مرة اخرى اطلى علينا الارهاب بوجهه القبيح مستهدفا هذه المرة عاصمة الثقافات لندن و المتهم دئما الغائب الحاضر الاسلام فهذه العقيدة تعرضت للتجارة مافيها الكافية حتى اصبحت رخيصة و منبوذة من قبل كل البشرية في هذه الارض , واصبحت غير مرغوب فيها. لان المتطرفون المسلمون العرب نجحوا في الصاق قضاياهم وافكارهم المريضة بهذه العقيدة , واصبح الاسلام هو منبت الارهاب في كل انحاء العالم,حسب اعتقادي ان هذه العقيدة اذا كانت امانة في يد اي امة اخرى غير هولاء الاعراب اي جنس بشري اخر لكان حالها افضل بكثير ولتم قبولها وانتشارها بيسر وسهولة ولاصبحت الان الديانة الاولى في العلم كله لعدة اسباب اذا علمنا ان العرب المسلمون حكموا اروبا لمدة ثمانية قرون. ولكن ارتباطها بهذا الجنس الذي لايعرف سوى لغة العنف والقتل والارهاب قد اضر بهذه العقيدة كثيرا , فالرجل يمارس الارهاب ضد اهل بيته والاستاذ يمارس الارهاب ضد التلاميذ فالمراة تمارس الارهاب ضد زوجها كل ارهاب في ارهاب والقائمة طويلة لاداعي لحصرها.
فهولا الذين قاموا بهذه الاعمال في لندن كان يستهدفون التشويش على موضوع افريقيا يستهدفون الفقراء في افريقيا يستهدفون كل قارة افريقيا والافارقة على الرغم من ان هذه القارة اعطت للاسلام والمسلمون والعرب مالم يجدونه في اي مكان اخر من العالم,فهذه القمة كانت مخصصة من قبل لمواضيع اتخذها رئيس الوزراء البريطاني بان تكون احدى اولوياته خلال دروته الرئاسية الثانية حيث وعد رئيس الوزار توني بشطب ديونهم خلال انعقاد قمة الدول الثمانية الصناعيةالكبرى باسكتلندا,هولا القوم المرضى يعتبرون قضاياهم اكثر اهمية من اطعام فقير في افريقيا لاتوجد لديهم معاير اخلاقية او انسانية سوى القتل والارهاب وكراهية الجنس البشري امة مهزومة مهزوزة غير قادرة على الاعتماد على نفسها تريد ان تستعيد امجادها الزائفة بحروب الظلام تريد فحياة الكبت والحرمان وغياب الحريات والديمقراطية وحقوق الانسان في ظل وجود انظمة قمعية موروثة لا تعترف بالتغيرات ولده فيها هذه الغرائز وبدات تنفذ سمومها علىالكل دون تميز.الا فماذنب هولا المساكين الذين خرجوا الصبح الى اعمالهم ليلقوا حتفهم بهذه الصورة الجبانة؟. مدينة لندن اليوم ليست ملك الانجليز لوحدهم فهي ملك كل العالم كله فهذه العاصمة استحقت بجدارة ان تكون تكون عاصمة لكل الثقافات و هي الملجا الامن لكل مضهطد هارب من بلده من مختلف التيارات خاصة من الشرق الاوسط وما اكثرهم يساريين واسلاميين وغيرهم.وكل ما سمع عن لندن الثقافة والادب, شارولت هولمز ذالك مخبر ارثر كونان .اجتاثا كريستى وقصصها الخيالية الرائعة,ايملي برونت شارلز ديكن برنارد شو واخرين الذين اثرو الحياة البشرية ومن من غير مجر التاريخ ساعدتهم لندن هذه , فهي لا تستحق مثل هذه الاعمال البربرية الااخلاقية !ولكن اعتقد الجنس المسمى بالجنس العربي الاسلاموي لديه مشكلة مع كل العالم فهذا الارهاب اصبح يغذي دمائهم وبمثابة الاوكسجين الذي يتنفسونه , فهاهو صدام حسين جثم على صدور العراقيين لعدة عقود واذاقهم الويل وادخلهم في حروبات لا ناقة وجمل لهم بها وثكل ويتم اطفالهم ونسائهم واما صرخاتهم تحركت امريكا من اجل انقاذ هذا الشعب البائس المفجوع وبعد الفراغ من صدام حسبن , هلل وكبر هذا الشعب العراقي ولكن سرعان ما انقلب على امريكا واصبحو يستهدفون الجنود بحجة انها مقاومة.اي مقاومة!
وبكل اسف اصبح الخطاب الاعلامي العربي كله يذكربان المقاومة عملت وفعلت خربت ودمرت وهكذا فتشجع هولاء القوم وتفلتوا واصبحوا لا يميزون بين العقيدة والفكر بين ماهو مشروع وغير مشروع وبدا القتل في كل مكان فهولاء مرضى لا يستحقون اي خير لانهم لايفهون سوى لغة الكراهية لكل شي حتى انفسهم ,فهاهم في دارفور جاءو رعا حفاة عراة فتم ايوائهم من قبل الاهالي الافارقة هناك وساعدوهم واعطوهم كل ما يريدونه حتى بعض الاراضي , فجاءة انقلبوا ضدهم واصبحوا جنجويدا يقتلون النساء والاطفال الابرياء ويخربون بيوتهم ويبيدونهم من الارض فهم صراحة لا يستحقون اي خير وما حدث في زنزبار ليس ببعيد ,فكلهم خونه و حاقدين.فكيف مثلا يتم خطف سفير نهارا جهارا من وسط العراق دون ان يراه حتى المارة اليس هناك تغادي من قبل هذا الشعب العراقي. اناس ياتوا بسيارات مفخخة ويوضعونها في اماكن مكتظة ويهربون فكيف لا يرائهم اي شخص ولو عل سبيل المصادفة فهذا غيرمعقول على الاطلاق.
على العالم ان يدرك ان هناك مشكلة حقيقية في تفكير هولاء العرب المسلمين .فالارهاب اصبح فلسفة راسخة في العقلية العربية منذ الجاهلية الاولى فقبائل بعينها كانت تمارس الارهاب ضد غيرها فجاءت الدولة الاموية فمارس معاوية واحفاده اذا استثنينا عمرو بن عبد العزيز مارسو ارهابهم ضد الشعوب التى يحكمونها , ثم جاءت الدولة العباسية فكان ابوجعفر المنصوروهارون الرشيد فغزت اروبا استمر حكمها لمدة ثمانية قرون وارهبت الشعوب الاروبية طيلة هذه الفترة ولكن سرعان ما اندثرت وتلاشت لانها بنية على القهر والظلم والبلطجة سياسة الامر الواقع لا عن طريق المحبة واشاعت السلام ولم يبقي منها الا ااطلال ابن زيدون ثم الدولة الفاطمية ثم الدولة العثمانية التى اذقت شعوب اسيا الويل ومارست شتى انواع الارهاب بل وامتدت يدها لترتكب مذابح ضد الارمن ثم الثورات الاسلامية في البلاد العربية الحركة الوهابية مرجعيتها هي ارهاب الاخرين , الثورة المهدية التى هي الاخري مبنية على القهر والارهاب وكذالك السنوسية في ليبيا.
حسب اعتقادي ان الاوان للدول الافريقية ان تفهم وتدرك ان هولا القوم يستهدفونها هي ايضا ولا تربط مصيرها بقضاياهم اذا لااردت فعلا ان تطور نفسها وتخرج من دار الفقر والتخلف وان تحارب هذه الافكار المريضة اينما وجدت داخل اراضيها وان تقيد من تحركات هذاالجنس الذي يسمي عربي مسلم داخل ارضيها وتراغب جيدا المركز والجمعيات الى يتم انشائها لانها منافذ يمكن ان تنفذ منه هذه السموم .وعليها ان تعلم جيدا ان هذه الشعوب مريضة بداء مزمن ليس له علاج معروف سوى مسح اسرائيل من الوجود لصالح الفلسطنيين لذالك لاتريد ان ترى هذه الشعوب تعيش سعيدة فهي ترغب في معاناتها طالما لم تنعم هي بهذا الامن وتشعر بانها مظلومة من قبل المجتمع الدولي كله. والان ترغب في تحويل انظار هذه الدول الثمانية للتركيز على مكافحة الارهاب والنواحي الدفاعية , وترك افريقيا لتكون مرتع خصبا لها وللفقر والجهل والمرض من ناحية والارهاب حسب اعتقادهم. فارجو ان لا تستكين الدول الافريقية وتنام على هذه الوتيرة او ان تلتفت الى المساعدات الضئيلة الهزيلة التى تقدمها الدول والمنظمات الاسلامية لها وتعتقد ان هذا العمل لايستهدفها لانها لاتمكلك جيوشا في العراق ولا تؤيد اسرائيل والخ.............فهولا الارهابين يستهدفون مصالح هذه الدول في كل مكان حتى وان كانت هذه المصالح منشئة داخل مسجد مكتظ بالمصلين فهم يهاجمون المسجد والمصلين دون مراة لحرمته او حرمة المصلين سوى كان اطفالا ام نساء فالكل عندهم يستحق القتل فالموقف في العراق الان خير دليل على ذالك.
ان ثقافة القتل اصبحت راسخة في تفكير ووجدان هذا المجتمعات العربية المسلمة بكل اسف فتسمع الاحاديث في المساجد وشرائط الكاسيت كلها تصب في خانة الذبح والقتل لا يوجد شي يدعو للسلام والمحبة بين الشعوب على الاطلاق ,حتى ان العقيدة الاسلامية عقيدة معارك وحرب وقتل واصبحت مخيفة ومشكوك فهيا حتى من قبل بعض المسلمون ويتسالون هل هي عقيدة قتل وذبح فقط ؟, وقدنجح هولاء المتطرفين في جعل هذه العقيدة غير مرعوب فيها او من الشعوب التى تؤمن بها فالكل مجرم وارهابي من قبل كل العالم المعاصر ولا اعتقد ان احدا يستطيع اقناع اي انسان في هذه الدنيا بالدخول الى الاسلام بسهولة حتى اولئك الذين لا دين لهم بعد ما راه وسمعه يشاهده كل يوم عن الاسلام والمسلمون في العراق فلسطين افغانستان وفي دارفور والقائمة طويلة........
ان هذه العقيدة اذا استمر استغلالها بهذا المنوال من قبل هولاء المتطرفون االعرب حتما يوما ما سوف تتلاشي وتختفي فلن تتسطيع اكتساب انصار جدد بهذه الصورة المخيفة التى نراها وان اكبرخطأ ارتكبه هولا العرب المسلمون ربط قضاياهم وثقافاتهم بهذه العقيدة فاستصدرت الفتاوي واصبحت تخرج من هنا وهناك وفتح باب الاجتهادات الذي انا اعتبره ام المصائب بالنسبة للعقيدة الاسلامية اصبح الكل يجيز ويفتيئ ويحرم وكل من لديه لاحية فهو شيخ ومولانا ومطوع والخ.......... ,وهكذا كان التخبط في العقيدة في كل الجوانب حتى اصبحنا لا نعرف اين هي الحقيقة واين الخطأ,فالذي يقتل الناس في داخل مسجد في الجرافةو العراق وباكستان لديه دليل وفتوى والذي يقتل اناس ابراياء في العراق بتفجير نفسه او بزرع سيارة مفخخة داخل سوق ايضا لديه دليل وفقه يستند اليه او الذي يحتجز اطفال ونساء في الشيشان ويقتل المئات ايضا لديه دليل وفقه او الذي يحتجز اشخاص ابرايا ويعذبه ومن ثم يقوم بفصل رؤسهم ايضا لديهم فقه وان مايقومون به هو امر رباني اي عصر نحن فيه واي المصائب التى تحيق بهذه الامة !
حسب اعتقادي اذا اردت هذه الامة اصلاح حال هذه العقيدة يجب ان تتجراء من العواطف اولا وتواجه هذه الفتاوي بكل حزم وتقوم بتحريم كل الفتاوي التى صدرت ما عدا كتاب الله وسنة الرسول فقط, وتؤكد للعالم كله ان القضايا العربية مع اسرائيل غير قابلة للحل ويجب ان نقتنع بسياسة الامر الواقع ,ويجب ان يضعو حدا واصحا للخلط والبس الذي يحدث بين الاسلام والعرب وتاكيد لكل العالم اجمع ان الاسلام كعقيدة غير مرتبط بالقضايا العربية لان الصراعات هناك صراعات سياسية والسياسة فن الممكن حتى يفهم امثال اولئك الذين يديرون حول فلك امثال بمن لادن فهم مجرمون قتلة.ويجب ان يتم الغاء فتوى الاجتهادات كلهوالرجوع فقط لكتابة الله وسنة الرسول فمن لم يتواجد فيهما فهوغير موجود في الاسلام , يجب ان الدول الغربية بطرد اي شخص حتى وان كان قد تحصل على الجنسية من حيث اتى وتجريده من الحقوق المدنية التى يكفلها القانون لديه ميول او تعاطف مع هولاء القتلة او ساعد هولاء القتلة بفكره بماله, ويجب مراقبة المساجد والمناطق التى يرتادها العرب والمسلمون جيدا ومراقبة خطب المساجد , واتمنى ان يتم ايقاف الزيارات التى يقوم بها ائمة المساجد التى تقوم بايفادهم الى الدول الغربية بعض المؤسسات اسلامية من الشرق الوسط فهي سموم مصدرة.
ورسالتى الى الشعب الاروبي المتحضر والى الشعب الانجليزي الذي بنى اعظم الحضارات في العصر الماصر ارجو ان لاينساق وراء هولاء القتلة محاربي الظلام ليكون رده فعل مضاد لكل ماهو مسم وعربي فهناك فهولا القوم كما ذكرت يستهدفون حتى انفسهم فاغلب المسلمون ابرياء من فعلتهم هذا فهم لا يمدون للاسلام بشيء لا صفة ولا اخلاقا. لانهم يريدون ان يعلقوا فشلهم واخفاقهم على محاربة الاخرين وكراهية كل ماهو معاصر ومتمدن , فاليذهب الشعب الاروبي في سياساته لا ولن يستطيع هولا المنبوذين تغي نمط حياتهم, فالتضافر جحود كل العالم لمحاربتهم واجتثاث دابرهم وكشف الاقنعة التى يلبسونها .
ابوالقاسم ابراهيم الحاج