ان استهداف حياة العقيد الدكتور جون قرنق امر قد اجمعت عليه مجموعة من منتسبي وزارة الطاقة والتعدين وافراد من قوات الدفاع الشعبي ممن كانوا ينادون بدولة الاسلام وعشاق الفراديس اخذوا على أنفسهم عهدا للجهاد ضد ما يسمونه التغول الصليبي العلماني في حاضرة الديار الاسلاميه وعليه اوجه تحذيري للعقيد الدكتور جون قرنق واكشف له وللعالم اجمع الجهة المدبرة والتي قد وضعت النقاط على الحروف وخلقت خلية مجهزة بكل انواع العتاد العسكري والمتفجرات اللازمه لتنفيذ المخطط الاجرامي وكان من المفترض ان تكون ساعة الصفر يوم وصول الزعيم الوطني للخرطوم ولكن تم تغيير الزمان و لمكان بعد اتضاح امرهم وهم يعملون الان بخطى حثيثه لبلوغ المرام ومن هنا أوجه هزا التحذير النهائي واشدد على ضرورة فتح بلاغ جنائي مسبق للحركة الشعبية لتحرير السودان لان حياة زعيمها في خطر عظيم و اتخاذ كافة التدابير الامنية و الاستخباراتيه لان المستهدف انسان من اعظم القادة الثوريون الذين انجبتهم القارة السمراء ظل يدافع عن حقوق شعبه حتى تحقق له النصر على ادعياء المشروع الاسلامي فكانت دولة جنوب السودان الديمقراطيه الوليده من رحم الظلم والمعاناة والحروب ومن هذا المنطلق حفي بي ان اكشف له ما تضمره له النفوس المستكبرة من حقد و كراهية وعدم قبول الآخر المتمثل في لاسيناريو جرى التخطيط له منذ التاسع من يناير لهذا العام وانا كضابط عملت في الجنوب لعدة اعوام ادرك حقيقة التوجه العقائدي للمجموعات الاسلاميه المدربه في دول اسلاميه معروفة بالتشدد حيال التوجه الاسلامي والنهوض المرتقب لدولة شرعها الاسلام وعمودها الصلاة ذروة سنامها الجهاد في سبيل الله سيادة العقيد الدكتور جون قرنق اسمع مني قبل فوات الاوان حياتك في خطر و نفس الفئات الاستخباراتيه التي تسعى لخلق اجواء الفتنة بينك و بين بني وطنك في جنوب السودان هي نفس الطينه التي خططت الان لاغتيالك في الخرطوم و بناء علية يجب التحرك فورا و الدفاع عن مكتسبات شعبك لانه ليس بموتك سينجح المشروع الحضاري الاسلامي في الجنوب لانك قد و ضعت حدا فاصلا للابد و حياتك الان مهمة لتكملة النصر و ازالة التهميش من كل انحاء السودان لك مني كل التحية و التقدير وانصحك قائلا : Take care
والتحية للاوفياء من الضباط الاحرار و ضباط صف و جنود قواتنا البواسل وللثوار الشرفاء في دارفور و شرق السودان و الله اكبر و العزة للسودان.
بقلم اخوك في الوطن
الرائد جلال البدوي ابو حراز