السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

رد على مقال دكتور عبدالماجد بقلم: الطيب مصطفى

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/14/2005 9:55 ص


بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ/ بكرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

رداً على د. عبدالماجد محمد عبدالماجد من ميامى أقول أننا
لم نحجب موقع سودانيز أون لاين البته.
ثانياً، عندما حجبنا ذلك الموقع البذئ الذى ضم كتابات المدعو
محسن خالد فاننا لم نفعل إلا حرصاً على عقيدة واخلاق أهلنا
وأرجو الا يتهمنا أحد بالوصاية لأن ديننا يأمرنا بالأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر وانا فخور بهذا الدور والله خاصة
وأن أهل الغرب يمارسونه بصور مختلفة على مجتمعاتهم وأنت أخى
بكرى ادرى بذلك منى.
ثالثاً، لن نستفيض فى الدفاع عن حجب الموقع الذى ضم كتابات
المدعو محسن خالد فقد أقتنعت بصعوبة بل باستحالة الرد عليه
من خلال ايراد بعض المقتطفات البذيئه من كلامه بالرغم من أن
ناقل الكفر ليس بكافر ويكفى أن أقول إن ما أورده يعف الرجل
الحر العفيف عن قوله لزوجته أما سب الدين الذى احتشدت به
المقالات والسخرية من الله وملائكته وكتبه ورسله وتمجيد
أعداء الأسلام القدامى من أمثال أبى جهل وبعض الهلكى من
الضالين فى زماننا هذا فهو كثير كثير ويكفى أن اذكر
النموذجين التاليين للتدليل على صحة قرارنا مبرراً فعلى هذا
بأن القرآن الكريم قد أورد كلام الكفار عن رب العزة سبحانه
وتعالى.
يقول الكاتب " هيّا، أنا ذنوبى كثيرة يا ربى، وملكا التدوين
خاصتى، أسلما يديهما لتُوضعا على رأسيهما تمحناً، وسقط
قلماهما منذ زمن بعيد، ليخلو الجو لقلمى وحده، أنا رجل خرجت
فى الكتابة، فالله وأهلي ومعارفي ومن تتزوجني،عليهم ان
يعرفوا ذلك,فلا فائدة مني إلا بصدد كتاب.
ويقول في موضع آخر" الرجل بين قنطرة وقنطرة يفقد أيامه
ويُفلس,ذلك السوداني بين ضاحية وضاحية يترك أيامه لتتجمد
وأظافره تنبش في الثلج, قالوا كان مبتسماً بعد موته وكان
جسوراً حين اقترب منه رعاة ومزارعون من الامازيغ وفتاة واحدة
متعلّمة, يحاولون تلقينه شهادة الموت, ويحاول هو تذكيرهم
بشهادته في الحياة, الرحيل هو السيرة الباقية الواحدة
للإنسان, يقولون له الله ومحمد, ويجروّن قنينة النبيذ التي
يتشبث بها, ويقول لهم هو لادخل لله ولامحمد, أنها مسألة
شخصية بيني وبين أن أعيش كرجل, وأن أرسل للموت بطرد رجل آخر.
ويقول"الله يلعن دين السودان الكضاب زي حسنو دا"
ويقول "الله يلعن دينك ودين شياطين سماحتك"


أما البذاءة فهذه اعف عنها فهي مما لا يرضى سوداني سوى، وان
لم يكن مسلماً، أن تقرأها ابنته أو زوجته أو امه.
أختم بالقول بانني والله أسعد عندما يهاجمني أمثال هؤلاء
وأحتسب ذلك عند الله تعالي وأساله أن يجعله اذي فى سبيله
سبحانه(فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم واوذوا في سبيلي
وقاتلوا وقُتلوا لاكفرن عنهم سيئآتهم ولادخلنهم جنات تجري من
تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسنُ
الثواب)صدق الله العظيم


الطيب مصطفى

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved