السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

مغارة علي كرتي و الأربعين حرامي بقلم د/عمر عبدالعزيز المؤيد/ أديس أبابا

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/10/2005 9:21 ص

مغارة علي كرتي و الأربعين حرامي

ان ما يذكر أدناه موثق ومؤكد بالأدلة وللبراهين, ونقولها وبكل صدق للسيد علي كرتي أن سلطتك وعصابتك قد آن أوانها وجاءت ساعة الحساب باذن الله تعالى والله أكبر على كل من طغى وتجبر.

ان تقرير منظمة الشفافية الدولية لعام2003,2004,2005 يضع السودان ضمن دول المرتبة السادسة بعد المائة في قائمة تضم مائة واثنان وعشرون مرتبة. وخلال كل هذه السنوات كان الفاسد علي كرتي يبرطع ويقدل في وزارة العدل

لقد ظل دور السيد الوزير كرتي مبهما وغامضا طوال فترة توليه وزارة الدولة, ففي البداية ثارت التساؤلات عن السبب في انتدابه وزيرا للدولة في وزارة العدل , والأمر المحسوس والملموس والمتعارف عليه هو أن وزارة العدل قد تحولت في عهد هذا المسخ الى ما يشبه المغارة الشهيرة في قصة علي بابا والأربعين حرامي, ومنذ حوالي الأربع سنوات أصبح علي كرتي ظهيرا قائدا لمافيا وزارة العدل السودانية يعاونه في ذلك كمية معتبرة من أهل الفساد والرشى الذين التقت اهدافهم مع أهداف السيد علي كرتي.

الشي الغريب أن تاريخ الهمام كرتي لايشفع له أبدا بالوصول الى منصب وزاة الدولة في العدل بل ولا حتى العمل مستشارا فيها ولكنها الانقاذ والاعجاز والانجاز, اننا لانذبع سرا اذا قلنا أننا نرى ان تأهيله غير مرتفع حتى مقارنة بالسيد وزير العدل نفسه. وحين تقلد كرتي وزارة العدل أصبح هو سيدها والممسك بزمام الأمور فيها فحسب الأولوية التنظيمية لا مجال للمقارنة بين علي يس المصنف الى حد ما ضمن طبقة التكنوقراط وبين كرتي المصنف عضوا تنفيذيا اصيلا في تنظيم الجبهة. وسرعان ما بدأ تأثير تعيين كرتي يظهر الى العلن في التجاوزات المثبتة التي ارتكبها والتي خالف فيها نصوص وروح اللوائح والقوانين في منصب كان يفترض به فيه الحياد الكامل. فحس النظام العدلي تقوم وزارة العدل السودانية يتنظيم وتسيير أمور النيابات وتحدد القوانين والنظم التي على أساسها يمت التعامل مع القضايا والاشكالات الطارئة المتعلقة بالمسائل العدلية والقضاء بين الأفراد.

فمالذي حصل بعد تولي كرتي مقاليد الأمور في وزارة العدل؟؟

كوازارة عدل كان من المفترض بها أن تحق الحق وتبطل الباطل , فعندما وصل علي كرتي الى الوزارة مجاهدل بطلا كان الوضع كالآتي:

- تفشي تعاطي الرشوات وإختلاس الاموال العامة وسوء إستعمال السلطة للانتفاع الشخصي , كلها من الامور التي اعتاد المسئولين في الدولة على ممارستها . أين وزارة العدل؟

- التخبط والتلعثم كان من نصيب الحكومة وخاصة وزارة العدل كلما ارادت الرد على التهم الموجهة ضدها بانها تمارس وتشجع وترعى الفساد . فالحكومة تهربت من التخاطب بلغة الارقام في سياق ردها على الملاحظات المثارة حول الميزانية ولجأت الى اساليب التجريح والشتم . أين وزارة العدل؟

-ولم يدر عليها هذا الاسلوب اية فائدة بل عزز من مصداقية منتقديها

-في غمرة تزايد النقمة الشعبية على الفساد المتفشي في الحكومة فان السكوت على هذا الامر وعدم إتخاذ اية خطوة بشأنه , سيعني ان السيد وزير الدولة في العدل بصفته من يحل ومن يربط في الوزارة راضي تماماً عن استشراء هذه الظاهرة الخبيثة في اجهزة الحكم والمجتمع على حدٍ سواء.

على صعيد آخر , اتسم السيد الوزير كرتي باتخاذ قرارات تجافي روح العدالة !!!! لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟

أو يذكر القارئ الكريم ما أورده الصحفي عثمان ميرغني في صحيفة الرأي العام من أن السيد علي كرتي غير قرار السيد وزير العدل رغم أن وزير العدل أعلى منه سلطة. يعرف الفساد بين الرسميين على أن الآتي:

وتعرب كما يلي: هي سوء استخدام السلطات الموكلة الى المسؤل من أجل مكسب خاص أنظر أسفل هذا المقال.

والسؤال هل كان تغيير قرار وزير العدل عن طريق السيد وزير الدولة في العدل من أجل مكسب أو هوى خاص؟؟؟؟ الاجابة نتركها لعلي أحمد كرتي ومدير مكتبه الذي علل ذلك بغياب وزير العدل في زيارة خارجية, فيا العذز ويال الذنب. ان القضاء على الفساد يجب أن يبدأ عن طريق السياسيين انفسهم ولكن لماذا لم يبدأ في وزارة العدل السودانية.

على صعيد العصبنجية الذي صحبوا النذل كرتي خلال مسيرته المليئة بالانحطاط والظلم والجور نذكر الرائع

ا لمبدع محمد فريد الذي يبهر الانسان بمستوى الفساد الذي وصل اليه ان المدعو (مولانا!!!) محمد فريد رجل تدور حوله العديد من الشبهات والأقاويل. هل تم من قبل ابعاد محمد فريد عن هذا الموقع ؟؟؟ ولماذا؟؟؟؟ , وهل كانت هناك جريمة أخلاقية متعلقة بالشرف وراء ذلك؟؟؟؟....

لماذا يسكت على رجل كهذا؟؟

ان محمد فريد ينتقد القضاء(ان كان هناك قضاء!!!!!!) جهارا نهارا!!! فلماذا يسكت عن هذا.

ان جميع التقارير تشير الى أن المتهمين من أهلنا أبناء دارفور تمت معاملتهم داخل وكر الفساد هذا بطريقة غير كريمة وغير لائقة...فلماذا السكوت على محمد فريد. ؟؟؟

ان التقارير تشير الا أن مولانا فريد وحوارييه يقومون بابتزاز فرائسهم داخل هذه البنابة!! فلماذا السكوت عن هذا؟؟؟ لماذا السكوت عن أمثال رجل كمحمد فريد؟؟؟

ان تصرفات هذا الرجل تثير الشكوك والاستغراب... ألا يمكن أن يخضع فريدنا الفريد هذا للتحقيق؟؟ والاستجواب؟؟؟ \

فليطبق قانون من أين لك هذا على محمد فريد؟؟ فلتحصى ممتلكاته وأمواله ويسأل عن مصادرها؟؟؟؟ هل ورث محمد فريد عن أبيه شيئا؟؟؟ هل له عم مات في فنزويلا وقد ورث فريد عنه حقول نفط هناك!!!!؟؟؟؟؟؟

هل يمتلك دجاجة تبيض دهب؟؟؟ ( كلو وارد اذا كانت القرود حاربت معاهم!!!!!)

من أين, لك هذا يا محمد فريد من أين؟؟؟؟؟.

ماهو مآل القضايا المالية التي تصل الى محمد فريد؟؟؟ ما هو مآلها؟؟؟ ماهو مآل الذين اختلسوا أموال شركة الخطوط الجوية السودانية, هل فعلا تم اطلاق سراحهم؟؟؟؟ ولماذا ؟؟؟

ما هو مآل شركة أرزاق الايمان؟؟؟ لماذا لم يتم اعادة فتح التحقيق فيها؟؟

لماذا أنكر المتهمون في قضية المحاولة المزعومة جمبع أقوالهم أما القاضي؟؟؟ وكيف يحق لمحمد فريد أن يخطيء المحكمة؟؟؟ ماهي المدة القانونية للاعتقال في نيابة الجرائم(وفقا لدستور التوالي السياسي) ؟

ما هي صلة محمد فريد بقضايا الاستثمارات ؟؟؟

هل محمد فريد يخالف المادة 31 من قانون التوالي السياسي الموضوع في هذا العهد البائد في القريب العاجل باذن الله في القريب العاجل؟؟؟؟ ولماذا لايحاكم اذا كان يخالف الدستور الذي يعد أب كل القوانين؟؟؟

لماذا يسكت عن محمد فريد.

يجدر بنا أن نضيف الى كل ذلك أن اسم السيد علي أحمد كرتي يبقى أحد القواسم المشتركة في جميع القوائم بلا استثناء للواحد والخمسين المتعلقة بدارفور , ومما سبق لا أجد سببا واحدا مقنعا يمنع تسليم رجل كهذا ان كان فعلا اسمه ضمن لائحة المطلوبين وهذا هو المرجح غالبا.

عجب عجاب أمر هؤلاء الكيزان , تحدوهم آمال عراض بأنهم قد يمكنهم أن يفتحوا صفحة جديدة مع الشعب الحبيب. بعد أن عاثوا في الأرض فسادا لن تكون هناك مصالحة معهم ما لم يقتص من أمثال كرتي المجرم.

للابلاغ عن علي كرتي لدى محكمة جرائم الحرب هذه هي الأرقام:

رقم الهاتف: 0031705158560

رقم الفاكس: 0031705158395

وشخصيا وعن نفسي أنا اعلم أنه قد تم فعلا الابلاغ عنه لدى هذه المحكمة, وأرجو من كل سوداني أن يتذكر أهل دارفور الأحباء من ذوي القربى والدم وأن يساعدهم فهذا حقهم علينا لأنهم اخوتنا الذين تجب علينا نصرتهم



للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved