ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أنكل الدو اجو مبروك إنضمامك للمؤتمر الوطني وعقبال أنكل بونا ملوال بقلم دندرا علي دندرا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/13/2005 9:39 م
أنكل الدو اجو مبروك إنضمامك للمؤتمر الوطني وعقبال أنكل بونا ملوال
دندرا علي دندرا بت مؤمناً الآن أكثرمن أي وقت مضى بأن الجلوس مع الكبار في كل المجالات والاستماع إلي حكمهم أمرًا هام يكسب الإنسان خبرة وتراكم معرفة مما يسهل علية التعاطي مع وقائع الحياة الصعبة التي لا ترحم وخاصة مجال السياسة. الزمان عام 2002 والحرب مشتعلة، المكان طرابلس – ليبيا بالتحديد الفندق الكبير كنا "جميع تنظيمات التجمع الوطني الديمقراطي" في اجتماع تنويري مع رئيس التجمع الوطني الديمقراطي مولانا محمد عثمان الميرغني، كعادة كل الاجتماعات طلب منا أن نقدم أنفسنا والتنظيمات التي نمثلها فقدمت نفسي " ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان بالجماهيرية العظمي والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي" واذكر أن البروفسور أسامة النور قدم نفسه مستقل فقاطعه مولانا محمد عثمان رئيس التجمع الوطني قائلاً مع كل احترامنا لك يا بروفسور إن الوضع السياسي المحتقن الآن في السودان لا يسمح باستقلالية متعاطي السياسة، نحن في مرحلة تفرض علي كل سياسي أن يحدد موقف واتجاه معروف حتى يسهل علي الآخرين التعامل مع أفكاره التي تنبع من المبادئ التي يؤمن بها. وكان واضحاً أن رئيس التجمع الوطني الديمقراطي مؤمناً بأن الاستقلالية في هذه المرحلة تضر بالعمل السياسي في السودان عندما اقترح للبروفسور إذا لم يجد تنظيم تتقارب أفكاره معه أن ينضم لحزب والده القيادي البارز في حزب الأمة في أيامهم. أقولها لك بصدق مبروك لك أنكل الدو اجو الانضمام لحزب المؤتمر الوطني أقولها لك من جوه القلب.. مبروك وألف مبروك.. إن إنضمامك للمؤتمر الوطني يسهل علي بقية التنظيمات الجنوبية التعامل معك في وهج النهار لان الرؤية أصبحت واضحة علي رأي مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني ونشكرك كثيرا لأن إعلان انضمامك للمؤتمر الوطني حدد مسارك وأراح الجنوبيين من استعمال البطاريات الكاشفة أثناء تعاطيهم السياسة معك طوال فترة استقلاليتك خوفاً من الوقوع في مطبات السياسة الوعرة وعقبال أصدقائك أنكل بونا ملوال، وأنكل جوزيف لاقو. وأرجو أن لا تذهب الظنون بأحد إلي بعيد !! أنا املك أسباب وجيهة تجعلني أفرح بإنضمام أنكل الدو اجو للمؤتمر الوطني وأتمنى أن ينضم بقية أصدقاؤه معه حتى تتراص الصفوف وتنعدل، وتنجلي المواقف ويرتاح الكل. الزمان عام 2002 المكان طرابلس- ليبيا الفندق الكبير المناسبة زيارة وفد حزب الأمة برئاسة مبارك الفاضل وعضوية الصديق المهدي، برفقة أنكل بونا ملوال وأنكل جوريف لاقو وأنكل الدو اجو بول وسنحت لي الفرصة بالجلوس مع أنكل بونا ملوال وأنكل جوزيف لاقو كل علي انفراد، تحدثنا كثيراً في مواضيع الساعة .. حرب الجنوب وموقفهم منها، وحدة السودان، نظام الإنقاذ المتجبر الخ ... فظهر جلياً تباين المواقف السياسية بيننا مما دفعني للتحفظ لأنني لم استطيع تصنيفهم ولا املك ضوء كاشف يحدد مساراتهم والمبادئ التي ينطلقون منها، وكيف لي ذلك؟؟ وهم يتحركون في عتمة الظلام عندما يقدمون أنفسهم عمداً مستقلين، وللعلم لم تسنح لي فرصة الجلوس مع أنكل الدو لأنه كان مشغول طول الوقت. نحن نعيش الآن عهد الديمقراطية التي تعطي لكل فرد حق الانضمام إلي التنظيم الذي يراه مناسباً ويتماشي مع فكره ومبادئه. الشرط الوحيد مراعاة وحدة صف شعب الجنوب علي رأي النائب الثاني لرئيس الجمهوري الشيخ علي عثمان طه " نجاح اتفاقية السلام السودانية مرهونة بوحدة صف الجنوبيين" نحن نعلم أن صف تقلد المناصب التنفيذية في الحركة الشعبية لتحرير السودان طويل ويتصدر هذا الصف قيادات شابة مناضلة قوية واعية بمتطلبات المرحلة لذلك لا نرى ضيراً أن يبحث الناس في أماكن آخري عن الفرص بشرط أن يضعوا مصالح المواطن السوداني في حدقات العيون. أنكل الدو اجو بول اذهب أينما شئت ولك حق اختيار أي حزب كما تشاء ولكن تذكر إن مصلحة أهلك الجنوبيين ووحدة صفهم فوق كل إعتبار ويجب علي كل سياسي أن يسعي لتحقيق تلك المصلحة من المكان والمنصب الذي يتقلده، بعيداً عن المهاترات السياسية، لان هذه المرة لن يصبر شعب الجنوب كثيراً علي الذين لا يحترمون مشاعره ومصالحه " إن صبر الجنوبيين شئ يستحق الاحترام " كونهم صبروا واحداً وعشرين عاماً علي الجوع والمرض والجهل والموت. عاش كفاح شعبنا البطل
