ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
رسالة لحركة التحرير والمفاوضين في ابوجا ولاحمد البلال الطيب في الواجهة بقلم اسامة مهدي عبد الله ابراهيم الوالي
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/12/2005 6:46 ص
بقلم :- اسامة مهدي عبد الله ابراهيم الوالي- كاتب صحفي جوال 009660567351274 التحية للاخوة مني اركو والاخ عصام الحاج وكل الاخوة اعضاء الحركات المفاوضون في ابوجا والتحية للاستاذ احمد البلال الطيب في برنامج في الواجهة وللمجتمع الاقليمي والدولي المهتم بقضية دارفور وللوسطاء في ابوجا لقد راهننا نحن ا بناء دارفور قبل بداية التفاوض ان التفاوض سوف يكون من قبل الحركات بقلب مفتوح وهذا ما حدث لان مرجعية الحركات هي القوي السياسية بدارفور واقع اهل دارفور واداراتها الاهلية وكا نتمني وضوح رؤية من قبل الحكومة ولكن نت لحكومة يجعلنا نحن المراقبين من ابناء دارفور نري ان الحكومة تسعي لفرض رايها وتمارس الوصاية علي دارفور وتمزيقه لان تعنت الحكومة لابرر له سوف ممارسة مزيد من ضرب اباء دارفور بعضهم البعض وجر العنصر العربي لمواجهة مع العنصر غير العربي ان صحت ا لتسميات ومواجهة العنصر الغير عربي بين بعضه البعض اذا لم يوافق ا لمفاوضون من الحركات علي شروط الحكومة من هنا فالقضية واضحة ياهل دارفور اصحوا من نومكم وطالبوا بطلاق صراح المعتقلين من ابناءكم بالسجون من منسوبي القوات المسلحة وطالبوا بمشاركة كل ابناء ارفور والقوي الوطنية في التفاوض لان الرحلة القادمة هدفها تمزيق دارفور وهو مخطط قديم وعروف فصحوا ياهل دارفور ونحن نطالب عبر برنامج في الواجهة والاعلام افراد المنبر لدارفور وندين هذا التاجاهل المتمد من الحكومة لعدم مشاركة ابناء دارفور معارضة وغير معارضة في قضيتم انتهي زمن الوصايا وياركة شعبية شريك الحكومة اصحي قبل ان تداني مع النظام وياهؤلاء الذين تزيفون التاريخ وتسيئون للخليفة عبد الله التعايشي في الاعلام السوداني وفي صحيفة الخرطوم الذي كان صاحبها البافر احمد عبد الله شفاه الله قوميا في وقت ما وصار اليوم ضد الغرب شماليا اكثر من اهل الشمال هو الدكور دقش الذي لم ننسي اساءته للغرب في شخص الخليفة نقول لهؤلاء ان ابنء الغرب ان حلموا فان للحلم حدود دعوا الاساءاة والتجريح ولا فنحن لها بالقلم وكل الوسائل ن اردتم فلولا الخليفة لما كانت المهدية ولولا الخليفة لما كان الصمود والبطولات فنحن ابناء الغرب كان لنا الدور الاساسي في استقلال السودان الاول والثاني من هنا جاء دورنا في المطالبة بحقوقنا التاريخية فنامل من الحكومة ان تولي قضية درفور المسئولية وان تتعامل في اطار التفاوض بمصداقية ووضوح رؤية لان لمرحلة القادمة هي تحقيق سلام في دارفور او سوف يكون هنلك معوقات للسلام ولوحدة دارفور وهذه مسئولية الحكومة واعضاء مؤتمرها الوطني منهم عثمان كبر والي شمال دارفور او والي الفاشر كما سمي نفسه
للمزيد من االمقالات
