ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
مؤامرة استقبال مناديلا السودان بقلم جعفر التجاني علي دينار
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/20/2005 9:32 م
مؤامرة استقبال مناديلا السودان بدخول الفتي الأبنوسي الدكتور جون قرنق القادم من أدغال أفريقيا اصدر شهادة وفاة و نهاية للمؤسسة الجلابة الدكتاتورية آلي الأبد و رمية في مزبلة التاريخ غير مأسوفاً عليها وسوف تلعنهم اليتامى و الثكلى و المقهورين و المعذبين و دعواتهم التي ارتدت عليهم بهذه النهاية المأساوية المهزلة المذلة لقد اقسموا بأغلظ الأيمان بان العبد الجنوبي حرام علية القصر الجمهوري حتى ولو علي دمائهم فمن الجالس ألان لربما انه خيال العبد و تري الصغار و التواري في وجههم وهم مرهبون لأنهم لا يألفوا أبدا غيرهم و الديمقراطية غير موجود في قاموسهم وعند بداية استقبال البطل الأفريقي الظافر المنتصر انظروا للمستوي الخبث بابتساماتهم المعروفة و المؤامرة التي حدثت من المراسم لقد كان من المؤكد آن يلقي مانديلا خطابا سياسيا ارتجاليا بهذه العرس الأفريقي البهيج وخطابة سوف تكون بلسما شافعاً للجراحات الماضي و سنوات القهر و الاستبداد و يشعرهم بنشوة النضال وهذا الإنجاز الكبير فينتفض ستة مليون أفريقي ليدكوا عروشهم الواهية و تزحف قاصدين القصر الجمهوري للتتويج مانديلا رئيسًا للسودان ارض السود فمؤسسة الجلابة صاحبة الخبرة الطويلة في حياكة المؤامرات قامت بآلاتي عند بداية وصوله في المطار تجد غالبية الذين يقفون في المقدمة من بقايا أمنجيه ويحدثون مرجاً و حرجًا و يتحركون يمن ويسار حتى يحدثوا بلبلة و تضافر الجماهير الثائرة فاستشهد البعض منهم ذهبوا به بعد ذلك آلي مقر حزب المؤتمر الوطني أولا ما علاقة الاستقبال بمقر الحزب ومنه آلي القصر الجمهوري وقد منع دخول السيارات آلي وسط الخرطوم قبل أسبوع من وصول مناديلا اللعبة واضح المسافة من المطار آلي القصر الجمهوري بعيد جدا و الذين يملكون وسائل النقل من و غيرة من هم معروف فلم يتمكن إخواننا من المشاركة الفعلية وسمحوا للأصحاب العربات بدخول وسط الخرطوم و لم يصل آلا القليل من الأفارقة فطن الفتي الأبنوسي آلي المؤامرة و عرفها جيداً فترجمها لهم بعبارات بسيط في خطابة فقال ( آنا اِندي ؛عندي ؛كلام كتيير ليكم ) السبب الرئيسي في المؤامرة لم يحدث مثل هذا الجمع الكبير في احتفالات السودان كلها وحتى لا يفوز بهذه المناسبة الفريدة وتم تنصيب و تتويج مانديلا تنصيباً يناسب كفاحه و قتاله و هو يعتلي المنصة فتري الندم في وجوههم و قلوبهم حسرة و ابتساماتهم التي تفوح منها الهمم البركانية و الحقد و لكن هناك عنصر مهم جداً جداً في الحلبة السياسية قادم لا محالة وينتزع حقه انتزاعاً و الحق يؤخذ و لا يعطي فثوار دارفور قد زلزلوا الأرض تحت أقدام الدكتاتورين وطوق النجاة الوحيدة للمؤسسة الجلابة هي تسليم السلطة للأصحاب الحق الشرعي و طي صفحتهم السيئة وعهدهم الظلامي من تاريخ السودان و الحمد لله لقد عرفوا الديمقراطية و حقوق الإنسان و العدل و المساواة و الحكم الراشد ولكن آتت متأخرة و لا داعي لها لان الذين تشبثوا بالثقافات الغازية كالعربية وهي ثقافة غير واقعية في الهوية السودانية لان العرب الذين جاءوا آلي السودان الكل منا يعلم علم اليقين بأن الجزيرة العربية كانت عبارة عن قبائل متماسكة مترابطة يتمترس كل قبيلة بالعددية و الفرسان وما آلي ذلك ولا يمكن للأحد آن يخرج من إطار قبيلته ألهم إلا إذا آتى بعيب آو شي من هذا القبيل فيفضل الاختفاء عن أنظار القبائل فمنهم من ركب البحر ووصلوا ألينا آي المعيوبين و المنبوذين والملفوظين ( الصلب) لذا تجد آن العربي الأصيل ينتهي اسمه باسم قبيلته مثل( قرشي + قحطاني +غامدي + زهراني +شهري + حربي+ عتيبي + شهراني + سبيعي + عنزي + مطيري ) ولكن اتحدي آن تجد سوداني من هذه القبائل وبعده تزوجوا من وين الله اعلم الأعراف السودانية تمنع زواج الأجنبي مهما كان وزنة ومكانته سابقا وحتى ألان بعد دخول المدنية ظلت هذه الأعراف سائدة و وبمصاهرتهم اخرجوا لنا هذا الهجين الهوية المجهول لا أفريقي و لا عربي ( دلو) وإذا انصبت جهودنا نحو أفريقيا لكان خيرا لنا كما قال جوليوس نريري ( اختار السودان ذيل العرب بدلا من قادة أفريقيا ) أقصى شمال السودان و الجنوب و الغرب و الشرق تنتهي علاقة كل واحد منا باللغة العربية بانتهاء الصلاة مباشرتا وأفريقية السودان عملية حتمية حتى نسلك الطريق المستقيم جعفر التجاني علي دينار سكرتير الإعلام و العلاقات العامة للرابطة أبناء السلطان علي دينار [email protected]