ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
ماذا قال عبد المجيد دوسة في مؤتمره الصحفي في أبوجا بقلم محمد حسب الله آدم-النرويج
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/1/2005 2:57 م
ماذا قال عبد المجيد دوسة في مؤتمره الصحفي في أبوجا قرأت صباح اليوم ما أوردته الصحافة النيجيرية بشأن ما قاله الأستاذ عبد المجيد دوسة الذي تربطني به علاقات الزمالة منذ أوائل السبعينيات حينما كنا في الفاشر الثانوية التي حولت الى معسكر لفلول الدفاع الشعبي . وقبل أن أدخل في الموضوع أود أن أقدم هذا الرجل بكلمات مقتضبة لمن لا يعرفونه عبد المجيد دوسة هو الطامح الحالم غير ذي الطمع له الكثير من المحاولات في إشعال ثورة في دار فور ويكفي زيارته للتجمع الوطني عام 1979 وكأن يأمل أن ينسق أمراً ما مع الفيدرالي قابلته في القاهرة وكنت قادماً من المانيا على مهد الصدفة ولمعرفتي السابقة به ذكر لي الكثير ومن ذاك علمت أنه يحلم لأمر ما . وبعد ذلك إنقطت إتصالاتي به إذ هو لا يكثر الاتصال الهاتفي ومع ذلك وجدته على الشبكة العنكبوتية الإيميل ذكر لي الكثير ولكن ذاك أمر نحتفظ به ولو الى حين . ولكي ندخل الى ما قرأته على الصحافة النيجيرية و بالتحديد Daily Trust , Punch , Rouiter , Gardian أكدت لي أمور ثلاث : عبد المجيد دوسة أراد أن يقول الصحافة بأن ما جرى هو إبعاد للأحزاب على الرغم من إيمانه بالبعد القومي وبدور الأحزاب في بلادنا ، قال أن العهد الذي بينا والقسم الغليظ الذي تم بيننا وبينهم هو أن يخلع كل جلبابه الحزبي ونعمل من أجل حل مشكلة أهلينا . ومع ذلك فقد خان الآخرون العهد وأوقعونا في متاهة لا نود الولوج فيه مما إضطرنا الى إحداث ما يراه البعض إنقلاباً والكلام لا زال لدوسة حسب ما كتبته السيدة فلورينس في مقالها في الديلي ترست النيجيرية , والقول منسوب اليه فيما يأتي ... إنه ليس إنقلاباً ولكنه إنهاء لمهزلة وإزدراء مؤتمر طرابلس الذي حاول المتحزبون الأصولين الضحك على ذقوننا ، نحن أقوياء بأصدقائنا وبميداننا ... وعندما سئل عن رئيس الحركة الحالي الجنرال الميداني محمد حربة قال أعرفه جيداً وأثق فيه وفي قدراته أكثر من الأبواق الحزبية التي لا ترى الحياة الا من خلال الحزب الأوحد على زعمهم . بالطبع أنا تابعت هذا في الصحافة النيجيرية ولم أشاهد دوسة منذ أربعة سنين والقول قول الصحافة التي أوردنا أسماءها ولكن يبدو أن إنحياز عبد المجيد دوسة لمجموعة محمد صالح حربة قد يشكل ضعفاً للطرف الآخر لأمور قد يفهمها أهل دار فور ، وقد يعطي محمد حربة بعداً وقوة أكثر ولكن وأنا من آخر القطب أسأل زميلي وصديقي دوسة رأيه في قادمات الأيام وأتوقع أن يتصل بنا عبر إيملي للتحاور حلو ما يمكن القيام به عن دار فور . أشكر الصحافة النيجيرية التي أوردت لنا نبأ مؤتمره الصحفي ونأمل أن يقرأه الكل . ومعاً على الدرب يا دوسة . وشكراً على التماسك الذي أبديته أثناء اللقاء الصحفي حسب ما أوردته السيدة فلورينس في مقالها الرائع عنك .
