ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
فضيحه جديدة داخل ميناء بشاير بطلها الوزير ( عوض اسكراب ) وعملائه ؟؟ بقلم احمد أوشيك -بورتسودان
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/14/2005 9:38 ص
فضيحه جديدة داخل ميناء بشاير بطلها الوزير ( عوض اسكراب ) وعملائه ؟؟ بعد ان اكتشف المستور وخرجت روائح فضائح الفساد والسرقات المنظمة المنبعثه من داخل مرسى بشاير خرج علينا المجرم عوض الجاز (عوض اسكراب ) بضرورة ان تمارس الاجهزة الامنية بالحر الاحمر سياسة القمع والتشريد ضد مهجرى ميناء بشاير الذين اصلا هجرهم عوض اسكراب بقوة السلاح وتحت ظروف الوعيد والارهاب مايو 1998 وعبر ضابط الامن احمد المصطفى ومن يتناسى ما يجرى من فضائح يومية لصفقات الاسكراب واسلاك الالمونيوم والحديد الصلب الذى يخرج تحت حماية الاجهزة الامنية مباشرة الى الخرطوم لتصل محطة الوزير والجهات التى تعاونت فى سلامة الصفقات تأخذ نصيبها من فتات مائدة الوزير عوض اسكراب وهولاء بدورهم يمنون على عملاء منطقة هوشيرى ببعض ماتبقى من الفتات حتىتكون الصورة اكتملت فى صرف الانظار عن صفقات الوزير عوض اسكراب ان عملية لجوء اجهزة الامن فى اعتقال مراسل صحيفة الوطن ببورتسودان أوهاج هيكل فى اثناء خطاب رئيس الجمهورية بعيد الثورة ال(16 ) وممارسة الضغوط عليه حتى تعرف الجهات التى تعبر عن ما يجرى من ظلم وابادة ضد البسطاء والعزل من شعب البجا فى هوشيرى بعد أن حذرت الصحف من ان تتناول قضاياهم يشكل فاصل جديد يمارسه زبانية المجرم عوض الجاز ضد شعب البجا فى مناطق الشرق وكل جرائمه التى ترتكب يوميا فى مؤسستى ارياب الذهب ومرسى بشاير ( هوشيرى ) لن تذهب هدرا والابادة الجماعية التى تمت من قبل القوة الخاصة التى مولها لقتل ابناء البجا واحداث بورسودان ليس ببعيدة حسب افادة الهارب معاوية بخيت والمستجير بالامن المركزى برعاية المجرم عوض اسكراب بعد تهريبه عبر عملية ( تسلمون ) باعداد واخراج امن البحر الاحمر ولا نستبعد ان يصفيه المجرم عوض اسكراب من اجل طمس الحقيقة التى ستقوده الى لاهى التى ستكون المحطة القادمة للوزير المجرم وابنائه من زمرة ياسر ومعتز وكل الحياة والرفاهية التى يعيشونها تحت القصر الفاخر والتعليم المكندش والمدارس الخاصة والسيارات اخر صيحه وقصر الرياض السياحى المميز على شارع الستين حى الرياض سيكون أولى البينات فى ساحات المحاكم تحت بند من اين لك هذا فضلا عن الشركات الخاصه والاستثمارات خارج السودان وداخله ان امر اعتقال احد ابناء البجا لمجرد انه يكتب يؤكد مدى العقليةالسخيفة وغيرالمنطقية التى تتمتع بها السلطات فى البحر الاحمر ولا تكفى تلك العيون التى تعمل وكالة استخبارات فى مؤسسة الوزير المجرم عوض اسكراب من العملاء والخونه من ابناء هوشيرى لن تجدى شيئا وستذهب هباءا منثورا ونقولها للوزير المجرم وكل عملائه واجهزته الامنية اين هم ابناء هوشيرى داخل مرسى بشاير وكم هى المواقع التى يتواجدون فيها أم ان مجرد منح بعض الافراد الذين لا يتعدون اصابع اليد مواقع شكلية للاسف الشديد نظافة وحراسة دورات مياه موظفى المرسى من الاجانب والسودانيين وطمبل اخوان قبل مغادرته مكن لادب التمكين وطبعا استعياب الاربعة من ابناء هوشيرى فى دورات المياه لايزال وضعهم مجهول لان شركة لؤلؤة تتعامل عبرتعاقدات والاستغناء عنهم ممكن تحت أى لحظة وعملية تعينهم الشكلى تأتى فى اطار تحفيظ عملاء هوشيرى من اجل لعب دور العمالة كما فى فلسطين والعراق وغيرها ممن تجندهم وكالات الاستخبارات العالمية مقابل فتات من الاجر والتحفيظ والسؤال كم هم ابناء هوشيرى فى مرسى بشاير ولماذا يتعلل مدير المرسى ومسؤل التنمية ومدير أمن بشاير بأن كل التعليمات بعدم تعيين ابناء هوشيرى صادرة من الوزير المجرم والحال كذلك ينطبق على شركة ارياب التى عاش فيها الوزيرعوض اسكراب فسادا وافساداواصبح ابناء المنطقة الذين تستهدفهم مخابرات عبد العزيز شمبات الضحايا وامراض التعدين التى تسببها مادة السنايت كثر ومستشفى الذرة بالخرطوم يستقبل عشرات الضحايا من تلك المادة القاتلة وحادث الطفل الذى فارق الحياة فى رمضان المنصرم تمثل مأسأة حقيقية فى الجرائم التى بدأت فى حصار المجرم عوض اسكراب ولن ترهبنا تسليط سياسة الاعتقالات التى وجها ضد ابناء البجا فى تلك المناطق لن تثنينا فى اعلان حالة الحرب والضرب بيد من حديد على قتلة شعبنا وحراميه مواردهم من اجل ان يعيش ابنائهم واهلهم فى امبراطورية الترف والعز التى بنيت على ظهر العزل والابرياء من ابناء شعب البجا فى الشرق و المصطفى (ص ) يقول: ( كل لحم نبت بالحرام النار أولى به ) وما هو رأى عوض اسكراب حول معنى الحديث وفحواه وصدق قوله نقول فى حق المجرم الوزير عوض اسكراب ان لاهى قد لاحت فى الافق ودماء ابناء البجا ستلاحقك اينماكنت كما يلاحق الموت الانسان حتى لو كان فى برج مشيد فى السماء احمد أوشيك بورتسودان
