في تصعيد جديد لقضية «أبيي» الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين الحكومة والحركة الشعبية، تخرج قبيلة المسيرية التي تقطن المنطقة في تظاهرات اليوم تعم مدن بابنوسة والمجلد والدبب والميرم، رافضة جميع المشروعات الرامية لإلحاق المنطقة بأي إقليم جنوبي يعزلها عن محيطها التاريخي والجغرافي. وكان تقرير صادر عن مفوضية معنية بترسيم حدود المنطقة، وضعها ضمن حدود «جنوب السودان بما فيها مناطق إنتاج النفط السوداني»، ويتوقع أن تتخذ قبيلة "الدينكا" التي تقطن المنطقة خطوات تؤيد القرار، تضع المنطقة على شفا حرب قبلية بين المسيرية والدينكا.
من هنا نرسل برقية التهنئة الي كافة اهل كردفان وخاصة قبيلة المسيرية بان نعلن التمرد في كردفان
ونسترد حقوق اهل كردفان ، لماذا لا نعلن تمردنا كما فعلت اهل جنوب السودان بقيادة جون قرنق الذي اصبح حليف حكومة السودان اليوم ويهددنا لانه سار قويا يمتلك ( جيش السودان وجيش الحركة الشعبية).
ولكن ترى يا سادة نائب رئيس جمهورية السودان، انت اليوم جزء من حكومة السودان ونحن قبيلة المسيرية المتمردة في ولايات كردفان .
هيا يا اهل كردفان نعلن انضمامنا الي اهلنا في دارفور (الحركات المسلحة هناك) حتي نسترد الحقوق كاملة ونكون من ضمن حكومة السودان الجديدة ، وندخل فورمة توزيع عادل للسلطة والثروة .
ونحن هنا في ولاية غرب كردفان في استعداد كامل لحمل السلاح ودحر حكومة السودان ونحرك كل قبائل كردفان لحمل السلاح معنا ، والان اكثر من 1000 شاب من قبيلة المسيرية جاهزين .
فلتعلم التاريخ وحكومة السودان تمرد كل قبائل دارفور وعلي رأسها قبيلة الزغاوة ، و الان سيتم تمر كل قبائل كردفان وعلي رأسها قبيلة المسيرية . ثم ماذا بعد ذلك ؟؟؟ ،،،دخول الخرطوم ضحى.

ولنا عودة
عبدالرحمن محمد احمد ابراهيم
ولاية غرب كرفان