بعد الضغط الدولى اضطرت الانقاذ لتوقيع اتفاقية نيفاشا والقاهره (مكره اخاك لابطل ) واجبرت على الادعاء بانها ديمقراطبه وتؤمن بالحريات وحكم القانون وكثيرون لايصدقونها وانا منهم والدليل هذا البرود الذى قابل بها الشعب السودانى الانفاذ وهى تعود باتفاقياتها والمؤشرات كلها تقول ان الانقاذ تظهر غير ما تبطن فقد صرح الترابى ان هناك مازال معتقلين سياسيين فمن نصدق الانقاذ ام عرابها ؟ وتصريح نافع الاخير من ان الانقاذ لن تتخلى عن ثوابتها…..وهذه الكتائب السريه التى وزعتها فى الاحياء والتعيين باعداد كبيره جدا فى المؤسسات القوميه……. ان ضيق الانقاذ حتى من صحف الانترنت لايبشر بان البلاد مقبله على عهد ديمقراطى فيه حرية صحافه وقد ورد فى محاكمة محمد طه محمد ان الطيب مصطفى عامل بلك لسودانييزونلاين كما ان صحف الانترنت التى تصدر من الخرطوم يتعرض !!!اصحابها لمضايقات وهذه الفيروسات التى ترسل للكتاب المعارضين
.واحداث الجامعه الاهليه كل ذلك يشير الى ان الديمثراطيه مازالت بعيده
اختراق جماعة قرنق
الانقاذ تعمل على تفجير اتفاقية السلام عن طريق محورين الاول تسليط الجنوبيين على الجنوبيين وهذه سياسه بداتها الانقاذ حتى قبل اتفاقية السلام واتت اكلها والدليل قوة دفاع السودان والتى تهيئها الانقاذ للعب دور كبير بتسليطها على قرنق وقد قامت بتسليحها بترسانه من الاسلحه الحديثه كما قامت بترقيات واسعه فى صفوفها بعد السلام وصار ماتيب لواء واصبح رتبته اكبر من قرنق وهذه الترقيات للترضيه وللعب الدور المرسوم وانتظروا الابام القادمه
اما المحور الثانى فهو الاختراق عن طريق الفساد وهو سلاح يجيده الانقاذيين وقد مارسوه مع جماعة الهندى وجماعة مبارك الفاضل فجعلوهم شظايا وحتى مع بعض الذين ارسلهم التجمع كوفد مقدمه فشغلوهم بالاستثمار فاصبحنا لانسمع لهم صوتا اما مع الجنوبيين فقد كان تخصص على الحاج وكان كاربينو ومشار ولام كول وقوة دفاع السودان والسلاطين والان الانقاذ بدات مع جماعة قرنق والصرف البذخى عليهم فى فنادق الخمسه نجوم…وفود المقدمه ووفد الهيئه القضائيه لجنوب السودان والان الانقاذ تتكلم عن اختيار المنزل الائق للنائب الاول وفى نفس الوقت تضرب قرنق تحت الحزام بتسريبها لارسال طائره خاصه لاحضار عفش قرنق …قرنق نصير المهمشين!!!!واتمنى من قرنق ان يرد الصفعه للانقاذ وللفساد وان يعلن انه سيبيع هذا االاثاث الفاخر المستورد ويتبرع بثمنه للجوعى فى دارفور اما !!!اذا قبله قرنق فسيكون اول القصيدة كفر
والانقاذ ستحاول قتل قرنق معنويا وان لم تفلح فبيد قوة دفاع السودان او ان .تجعله مثل مبارك الفاضل الذى دخل بجماعته وخرج بدونها
الجبهه الاسلاميه فى الحكومه والمعارضه
افلح الترابى ان ينجو بجماعة الجبهه الاسلاميه بعد الذى فعلته فى السودان من مصير الشيوعيين فى اندونيسيا فقد قيل انه قال للبشير انه لن يترك اولاده الاسلاميين بان يذبحوا فى الشوارع اذا انقلب علبهم الشعب السودانى وهكذا تفتق ذهنه عن هذه اللعبه القردبه والتى تفرجنا عليها مع قادتنا فى دهشه حتى اتت بالجبهه الاسلاميه معارضه وحكومه فالصادق ونقد والترابى وفى الطرف الاخر قرنق والبشير والميرغنى واصبح لافكاك من الجبهه الاسلاميه الابالوقوع فى احصان الجبهه الاسلاميه واصبحت كل الاتجاهات تؤدى للجبهه!!!وفى الانتخابات القادمه اما ان تصوت للحكومه واما للمعارضه وكله من بعضه
التعويض اهانه للمناضليين
تطرح الانقاذ على التجمع تعويض المقاتلين من اجل الديمقراطيه فى الجبهه الشرقيه اموالا لكى لاتستوعبهم واعتقد ان من خرج عن مبدأ ليحمل البندقيه ويقاتل من اجل الديمقراطيه ماأظنه كان يبتغى المال والا لكان اختصر الطريق وانضم للانقاذ …ان هؤلاء الشباب المقاتلين من اجل انبل قضيه لا ينبغى ان نقبل ان بطرح عليهم ماعرضته الانقاذ لان فى ذلك اهانه لهم واهانه لنضالهم والانقاذ معذور فهى تعتقد ان كل شخص قابل للشراء لانها لاتعرف المبادىء وينبغى ان نثبت لانقاذ ان هناك شىء اقيم من كل اموال الدنيا هو المبدأ وان من قدم روحه من اجل المبدأ لانقبل ان نساله كم ثمن المبدأ ليتنازل وندفع له…ان هؤلاء الشباب الذين حملوا القضيه وقاتلوا بالنيابه عنا فى سبيلها هم انبل واقبم من ان نبيعهم للانقاذ
نقد والبشير
قيل ان قيادات المعارضه عندماهرولوا لنميرى فى السبعينات عندما عرض عليهم المصالحه وقبلها الصادق والترابى وبعض الاتحاديين وبقى الشريف حسين الهندى كالسيف وحده ذهب اليه بعض انصاره وعرضوا عليه ان يلحقوا بالمهرولين فنظر االيهم مليا وقال لهم انه سيبقى ويستمر فى نضاله ليحافظ على شرف الموقف ونكس الجميع رءوسهم…..وقدم محمود محمد طه روحه فداء لشرف الموقف وهو يبتسم (وهذا موضوع مقال قادم ) ولقد شعرت ان نقد عندما مد يده يصافح البشير وبواسطة سبدرات بانه استهان بارواح د/على فضل وعبد المنعم سلمان والتايه ومحمد عبد السلام (والذى روى لنا نقد فى حواره مع البيان قصة اغتياله وكيف ابلغ بها فى مخبئه) وحتى الان لم يعتذر البشير مجرد اعتذار عن الدماء التى اسالها فى عهده ولاحتى عن طلاب !!!العيلفون
محمد الحسن محمد عثمان-أمريكا
E mail [email protected]