول هذا جزافا .. و لكنى عايشته و عانيت شخصيا مما يؤفكون باسم الدين الذى اتخذوه عباءة للجشع و استقلال للبسطاء و السذج و مرضى الضمير الانسانى ... الذين لا دين لهم الا كروشهم و جيوبهم التى انتفخت ورما انتهازيا خبيثا ... انظر الى وجوههم التى لا تريح الناظر من شيطانيتها و كذلك لحاهم التى ضربها غباش الافك و النفاق و الارتزاق الدينى و الغش و الاستهتار و الاستغفال الدينيوى الرخيص باسم الاسلام العظيم ... فتاوى سياسية رخيصة الهدف ... عرفها شعبنا و عايشها منذ اغتصاب الديمقراطية فى ال 30 من يونيو 1989 المشؤوم بقيادة ذلك ال دجال الكذاب و المزور للشهادات الطبية عمر البشير ... ذلك الدكتاتور غير العادل حتى بين زيجاته التى اتخذ احداهما و هى ارملة زميله فى الخيانة و الانقلاب الهالك ابراهيم شمس الدين اتخذها سيدة اولى و هى وداد بابكر التى يقدمها تلفزيون الانقاذ كفيديو كلب ... و صفونا باننا خونة و طابور خامس موال لطاغوت الخيانة و العمالة و الكفر الذى يمثله الأن الدكتور قرنق ... فهل يا ترى تركنا الرفيق الدكتور قرنق لتنفرد بنا الجبهة الاسلامية و مؤتمرها الكسيح نحن رفاق الشمال الذى رفض و ما زال يرفض الدولة الدينية الكهنوتية بفكرها الأحادى الشمولى الاقصائى ... و هل يا ترى يقبل سيادة الزعيم الاول الدكتور قرنق ان تعامل وزيرة الخارجية الامريكية الدكتورة كونداليزا رايس المتعاطفة مع كل قضايا القارة السمراء بهذه الطريقة البدائية السمجة الغير متحضرة باسمكم يا رفاق الامس ... اخاطبك يا سيادة الرفيق كمواطن سودانى ... و كمواطن امريكى ... و كعضو فى الحركة الشعبية لتحرير السودان الذى تنتمى اليه انت يا سيادة النائب الاول .. و كعضو فى الحزب الجمهورى الامريكى عن ولاية فلوريدا و الذى تنتمى اليه ايضا كونداليزا رايس ... يا سيادة النائب الاول .. ابقى فى الخرطوم ... حتى تتطهر من دهاقنة الشمولية و الوصولية و الانتهازية و عبدة الطاغوت المنافقين امثال سبدرات وغيره ... لا نريد لك يا رفيق الدرب و محرر الخرطوم ان تكون ديكورا انقاذيا مثل رك مشار الذى ينبب رئيسه فى بيوت الافراح و الاتراح ... المؤتمر الوطنى الا و كر دبابير نجس مثل ماء البالوعات الذى يفور دودا و غذارة و نتانة كريهة منفرة لكل حر ذو ضمير يقترب منها ... كذب و توالى و احزاب اسمية انتهازية باسم الاتحادى او الامة صار روا مستوزرين انتهازيين مثل و زير صحة التوالى الذى ترك السياسة و اصبح عامل ناموس و باعوض ترك السياسة التى يتحدث فيها سيده د. نافع الشبح الانقاذى او مجذوب الجلدية الزراعى الذى تركهما ليتفرغ لأبوجا و كذب و دجل الجانجويد الدموى.....
و فى الختام اكرر الاعتزار للسيدة كونداليز رايس باسم كل السودانيين الاحرار عن هذا التصرف البدائى الاخوانى المقصود والمخطط له من نظام جانجويدى متخلف لا يقيم وزنا للانسانية و حرية الفكر و الصحافة و التعبير ... يتعامل مع الصحافة الحرة معتقدا انها مثل صحافته الانتهازية المنافقة الدنيئة الت تؤله الدكتاتور و الطاغية امثال الصحافييبن و اشباه الصحافيين الذين هم فى و اجهتهم الدنيئة و المنافقة او فى رأيهم العام صفحة الكذب و الدجل و العنصرية و النفاق و صحافة السلطان الجائر...
فلتعش نضالات شعبنا ضد الغطرسة و الدكتاتورية ...
عاشت الحرية و الديمقراطية ...
الدين لله و الوطن للجميع ... عاش السلام موحدا لنا ....
و لتسقط ادارة تلفزيون و فضائية السودان الأحادية الاصولية التوجه ....
د. عبدالماجد محمد عبدالماجد
ميامى
_________________________________________________

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved