السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

كردافة وغرابة ومسرحية لعبة السياسية بقلم مدنى موس عمر-جورجيا اطلانتا

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/13/2005 9:54 م

كردافة وغرابة ومسرحية لعبة السياسية

بقلم \ مدنى موس عمر

جورجيا اطلانتا

بسم اللة الرحمن الرحيم

الكل متفق ان السودان ارض المليون ميل مربع من حيث المساحة ولكن من حيث العدة والعدد ظلت فئة معينة من الناس استغلت طيبة وسماحة هزا البلد المترامى الاطراف سيطرت دون الاخرون على كل شئ بلا جدوى تحت زريعة مسميا ت مغلوطة تعب شعبنا الابى من الاستماع اليها الدين – العروبة- الديمقراطية وكلها لا تميت الى الحقوق بادنى صلة بل اختيرت لتظل حاجزا لمن هو يريد ان يطالب بحقوقة التى كفلتها لة وطنيتة التى تقول لك نفس الحقوق وعليك نفس الواجبات والقارئ لهزا المقال يظن اننى اسبح فى محيط النعرات القبلية والعنصرية حاشا وكلا بل القارئ الفطن هو ملم تماما بمجريات الاحداث فى بلادنا السودان التى عشقنا ها جميعا تحت مظلة العدل بين الجميع والمؤسف حقا الاقصاء التام الاهلنا الغرابة من سدة الحكم بوصفهم الانقلابيون متمردون خونة لا يوجد ما يبررة وان الزين ظنوا انهم رسموا مستقبل البلاد منفردين بتصرفاتهم قد ارتكبوا خطا فادحا فى حق انفسهم الانهم نظروا لمشاكل السودان من نافزة ضيقة جدا فاكتفوا بظاهر الامور دون باطنها وغضوا الابصارهم عن الاسباب التى ولد ت الازمات التى هم سبب فى اشعالها باعدادهم مسرحية العبة السياسية دون حياء اوخجل التى اعدة صلاح قوش واجازها عمر البشير واخرجها على عثمان طة وبطلها الخائن الابناء الغرب من كردفان ودارفور زورا وبهتانا انهم انقلبوا على رئيسهم البشير سجن ما شاء لة ان يسجن واقصى ما طاب لة ان يقصى يحسبون انهم يحسنون صنعاء وبفعلهم هزا سيضمن لهم حكما ابديا قاعدتة فى الخرطوم وراسة فى السماء السابع وفى زات الوقت برز مقدم الحلقة على عثمان طة هلوعا مزعورة ان كتاب السلام وما سس فية من مؤسسات لن يعزل احد ولن يقصى احد كلام سازج لا شك فية الغرض منة ماهو الا اخفاء الجريمة الشنيعة التى ارتكبها فى حق اخواننا ا لزين رمى بهم فى سجون نظامة المتهالك اركانة. والزى لحق باخواننا يدل على هشاشة الارضية السياسية التى يقف عليها نظام عمر حسن البشير وان مشوار الزى بداة عمر البشير وعلى عثمان طة لا يسطتعون المضئ فية الانة محفوف بالمخاطر وستضيق بهم الارض بما ربحت انشاء اللة وهاهى دارفور خرجت خلف جبل مرة والوديان على الحق عاكفون لايخافون لومة لائم من اجل حقوقهم وزلزلت اركان الانظام زلازلا شديدا وهزة كردفان شحزت ههم ابناءة ثورة حقيقة على ارض الواقع فى الداخل وفى الخارج تجمعت تحت لواء التوحيد بقيادة ابنها البار الطيب الزين امدة اللة فى عمرة وكلل اللة عملة بالنجاح لا للتهميش لا للظلم نعم للعدل والمساواة وان عرس السلام الزى زين لة الخرطوم لن يكتمل فرحتة دون الخليفة عبداللة ومحمد الفضل وعثمان دقنة والحلقة الثانية من المسرحية فاجئنا السيد الوزير نافع على نافع يتباهى بماضية المظلم التعيس يقول ان الزين يظنون ان الانقاز قد انتهت هم مخطئون ان الوزير نافع افسد الاسم الجميل نافع هو لن يستفيد من الدروس والعبر واظنة غامر فى نعيم الانقاز لا يدرى ما يجرى من حولة ومازال يفكر بعقلية ضيقة تفكيرة لا يتعدى حدود فمة اصابتة الدهشة والغرور عندما وجد زعيم الحركة الشعبية بين احضانة وحين خرج المواطن السودانى الاستقبال ابن من ابناءة خرج من رحم المعاناة اقول لة بصريح العبارة ان صراع الامس كان صراع ما بين فسطاطين صراع بين من هو امن بالانقاز وكفر بالديمقراطية ومن هو امن بالديمقراطية وكفر بالانقاز هو صراع محكم ومهزب وليس خطر على وحدة الوطن ونسى السيد الدكتور اطاع الاخرين فى بلدنا وها هو الشرق يسير نحو الانفصال ازا انكر حقوقة واستهونت ثورتة ام صراع اليوم هو صراع ما بين الظلم التهميش والعدل والمساواة فى الحقوق . والانقاز الامس كانت فى احشئاءة كل الابناء الوطن دون تميز ام الانقاز اليوم الانقاز عمر البشير وعلى عثمان طة ونافع على نافع ومصطفى اسماعيل وابراهيم احمد عمر اتحداك جازما يا سيادة الوزير ان شئت تعلم عمر الانقاز الحقيقى عليك ان تعلق المفاوضات الجارية مع حركة ثوار دارفور وابقئ اخواننا ابناء عروس الرمال فى قبضة جهاز امنك وتجاهل احفاد عثمان دقنة وقتها ستعلمك الايام 16+16+16=ستة الايام ام ستة اشهر.

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved