كل يوم يمر ونرى ملا تصدقه العين احفاد امبراطورية عوض الجاز ( عوض اسكراب )يواصلون مسلسل الميزانيات الوهمية فى مدرسة هوشيرى ( بشاير )؟؟؟وتسمعه الاذن وعجائب زبانية الوزير عوض اسكراب روايات من المشاهد العجيبة والفن الراقى من كيفية اكل المال العام وعن طريق دبلوماسية ابتدعها الوزير وسار على دربه احفاده من امثال معاوية الهارب والمستجير تحت حماية امن الوزير بالخرطوم والكل يرى الكميات الهائلة من الاسكراب يخرج الى اين لا احد يسال واليوم تخرج علينا ادارة ميناء بشاير بفاصل جديد ومثير للدهشة وينفع ان يكون سناريو لفيلم تدور قصته حول الاجرام والسرقات كما نرى فى افلام العصابات وفواتير المطالبات المستعارة والوهمية باسم شعب البجا المهجرين قسريا من هوشيرى كانت هذه المرة عبارة عن تمثيلية اسمها تشجير حوش مدرسة بشاير بثمانية شجرات نيم وشبك حماية احضرت من الخرطوم وبرميلين لسقية الاشجار المشتولة والغريب فى الامر ان العملية تمت بين ادارة التنمية فى بشاير واحدى القيادات العميلة وجنجويد بجا هوشيرى والمقصود من اشراك هذه القيادات هو تمرير المخطط المعروف واكل الميزانيات باسم الغلابة والعزل عبر ستار تلك الشخصيات التى لا تعى سوى ان تأكل من فتات هؤلاء اللصوص ولا نستغرب من تلك الممارسات غير الاخلاقية التى تتكرر من داخل امبراطورية الوزير ( عوض اسكراب ) من باب الخلى عادتو قلت سعادتو وكل شئى معروف داخل ميناء بشاير من مسائل توزيع الدقيق والسكر وزيت الطعام وعطايا المزين التى تحددها تلك القيادات التى دورها فقط تطعيم ( ملح )فى مائدة عملية تنهبون فى داخل امبراطورية عوض اسكراب التى تجيد كل فنون الاختلاس والهفت الخفى ( كورسات ماليزيا ) للسرقة المنظمة تحت اى ظروف واى مناخ وكيف يستقيم المنطق عندما تأتى ادارة تابعة لمؤسسة نفطية وتتدخل فى مؤسسة تربوية وتتجاوز مشرف هذه المدرسة اذا افترضنا جدلا ان الوزارة بعيدة ولا دور لها ليس فى منطقة هوشيرى بل كل ولاية البحر واريافها تعانى سوءا فى ظل الوزير شوف الذى اراد ان لا تشوف اراضى شعب البجا لا نور ولا تعليم واستمرارية التعدى على حرمة مدرسة هوشيرى من قبل ادارة تنمية بشاير مسلسل متواصل ومدير المدرسة لم يكن فى فقه هذه الادارة وبعض جنجويد هوشيرى سوى مديرا صورى ممنوع من الصرف وحتى حق الكلام ولكن هل مسلسل الفواتير الوهمية والنهب الغير مبرر وعلى حساب البسطاء والعزل المهجرين من اراضيهم بسبب طموحات الوزير المجرم لن يجدى ولن يكون امر يمر مرور الكرام بل سنقف ضده بكل الوسائل وسيكون لنا دورا عمليا على ارض الواقع حتى يعى ارزقية عوض اسكراب من اللصوص واكلة المال العام على حساب شعب البجا المناضل وصانع البطولات ان البجاوى فى ارض هوشيرى المغتصبة بارادة عوض الجاز يمكنها ان توجه ضربات موجعة داخل قصر الوزير الخمسة نجوم على شارع الستين والمشيد بموارد البجا من دهب ارياب وعائدات مؤانى التصدير والاسكراب والحديد الصلب واسلاك النحاس التى تخرج من داخل ميناء بشاير وان الضربة ستكون موجعة حقا وساعتها سيعرف الامبراطور المجرم ان شعب البجا فى هوشيرى من هم ؟ ومسلسل اكل الميزانيات الوهمية والمطالبات الغير حقيقية من ادارة ميناء بشايروفواتير مبدئية وهمية تخرج وكانها لمنطقة هوشيرى وانسانها المغيب والمغشم وفق من هم يوفرون غطاء النهب التنموى فى يشاير ورواية تشجير مدرسة هوشيرى بالنيم ماذا يقول فيها الوزير زعيم عصابة لصوص النفط والذهب فى السودان والمدرسة فى اجازتها الصيفية واى منطق يعطى لمن هم مارسو التعدى فى فقه القانون الجنائى وباى مبرر يدخلون مدرسة اغلقت ابوابها بسبب العطلة الصيفية المعروفة فى مدارس البحر الاحمر لدرجة يدخلون فناء المدرسة ويبدأون فى غرز وتشجير ثمانية شجيرات نيم وفى ظروف ان مدرسة لا تتوفر لها امكانية حماية ممتلكاتها من التلف والسرقات واعتداء الحيوانات على ما غرس ووزارة الطاقة تعلم ان المدرسة غير مطابقة للمواصفات المتبعة فى مدارس البحر الاحمر ورغما من ذلك رضى اهل هوشيرى من شعب البجا بذلك وماذا تجدى شجيرات نيم اذا افترضنا جدلا ان مشاكل المدرسة من نقص الكتاب وعدم وجود الوجبة الغذائية للتلاميذ وعزوف اغلب معلميها من مواصلة العمل فيها بسبب قلة المرتب وعدم وجود الحوافز والبيئة الدراسية غير ملائمة لدرجة ان بعض المعلمين فرغوا من التدريس بدواعى مواصلة تعليمهم الجامعى وبحثوا عن سبل معيشية اخرى والوزارة طبعا نائمة فى العسل والنتيجة التدنى المريع فى مستوى المدرسة وربما الصف الثامن العام القادم لا يوجد به تلميذ واحد وهل بعد ده تكون الاولوية تشجير حوش مدرسة بشجر نيم ان ما يجرى من تجاوزات فى ميناء بشاير باسم مواطنى هوشيرى العزل من تزوير فواتير واستخراج مطالبات وهمية من قبل عصابة التنمية وبعض عملاء هوشيرى من جنجويدها اشارات نرسلها للامبراطور المجرم والحرامى فى فقه ابناء البجا لنرى هل سيقف على ملف هذا الموضوع ام انه اعطى الموافقة لمثل هذه الامور وكل من لم يقم بها لا يصلح فى امبراطورية اكل المال العام والايام دول ونحن والزمن طويل فى كشف المدفون والمستور من فضائح امبراطورية عوض الجاز ( عوض اسكراب ) فى ميناء بشاير والحلقة القادمة ابنة الوزير التى عينت فى شركة النيل الكبرى لعمليات البترول وهى طالبة فى جامعة النيل قبل تخرجها بسنتين الاستاذ الخاص لابنه معتز ومصفاة الجيلى تستوعبه وفرد الامن الخاص بقصر الرياض الذى رقى باشارة من الوزير تقديرا وعرفانا لخدمته التى طبق فيها قانون الضبط والربط ضد ابنة الوزير وتسريح افراد الامن الاخرين من خدمة المنزل القصر ؟؟
احمد أوشيك
بورتسودان