![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إن التغيير سنة من سنن الحياة واحتياجات البشر كذلك تتغير مع تغير الزمن والعولمة قادمة شئنا أم أبينا والحرية والديمقراطية كالأكجسين لا يمكن الاستغناء عنه وهى أيضا حقوق لا تتجزأ ولا تقبل البيع بالتقسيط في دكاكين الحكومات القمعية . وعلى هذا الأساس وبالنية الصادقة في إنهاء الظلم وبدء التنمية في دار فور يجب القضاء ونهائيا على مليشيات الشر المسماة بالجنجويد وإنهاء الخلايا السرطانية المدمرة للجسد الدارفورى أمثال قريش والتجمع العربي!!! حتى يعود الناس إلى قراهم وأراضيهم وممارسة حياتهم الطبيعية في أمان وذي زمان !!. يقول الله سبحانه وتعالى : ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) والمقصود بالتعارف في الآية الكريمة ( والله أعلم ) التعايش والتسامح والاحترام والمحبة , إن هذا بيان واضح وصريح من الله سبحانه وتعالى لعلنا نعى!!!.
واليوم أمام النائب الأول لرئيس الجمهورية الدكتور جون قرنق فرصة تاريخية للسفر إلى أبوجا مترئسا وفد الحكومة السودانية للتفاوض مع وفدى حركة تحرير السودان برئاسة عبد الواحد محمد نور المحامى والعدل والمساواة برئاسة الدكتور خليل إبراهيم وما عدا ذلك فهو ضياع للزمن الثمين وتشتيت للقضية الملحة ومع عامل الثقة المتوافرة بين الدكتور قرنق وقادة الحركات الأمر الذي سيؤدى إلى تقريب وجهات النظر وبدء مفاوضات تحفها الدعوات ورغبات المقهورين في القرى والمعسكرات من أجل السلام والتنمية والوئام في دار فور مع الأخذ في الاعتبار إدمان المؤتمر الوطني لزراعة الألغام واطلاق قنابل الدخان بكثافة لحجب الحقائق وتشتيت الأذهان .
وللحديث بقية…
سليمان محمد إبراهيم
طبيب بشرى من أبناء دار فور
لقاهرة في 10\7\2005
[email protected]