ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
تسمع اسمك في الراديو علي الطلاق ما بقولوا ليك هسع بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/10/2005 10:04 ص
تسمع اسمك في الراديو علي الطلاق ما بقولوا ليك هسع
السودان تحول ديمقراطي بنسبة مائة وثمانون درجة تحول من حكومة عسكرية بوليسية دكتاتورية شمولية الي حكومة ديمقراطية انتقالية حسب ما نصت عليه اتفاقية السلام في نيروبي ودستور الفترة الانتقالية اذا تم تنفيذها بحزافيرها حتماً سيكون الدولة قد تحولت من حكومة بوليسية الي حكومة ديمقراطية يحترم حقوق الانسان وقدسيته ولكن انا شخصاً اري ان السلطة والاستوزار هي فتنه واخشي ان يتحول قرنق وينازل من كل الشعارات التي رفعها اثناء فترة الحرب (( الديمقراطية , الحرية , العدالة ,, المساواة )) وغيرها من شعارات ليكون ديكتاورياً بحكم المنصب الي تم تقليده بالامس مثلما ان حكومة الانقاذ(( الجبهة اللا اسلامية )) تنازلت عن كل الشعارات الزائفة التي ترفعها في السابق مثل الطاغية للامريكان ليكم تسلحنا ,, الان اصبحت احبابنا الامريكان ليكم توددنا ,,, هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه ,,الان اصبحت نعم للسلطة نعم للجاه لا لله لا لله ,, وايضاً زمان كان بقولوا (( اقسم بالله العظيم لن يدخل قرنق الكافر المناق الزنديق الي ارض الخرطوم الطاهرة واذا دخل قرنق الخرطوم سوف يخرج منها محمولاً علي اكتافنا )) شوفوا الشعارات اتغيرت كيف وتم تغيير كل اللهجات وشكل الخطاب بتاع زمان ,, قرنق الان وصل الخرطوم بالامس ورحب به كل قيادات الاحزاب السياسية بالبلاد واستقبله علي عثمان الذي كان يشتمه ويصفه بالملحد والكافر ,, والبشير بالامس في خطابه قال (( بقدوم العقيد الدكتور جون قرنق قد اكتمل السلام وتحقق بالفعل وتم تنفيذه وتاني بعد ده مافي مواطن من الدرجة الثانية كل المواطنين سواء )) انا فهت كل الكلام بس مواطن درجة ثانية ده ماقدر افهم معناه حتي الان وصحيح كان في مواطنين درجة اولي وتانية وثالثة حسب قول البشير ؟؟؟ ومن هم المواطنين درجة اولي ؟؟ وثانية ؟؟ وثالثة ؟؟ هذه هي العقلية العرقية المتعفنة التي ظلت تحكمنا منذ العام 1956م الي الان بتقسيم المواطنين الي درجات حسب شايقيتهم وجعليتهم ولكن فليعلم الجميع ان الناس جميعاً سواسياً كأسنان المشط ومافي زول افضل من الاخر الا بالتقوي . بقدوم الدكتور جون قرنق الي الخرطوم وتوليه منصبه النائب الاول في القصر الرئاسي ,, انتهت الشمولية وانهت الدكتاتورية ونهاية دولة الجلابة الكبري ,, وايضاً ظهرت خلافات عديدة في داخل مؤسسة الجلابة نفسه في من يكون وزيراً في الفترة المقبلة ومن يكون مستشاراً ومن يبعد نهائياً من حكومة الفترة الانتقالية ,, علي عثمان بلستته ومجموعته ,, وعمر البشير بلستته ومجموعته واي واحد فييهم داير يجيب ناسو البيعيدوا قراراته , في اجتماع مجلس الوزراء اختلف علي عثمان والبشير في وزراء المرحلة المقبلة علي عثمان يقول فلان ده يجي وزيراً للوزارة الفلانية , والبشير يقول لا فلان ده ما يجي يجي فلان التاني وهكذا وعندما اشتدت الملاسنات وصل لدرجة ......... ؟؟؟؟ البشر قام فوق وقال اسمع يا علي عثمان واسمعوا يا البقية , انا رئيس لجمهورية السودان وكل القرارات تصدر مني ودستور الفترة الانتقالية اعطاني صلاحيات كاملة في اتخاذ القرارات (( طلع لسته ورقة من جيبه مكتوب فيها اسماء الوزراء الجدد المرشحون ودون ان يعرضه لهم ,, قال لهم بصوت عالي انتهت الاجتماع والسلام عليكم واي زول فيكم يسمع اسموا في الراديو وعلي الطلاق ما بقولها ليكم هسع والسلام عليكم )) هذا الحديث الساخن اربك حسابات ناس كتار ومافي زول فيهم حتي الان عارف نفسوا يجي وزير ولا ما يجي ولا شنو مافي زول عارف . غايتوا الله يكون في عونكم يا عصابة ,, هذه هي نهايتكم