ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
نحو سودان جديد في ظل السلام بقلم جوك بيونق،فنلندا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/18/2005 2:22 م
نحو سودان جديد في ظل السلام وصول القائد الدكتور جون قرنق الي الخرطوم احدث بلبلة وخوف في نفوس اصحاب المصالح والمرتزقة سنوات الحرب، اذ ان مصالحهم وامتيازاتهم ستتوقف في ظل السلام ، فمنهم معارض و متحفظ ومن يعمل خفيآ للتخريب ونسف عملية السلام ،كما ان هناك جهات داخلية و اقليمية(مويه النيل) لا تريد السلام والاستقرار للسودان مهما كلفها الثمن ستظل هذه القوي الاقليمية تحرض وتحرك مجموعات ارهابية المتخفية خلف الاسلام لا علاقة لها بالاسلام في افعالهم الشيطانية في الداخل لافشال ووضع عراقيل في طريق تنفيذ الاتفاقية السلام . ايضآ بعض زعماء الاحزاب الطائفية العنصرية لا يرون مصلحة لهم في السلام تحقق علي أ يدي الآخرين . المطلوب من حكومة الوحدة الوطنية: 1. ردع اصحاب الهوس الديني بقوة القانون. 2. اسراع بنزع اسلحة مليشيات المسلحة في الجنوب ومناطق التماس. 3. اعادة سيادة السودان باعادة مثلث حلايب. 4. حرية التعبير.
في ظل السلام يجب ان يعمل الجميع لاجل السلام وايقاف الحرب الخفية وخطب الجمعة التي كانت تقول :اللهم انصرنا علي قرنق آمين...اللهم انصرنا على الكافرين آمين،...الخ،يجب ان تكون الحديث والعمل على تحقيق السلام في دارفور وشرق باسرع وقت ممكن هم الجميع لتعم الاستقرار ربوع السودان واعادة ترتيب البيت السوداني بازالة آثار الحرب الطويلة التي شلت كافة القدرات الاقتصادية للبلاد ، اذ ان الوطن يسعنا جميعآ بخيراتها ومساحتها،وكفي من ويلات الحرب والفتاوي العنصرية والمؤامرات ضد قادة السودان من الجنوب ، اي سوداني له حق طبيعي في انتماء لاي حزب سوداني دون وصية من احد وكفي شر الوصايا من اي شخص او مجرم متخفي خلف الدين فهو ليس برجل ديني ، فالسير والسعي وراء هؤلاء الاشرار كانت نتيجتها الحروب الدامية التى لا زالت تدفع ثمنها المواطن السوداني البسيط في الفقر والبؤس وارتكاب مجازر جماعي المستمر حقب طويل من التاريخ ،وعلى الوطنيين الاحرار العمل معآ في الداخل والخارج على تدعيم عملية السلام وتحقيقه في دارفور وشرق ومعآ نحو سودان جديد معافى. جوك بيونق،فنلندا
