بقلم \ مدنى موس عمر
بسم اللة الرحمن الرحيم
الكل متفق ان السودان ارض المليون ميل مربع من حيث المساحة ولكن من حيث العدة والعدد ظلت فئة معينة من الناس استغلت طيبة وسماحة هزا البلد المترامى الاطراف سيطرت دون الاخرون على كل شئ بلا جدوى تحت زريعة مسميا ت مغلوطة تعب شعبنا الابى من الاستماع اليها الدين – العروبة- الديمقراطية وكلها لا تميت الى الحقوق بادنى صلة بل اختيرت لتظل حاجزا لمن هو يريد ان يتمتع بحقوقة التى كفلتها لة وطنيتة التى تقول لك نفس الحقوق وعليك نفس الواجبات. والقارئ لهزا المقال يظن اننى اسبح فى محيط النعرات القبلية والعنصرية حاشا وكلا بل القارئ الفطن هو ملم تماما بمجريات الاحداث فى بلادنا السودان التى عشقنا ها جميعا تحت مظلة العدل بين الجميع والمؤسف حقا الاقصاء التام الاهلنا الغرابة من سدة الحكم بوصفهم الانقلابيون متمردون خونة لا يوجد ما يبررة وان الزين ظنوا انهم رسموا مستقبل البلاد منفردين بتصرفاتهم قد ارتكبوا خطا فادحا فى حق انفسهم الانهم نظروا لمشاكل السودان من نافزة ضيقة جدا فاكتفوا بظاهر الامور دون باطنها وغضوا الابصارهم عن الاسباب التى ولد ت الازمات التى هم سبب فى اشعالها باعدادهم مسرحية العبة السياسية دون حياء اوخجل التى اعدة صلاح قوش واجازها عمر البشير واخرجها على عثمان طة وبطلها الخائن الابناء الغرب من كردفان ودارفور زورا وبهتانا انهم انقلبوا على رئيسهم البشير سجن ما شاء لة ان يسجن واقصى ما طاب لة ان يقصى يحسبون انهم يحسنون صنعاء وبفعلهم هزا سيضمن لهم حكما ابديا قاعدتة فى الخرطوم وراسة فى السماء السابع وفى زات الوقت برز مقدم الحلقة على عثمان طة هلوعا مزعورة ان كتاب السلام وما سس فية من مؤسسات لن يعزل احد ولن يقصى احد كلام سازج لا شك فية الغرض منة ماهو الا اخفاء الجريمة الشنيعة التى ارتكبها فى حق اخواننا ا لزين رمى بهم فى سجون نظامة المتهالك اركانة. والزى لحق باخواننا يدل على هشاشة الارضية السياسية التى يقف عليها نظام عمر حسن البشير وان مشوار الزى بداة عمر البشير وعلى عثمان طة لا يسطتعون المضئ فية الانة محفوف بالمخاطر وستضيق بهم الارض بما ربحت انشاء اللة وهاهى دارفور خرجت خلف جبل مرة والوديان على الحق عاكفون لايخافون لومة لائم من اجل حقوقهم وزلزلت اركان الانظام زلازلا شديدا وهزة كردفان شحزت ههم ابناءة ثورة حقيقة على ارض الواقع فى الداخل وفى الخارج تجمعت تحت لواء التوحيد بقيادة ابنها البار الطيب الزين امدة اللة فى عمرة وكلل اللة عملة بالنجاح لا للتهميش لا للظلم نعم للعدل والمساواة وان عرس السلام الزى زين لة الخرطوم لن يكتمل فرحتة دون الخليفة عبداللة ومحمد الفضل وعثمان دقنة والحلقة الثانية من المسرحية فاجئنا السيد الوزير نافع على نافع يتباهى بماضية المظلم التعيس يقول ان الزين يظنون ان الانقاز قد انتهت هم مخطئون ان الوزير نافع افسد الاسم الجميل نافع هو لن يستفيد من الدروس والعبر واظنة غارق فى نعيم الانقاز لا يدرى ما يجرى حولة ومازال يفكر بعقلية ضيقة تفكيرة لا يتعدى حدود فمة اصابتة الدهشة والغرور عندما وجد زعيم الحركة الشعبية بين احضانة وحين خرج المواطن السودانى الاستقبال ابن من ابناءة خرج من رحم المعاناة اقول لة بصريح العبارة ان صراع الامس كان صراع ما بين فسطاطين صراع بين من هو امن بالانقاز وكفر بالديمقراطية ومن هو امن بالديمقراطية وكفر بالانقاز هو صراع محكم ومهزب وليس خطر على وحدة الوطن ونسى السيد الدكتور اطماع الاخرين فى بلدنا وها هو الشرق يسير نحو الانفصال ازا انكر حقوقة واستهونت ثورتة ام صراع اليوم هو صراع ما بين الظلم التهميش والعدل والمساواة فى الحقوق هو الاخطر من نوعة . والانقاز الامس كانت فىاحشائة كل الابناء الوطن دون تميز ام الانقاز اليوم الانقاز عمر البشير وعلى عثمان طة ونافع على نافع ومصطفى اسماعيل وابراهيم احمد عمر اتحداك جازما يا سيادة الوزير ان شئت تعلم عمر الانقاز الحقيقى عليك ان تعلق المفاوضات الجارية مع حركة ثوار دارفور وابقئ اخواننا ابناء عروس الرمال فى قبضة جهاز امنك وقتها ستعلمك الايام 16+16+16=ستة الايام ام ستة اشهر. لن يستفيد سيادة الوزيرمن الدروس والعبر من مثل هزة التصريحات الرعناء الجوفاء التى كانت سببا يوما ما فى الافشال مشروعكم الاسلامى الحضارى رغم قيمة النبيلة بدلا من يحقق اهدافة انعكس عليكم ووضعكم فى دائرة الارهاب الدولى وكانت الكرمك وقيسان وحلايب وشلتين واعطئ الضؤ الاخضراللزين يردون تكن حدودهم الغربية نهر القاش وابناء عمامهم دوكة وباسندة والقلابات وحمدايت واخرويات لايسع المجال لزكرة وانت الزى تخلع ابناء جلدك مثل ما يخلع الثعبان جلدة وتكيد لهم المكايد دون ضمير ورغيب ولايهمك وحدتهم ووحدة وطنهم السسسسسسسسسسسسسسسسسسودان وفى سبيل رغباتك