تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

هل نجحت الحكومة النيل من قبيلة الزغاوة رغم استهدافها ؟؟؟ بقلم ابراهيم عبدالله بقال سراج

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
9/12/2005 9:44 ص



بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
[email protected]
[email protected]

كثير من الناس يفتكرون عمداً رغم علمهم التام والمامهم بالحقيقة ولكن مكراً منهم يحاولون جاهدين بألصاق كل ما يجري وجري في دارفور بقيلة معينة قبيلة الزغاوة واستهداف هذه القبيلة وكيل التهم الجزافة فيها والقصد منها معروفة للكل وواضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار وهي اقصاء هذه القبيلة وبعادها ومحاربتها وتحييدها من كل القبائل وتأليب بقية القبائل ضدها بقصد محاربتها والنيل منها .
حرب دارفور منذ بدايتها والي الان بدأت كحرب سياسية ذات ابعاد اقتصادية تنموية وظلم تاريخي وقعت علي الاقليم والتهميش الذي لحق بدارفور منذ خروج المستعمر الاجنبي وسيطرة الاستعمار الداخلي علي البلاد وهيمنة فئة ضالة من ابناء الشمال النيلي علي السلطة والثروة بالبلاد وتهميش بقية اقاليم السودان وكرد فعل طبيعي لرفع هذا الظلم وازالة التهميش قامت الثورة المسلحة في دارفور ولم تقم الحرب في دارفور كحرب قبلي بين قبائل دارفور كما يروج لها الحكومة بقصد النيل من قبيلة الزغاوة وقبائل دارفور , كما هو معروف منذ ان خلقهم الله والي الان معروفين بالتعايش السلمي والتسامح مع بعضهم البعض لدرجة التداخل والتزاوج والتصاهر مع بعضهم البعض ولدرجة انك لا تسطيع التمييز ما بين هذا زغاوي وهذا عربي وهذا فوراوي وهذا من قبيلة كذا وكذا الكل قبيلتهم وانتماءهم وكيانهم دارفور فقط لا غيره ولكن هناك جهات حاقدة وعنصرية لا تريد الوحدة لاهل دارفور ويفتكرون ويفكرون بعقولهم المتحجرة والمتعفنة ان هذه الوحدة ستكون خصماً عليهم فحاولت التفريق بينهم وزرع الفتن والنعرات العنصرية بكل ما اوتيوا من قوة وامكانيات متاحة او غير متاحة سخروها في خدمة التفريق بين قبائل دارفور وتفكيك وحدتهم بدأت من حكومة النميري الذي حل فيها الادارات الاهلية وزرع الفتن بين القبائل ثم حكومة ما يسمي بالديمقراطية الثالثة التي ظهرت فيها ما يسمي بالتجمع العربي بدعم من حكومة الصادق المهدي ثم حكومة عصابة وصعاليك الانقاذ التي ادت لظهور الجنجويد في ندارفور وتسليح القبائل من الدولة ودعمهم ضد قبائل اخري لتحارب نيابة عن عصابة الانقاذ في دارفور وغيرهم من الذين سعوا وساهموا بتفكيك الوحدة الاجتماعية لمكونات قبائل دارفور ولاول مرة في تاريخ السودان والعالم اجمع تم انشاء وحدة خاصة في جهاز الامن انشأت خصيصاً لدارفور تسمي بوحدة امن القبائل فهؤلاء المرتزقة وانا اسميهم بالمرتزقة والمأجورين لانهم يرتزقون من خلال افعالهم واعملهم الشنيعة النكراء ويعيشون من خلالها ومعيشتهم اصلاً مربوطة بها , عبدالله علي مسار علي سبيل المثال لا الحصر اكثر من عشرة مرات في تلفزيون السودان عبر برنامج الواجهة التلفزيونية الذي يعده جهاز الامن روج للعنصرية بفهعم قبلي بحت مدعياً بأن كل مايجري في دارفور بسبب قبيلة معينة واحدة علي حد ذعمه وهي قبيلة الزغاوة وبناءاً علي تصريحاته الغير مسؤولة بنت الحكومة المركزية عليها وحاربت القبيلة وابعدت قياداتها وقمت بتصفية جزء كبير منهم واخرها تصفية القيادي الكبير من ابناء قبيلة الزغاوة (( دمغة )) وكثيرون ومازال البعض من قيادات القبيلة حتي الان يقبعون في سجون النظام بدون اي ذنب فقط لانهم من قبيلة الزغاوة وهذا في حد زاته يعتبر جريمة كونك تكون زغاوي في وجه نظر العصابة الحاكمة في مرة من المرات استدعاء الرئيس البشير بمكتبه في قصر العصابة رئيس هيئة شوري قبيلة الزغاوة البروفسير محمد احمد الشيخ وقال له , ((اهلك الزغاوة نهبوا اكثر من مائتين عربة كووزر من الدولة وحرب دارفور كلها بسببهم امشي جيب لينا العربات دي ووقفهم من الحرب وقولهم يرجعوا لحظيرة الوطن )) انتهي قول الرئيس البشير رد عليه البرفسير قائلاً (( حرب دارفور ليست خاصة لقبيلة الزغاوة وانا لا استطيع ايقاف الحرب كما تذعم وتدعي )) بعد خروجه من مكتب الرئيس مباشرة لحق به كلاب الامن ليعتقلوه من منزله وعندما طرقوا الباب فتح الباب مرحباً بهم وقبل ان يبدء بقول اي كلمة قال له احد الامنجية نحن جينا لاعتقالك , البروف قال لهم مرحباً بكم ومرحباً بالاعتقال بس انا ما سوداني واحمل جواز امريكي وقبل اعتقالي يجب ان ابلغ السفارة الامريكية بهذا الامر وعند دخوله للاتصال بالسفارة فروا جميعهم هاربين مدبرين اطلقوا ساقيهم للرياح مخلفين وراءهم الغبار وعندما خرج البروفسيير بعد ان اتصل بالسفارة الامريكية وابلغاهم بالحاصل لم يجد احد في الباب استغرب جداً وعاد لمنامه ,, هؤلاء لا يخافون الله اكثر من مخافتهم لامريكا والمنظمات الانسانية تقول ليبهم شكيتكم لله يعتبر عادي عندهم ولكن تشكوهم للمنظمات ولا الامريكان يشعرون بالهلع والخوف والرعب سبحان الله .
المدعو سليمان ديار الاسم المستعار الذي كتب عن الزغاوة من قبل وروج عبر مقالاته التي سماها بصحوة ضمير ايضاً منطلق من نفس شعبة الامن والقبائل بجهاز الامن وكثير من المقالات التي يكتب عن قبيلة الزغاوة بأسماء مستعارة (( سليمان ديار, نورين الطاهر صبي )) وغيرهم كلها اسماء مستعارة لا وجود لها في ارض الواقع اصلاً وتصدر كل المقالات والبيانات من شعبة امن القبائل بجهاز الامن مذيلة بأسماء مستعارة كالاسماء اعلاه واخرين
مهما فعلت الحكومة واتباعها ومرتزقيها ومأجوريها تجاه القبيلة ومحاولتها للنيل منها وابعادها وتدميرها اعلامياً وعسكرياً لا تستطيع ان تفعل شي تجاه القبيلة ولم تنجح وتفلح كل محاولاتها السابقة واللاحقة بالاجهاز علي القبيلة وللقبيلة رب يحميها .


--------------------------------------------------------------------------------

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved