المنبر محتار عن مغزى هذا السؤال !

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى ( قل إنى لا أملك لكم ضرا ولا رشدا ) صدق الله العظيم .

دار لقط كثير حول منبر دارفور للحوار والتعايش السلمي بالخارج وعلاقته مع منبر أبناء دارفور للحوار والتعايش السلمي بالداخل ، وبعيدا عن التأويل والتفسير هو احدى منظمات المجتمع المدنى وجزء لا يتجزأ عن المنبر الداخلى بقيادته الرشيدة متمثلة فى رئيسه الفريق معاش / ابراهيم سليمان وامينه العام الفريق معاش شرطة/ صديق محمد اسماعيل وبقية اعضاء لجنتهم التنفيذية ، حيث فرضت عليه معطيات العصر والتطور والتكنلوجيا المتاحة ان يننتشر ويحقق نجاحا وانجازا بالحوار والنقض الهادف البناء ، شأنه فى ذلك شأن كل المنظمات الانسانية الفاعلة الناجحة التى يمكن لها ان تخلق خلايا هنا وهناك وتكون مؤثرة وفاعلة ، همة الاول والاخير ايقاف الحرب فى دارفور ورتق نسيجها الاجتماعى واثبات حقوقها المهضومة والذود عن مكتسباتها بما هو غال ونفيس لراحة اهلها بمختلف إثنياتهم اخوة اشقاء متماسكين متعاضدين فى هذا الاقليم الكبير دارفور .

والقيادة بالداخل ما هم إلا إخوة كبار وشركاء نضال فى هذا المسار لبلوغ الهدف المنشود الاستقرار والسكينة والامن والامان لاهلنا فى دارفور فنحن لسنا طلاب سلطة كما يتوهم البعض ويهلوسون بقدر ما هو واجب يمليه علينا ضميرنا بالانتماء والولاء لدارفور هذه الام الرؤوم التى تشربنا حبها وصار دما يسرى فى عروقنا ، فهى من فؤادى مهد الطفولة والصبا وذلك اقل قدر نقدمه لها واكثر وإلا كنا ابناءا عاقين وتلك ليست من شيمنا ، استقرار دارفور واهلها وامنهم وحقوقهم وحفظ مكتسباتهم من كل طامع متغول لن نحيد عنه ولا رجعة فية ، فمن يريد أن يصنفنا على هواه ويصفنا كما يحلو له الوصف فذلك شأنه وحمده فى بطنه .

اما إذا كان الخلط بأن المنبر له إدارتين خارجية وداخلية فتلك متطلبات مرحلة تقتضيها اللوائح والنظم وواقع الحال بعدم وجود مساحة فى الحريات والمصداقية للاخذ والعطاء يتضح ذلك جليا فى كيف رأينا قيادة منبر دارفور للحوار والتعايش السلمي الفريقين معاش ابراهيم سليمان وصديق إسماعيل ينزلون من الطائرة قبل اقلاعها بربع ساعة ويمنعون من السفر الى ليبيا سابقا مالكم كيف تحكمون ؟
اما إذا كان الهدف خبث ودهاء لخلق نوع من التفرقة وخلق شرخ فى كيانه فبحمد الله المنبر يضم العقلاء المتمرسين الحادبين على مصلحة دارفور واهلها فالمنبر بعون الله سائرا بثبات فى مقصده .

المنبر يدرك مدى أهمية التوحد والتعاضد والمؤازرة لابناء دارفور فى هذه المرحلة الحرجة وما تطلبه لتحقيق أهداف دارفور واهلها إذا ينبغى ذلك بعيدا عن القدح والشطح والتأويل فقد تجاوزنا ذلك بمراحل
دعونا نتهيأ للقاء الاخير وليكون هدفنا دارفور بعيدا عن اللقط واللغو وسفاسف الامور ودعونا نسأل الله العلى القدير أن يوحدنا ويحقق اهدافنا ومن يريد أن يحسبها ويتحسسها أن لا يبخص الاشياء وأن لا ينتقص من قدر الاخرين إنه نعم المولى ونعم التصير .

آدم محمد إسماعيل الهلباوى
أمين الثقافة والاعلام للمنبر بالخارج