بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
امين الاعلام .. تجمع روابط طلاب دارفور المركزي
السلام اسم من اسماء الله تعالي اللهم منك السلام واليك السلام تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والاكرام لا يوجد شي في الدنيا كله احد يرفض السلام لان السلام تعني الاستقرار و العدالة و المساواة تعني الحرية والديمقراطية والتنفافية والي ما شباه ذلك.
ومهما كان القتال دار اخره الي السلام و الحرية يستخدم لنيل المطالب ونزع الحقوق بقوة السلاح وبالحوار والتفاوض في النهاية تقتضى الي حل يرضي الاطراف المحاربة حكومة كانت ام معارضة حرب الجنوب علي سبيل المثال اسمترت لفترة طويلة ما يقارب العشرين عام واخيرا جني الجنوبين ثمار قتالهم بتوقيع اتفاقية السلام الشامل رضي به الطرفان ونال الجنوبين كل حقوقهم المسلوبة من سلطة وثروة وتم تنصيب قائد الحركة الشعبية الدكتور \ جون قرنق نائبا اول لرئيس الجمهورية لاول مرة علي في تاريخ السودان منذ 1956م جنوبي يتولي هذا المنصب الرفيع في الدولة السودانية مما يجعلنا اذ نبارك هذه الخطوة ونهني الدكتور \ جون قرنق وكل جماهير شعبنا المهمشين بهذا المنصب .
يوجد جهات اخري ما زالت تحمل السلاح حتي وما زالت لديها مطالب لم تتحق بعد ، شرق السودان لديهم مظالم تاريخية ويحملون السلاح الان ولا زالت كردفان عانت من التهميش والان يحملون السلاح وكذلك دارفور عانت من المظالم التاريخية وظلم واقصاء وتهميش ويحملون السلاح حتى الان لنيل المطالب التى من اجلها رفعوا السلاح وللازالة التهميش السياسي والاقتصادي والتنموى والاجتماعي الذي لحق يالاقليم منذ العام 1956م الذي يسمي باستقلال السودان .
ازمة دارفور اخذت ابعادها من جميع النواحى سوى اكانت نواحي داخلية عبر طغوط الثوار قوات الحكومة ومليشياتها القبلية المعروف باسم ((الجنجويد))و هذا ما وضح جليا وذلك بانهزام القوات الحكومية في اكثر من سبعون معركة في دارفور ابو قمرة و ديسة و جرجيرا و الفاشر علي سبيل المثال لا الحصر والشي التاني الضغط الدولي ومنظمات المجتمع وحقوق الانسان التى تكالبت علي الحكومة عبر الضغوطات الدولية التى واجهت الحكومة لجات الحكومة للتفاوض والحل السليمي عبر الحوار بعد ان قاله في السابق لا تفاوض ولا حوار لانريد اسيرا ولا جريحا ))ء بعد هذا القول رجعت الحكومة رغم انفها للجلوس في مفاوضات مع الثوار في ابشي و انجمينا و ابوجا و اديس ابابا و طرابلس ......... الخ وفي جلسة ابوجا السابقة تم التوقيع علي اتفاق اعلان المبادئ بين الحكومة والثوار في حركتى (( العدل والمساواة وتحرير السودان ))ء والمتبقي مناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية .......الخ الذي يناقش في جلسة 24/8 المقبل في ابوجا ولكن السؤوال الذي يطرح نفشه هل الجولة القادمة ستكون حاسمة ونهائية وتقضي السلاح نهائيا ؟؟ ام تراوغ الحكومة كعادتها وتقول مطالب تعجيزية و تنسحب من المفاوضات كما حدثت في السابق ؟؟ انا لا اود ان اتكهن بشي لم يحدث حتي الان ولكن املي وامنياتي ان يتحقق السلام في دارفور علي قرار ما حدث في جنوب السودان وايضاً اتمني ان يتحقق السلام في الشرق وفي جميع انهاء السودان ,, اذا قبلت الحكومة بخيا ر السلام والحل السلمي وجاءت الي المفاوضات بصدر رحب ونية صادقة في المفاوضات المقبلة فبه اما اذا جاءت الحكومة بغرض مضيعة الوقت والمراوغة حينها سيكون للثوار خيارات اخري
بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
مين الاعلام .. تجمع روابط طلاب دارفور المركزي ا
--------------------------------------------------------------------------------