ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
من القبح أن يتوارى المرء خلف اسماء مستعارة وهو يريد بذلك اشانة سمعة وخدش كرامة الاخرين فالمدعو ابوبكر اسحاق هارون هو شخص ينشر مقالات ويدلى ببيانات كاذبة ومقالاته دائما تزيف باسماء وهمية لا وجود لها وقد نشر مقالات على هذا الموقع ومواقع اخرى باسماء (كأبونمـ .....! وعبدالمنـ ......! ، دارفـور والغرباوي......! وآخرها بأبوبكر ....!) وربما نشر بيانات واراء بأم الـ ....!! وذلك لشىء في نفسه فهو دائما يتخوف ويرتعد من الحاق اسمه بمقالاته لأنه جبان وكذاب غير صادق فيما يكتبه لعدم ثقته بنفسه وهو شخصياً غير مقتنع بما ينشره ناهيك عن القراء وزوار هذا الموقع العريق الذين يدركون حقيقة مقالاته المفرغة من محتواها وذلك من خلال اسلوبه الكيدي التأسفي الذي دائما ما تتكرر فيه الفاظ وكلمات نابية وبذيئة دون المستوي الآدمي لتوجيه اتهامات باطلة للاخرين كأمثال رئيس حركة جيش تحرير السودان الوحيد وقادتها الاشاوس والجنود الاوفياء المفجرين لثورة نضالية بطولية صمدت في وجه حكومة الخرطوم وما يملكه من سلطة ومال وطائرات وجيوش وهلمجــر ... هذا الشخص المزيف يقلل دائما في المواضيع الذي ينشره من وقت لآخر من شأن الحركة ومجهودات وبطولات المفجر الأول للثورة (حركة جيش تحرير السودان) ورفقائه الذين ضحوا بارواحهم واموالهم وبكل غالي وجهد لا يقدر بثمن ليصلوا الى هذه المرحلة المتقدمة من النصال الثوري والسير بالقضية الى اعلى المنابر والهيئات والمنظمات الدولية والآن يبذلون كل ما في وسعهم لحلها وفق اتفاق سلام شامل ينعم به شعبنا في كل اقاليم دارفور خاصة والسودان عامة. أنصحه بأن لا يكون خيبة آمل والده الذي عمل المستحيل ليختار له اسماً يفتخر به في حياته لكن الندم والحسرة للأب ليجد أن الاسم الذي اختاره لولده المغشوش قد حرف بفعل هذا الابن العاق جلب له المتاعب والاساءة وبلا شك قد استخرج له شهادة ميلاد يحمل اسم من اسماء الرسول الكريم أو الصحابة - يقال أن الاسم الطيب له تأثيره في حامله وبل تأكيد كان حلم أبيه أن يكون الولد صادقاً في لسانه واقواله أمينا مخلصاً مع نفسه والاخرين – ويا للاسف لم يطرق على ذهن الوالد في ذاك الزمان ظهور عصر المعلومات والاتصال استغل فيه ولده الضيف الشخصية (الشبكة الالكترونية) ليشبع رغباته العدائية باختلاق اكاذيب واتهامات وتلفيقها للآخرين الى أن أصبح مدمن بهذا الداء ويلقب بالفاشل يأخذ أسرار القيادة من سلة مهملات الحركة بدلا من أن يغادر الغربة ويتجه الى الميدان ليثبت لأهله مدى وطنيته وشجاعته وصدق نواياه مستخدماً آلة الدفاع ودعوة الحوار للتوصل الى تفاوض مثمر ينقذ أهله من المعاناة ويسترد حقوقهم المسلوبة عندها سيعترف به الكل كبطل حقيقى وليس بطلاً للهراء والتضليل والنفاق السياسي بصفحة الآراء والمقالات بموقع سودانيزانلاين وغيرها . أقول لهذا الخفي أن كان لديه المروة والشهامة وقليل من الرجولة أن يخرج من وراء هذا الستار ويبرز يراعه لمواجهة المرتجلين بشجاعة - ويعرف الكل حقيقته بوضوح ومن ثم يقرر هل يستحق الرد على مقالاته وبياناته أم نحسبه من المعذورين والرد عليه ضياع وقت . اعتقد أنه ربما يتقمص في الادوار القادمة شخصية "عشاء البيتات" شخصية من لا شيء اصبح شخص يعرفه كل من هب ودب وصار حديث الكل بالقرية وذلك بعد استعانته بحكامة الحي اتفق معها على أن يمدحه وتقول فيه شعر الحكامات وتلحق به الصفات الحميدة يشكر أمام النساء وحضور افراد الحي نظير دفع مبلغ متفق عليه سلفا تدفع للحكامة ، مثلما يحلم هذا الانتهازي ويريد من خلال هذه الشبكة العنكبوتية أن يستغل المواقع استغلالاً سيئاً ينقل النميمة والقطيعه واطلاق سمومه للاخرين وهو يعتقد بذلك بأنه صار مشهوراً وله أعتبار يتملق في امور السياسة يكيل اللوم والشتائم الى من يشاء ، ارجو الا يصفه الناس كالذي يوحي لنفسه بأنه قد وصل مستوى عالى من التحصيل الثقافي ولا يعير ادنى اهتمام بما يقوله الناس عنه (مستحى ومتكبر) كالواقف على قمة جبل شامخ يرى الناس صغاراً و يرونه صغيراً وربما لايراه احداً واقول له لاتحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج به بخلق حسن . لاتوهم وتخدع نفسك بهذا الشخصية الكرتونية الجوفاء . أرى كل انسان يرى عيب غيره ويعمى عن العيب الذي هو فيه اذا لم تستحي فأفعل ما تشاء والى أن تنشر مقالاً آخر نحن في انتظار هذا المسمى"عشاء البيتات".
