انزاح كابوس الحرب بلا رجعه من حياتناالدنيا رحمة من ألله لنعبر الى حالة السلام و الديمقراطية و العدالة مفعلين لكلمات الرب و منجزين الفعل المؤجل عبر سنوات جحاف وعدا توارثناه جيل تل و الجيل رهنا للزمان المجهول القادم الذي ألبس وشاح الثقة ذلك الانسان السوداني صانع المستحيلات و صبره الأيوبي المتفاني .سلام عليك حين ولدة و حين تبعث حيا.
ذلك السلام الذى تدافعت اليه النفوس و الابدان مقدما لنا شهيده البطل معاوية .
ذلك السلام الذى يدخل البلاد في وضع جديد و حالة مستجدة من العلائق الحكومية و الشعبية و الحزبية مع علاقات دولية مستفيضة (الاثقال) و جديدة و مستحدثةو مستنيرة بقدر الدور الفعال و الذى لعبته تلك العلاقات الخارجية فى ذلك السلام المستدام و الذى لن تضمن استمراريته الا بضمان استمرارية تلك العلائق و تطورها ....
و أن ذاك الامر الداخلي و الخاص بقاتون الطوارئ لهو علي قدر من الجديةو الخصوصية للدخول و الاستمرار فى حالة السلام وهي حالة مستجدة تستدعى وضع قانوني خاص بالاضافة للدستور الانتقالي الماثل و الذي يحتاج لتقبل المزيد من التوصيات .
فالانقلابات العسكرية ليست بالاكثر قبولا والانجع حلا للقضايا القومية و المصيرية من (انقلاب)(ثورة) السلام هذه.فهو سلام يحتاج بالحاح الي نظام قانوني خاص به يأمن استمراره و نضجه فى مسار و اتجاه الفعل السياسي و الشعبي و الحكومي ليحقق (عمليته) المواطرة بضمانات قانونية و امنيةو اعلامية راشدة
لا ينفلت من جيدها حبل المسد حتي يستوي الأمر بين الحكام مفعلي ذلك السلام و بقية أفراد الشعب المغيبين لزمان طال امده .
معا من اجل طوارئ لحفظ السلام و بنك لحفظ السلام و محاربة الفقر.