ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
الرئيس ادريس دبي حفظه الله بقلم النقيب بشير حربه د قاش انجمينا شارع اربعين
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/12/2005 8:11 م
ليس دفاعا عن سيادة الرئيس ادريس دبي و لكن لابد من كلمة حق نساها الكثير ممن باتوا يكيلون الاتهامات للرئيس دبي بوصفه عميلا لنظام البشير ضد ابناء عمومته و اهل دارفور و نسوا جميعا ان الرئيس ادريس دبي لولاه لما استقر الحال في جميع المناطق التي تسعى الحكومة لجعلها منفذا لتصدير المشروع الجبهوي الجنجويدي الي شعب الجمهورية التشاديه الذين تربطهم اواصر الرحم و القربى بين جميع القبائل المتداخله على الحدود السودانيه التشاديه و ظل الرئيس دبي سدا منيعا في وجه المحاولات اليائسه من نظام الخرطوم الي تحويل المعركه الي الاراضي التشاديه و بالتالي يصبح الوضع مجرد حروبات اهليه بين القبائل و كلنا نعلم كيف كان بامكان الرئيس دبي فتح الحدود التشاديه امام القوات الحكوميه لملاحقة اللاجئين العذل داخل الاراض التشاديه و قتلهم بدواعي التمرد و لكن كان الرئيس دبي اكثر فطنة و يقظة و تعامل مع الوضع بكل شجاعة و حزم قاطعا الطريق امام المحاولات اليائسه للنيل من ابناء دارفور الذين كانوا مصدر دعم له ابان توا! جده على ارض دارفور قبل اعتلائه العرش في انجمينا فعندما ندرس ذلك الموقف المحايد الذي ابداه السيد الرئيس دبي في بدايات المفاوضات بين الثوار و الحكومه السودانيه نجد ان الكثيرين من ابناء دارفور ظنوا حقيقة ان الرئيس دبي منحاذ اكثر من اللازم للحكومه السودانيه و يرجع ذلك لدور بعض رسل البشير الذين نقلوا للسيد الرئيس دبي بعض الاوهام المغلوطه بقولهم له ان الثوره في دارفور هي في الاصل موجهه ضد نظامه في انجمينا و اكدوا له بالقول ان الزغاوة الذين جندوا الجيوش هدفهم معاقبة الرئيس دبي لانه تخلى عنهم بعد و صوله للسلطه في انجمينا و طلبوا منه ان يرسل من يتحرى له الامر فان وجد شخصا واحدا من خشم بيت السيد الرئيس داخل قوات الثوار فان الامر لا يتعلق بثوره ضد انجمينا و حقيقة ادرك السيد الرئيس بواسطة مخابراته الخاصه ان الذغاوة الموجودون داخل الثوره في دارفور كلهم من الذغاوة السودانيون عندها توهم فعلا ان الخرطوم على حق فبات يستمع الي وجهة نظرهم في جعله و سيطا يقوم بتنفيذ و اعتماد الحل الحكومي لمشكلة دارفور مما جعل الثوار يظنون حقا بان الرئيس دبي! ضد شعب دارفور و هنا لابد لنا من اثبات ان الرئيس دبي شخص تعلم على نظام فرنسي بحت و لم يهتم كثيرا بنظام الحكم في السودان لانه لم يدرسه اثناء تعليمه الاكاديمي و لم يدرك يوما ان المركز في الخرطوم منذ الاستقلال لم يعطي لاهل دارفور حقوقهم المشروعه من سلطة و ثروه و اليوم و بعد ان اتضحت الامور جيدا للرئيس دبي و ادرك حقيقة المشكل الدارفوري باتت تظهر في الافق علامات الخلاف بينه و بين الرئيس البشير الذي لم يقبل طلب الرئيس دبي الخاص بضرورة الحفاظ على انسان دارفور و عدم الدخول الي الاراضي التشاديه لقتل الابرياء و ضرورة ارجاع الحقوق الي اهلها عبر قسمة عادله فكان الاختلاف و كانت التدخلات السودانيه الواضحه بتجنيد من تسول له نفسه لعب دور المعارضه و حمل السلاح ضد الرئيس دبي فاليدرك البشير ان الرئيس دبي يمتلك من القدرات العسكريه و الرجال ما يحمي به البلاد و يجعله قادرا على دخول الخرطوم في ظرف يوم واحد و العالم يشهد بقوة و شجاعة الجيش التشادي الذي قدم للعالم دروسا في فن القتال و الفداء وهي تدرس اليوم في ارقي الكليات العسكريه في الغرب و رسالتي لجميع الثوار ان يدركوا اهميه حصر الثوره فقط داخل الاراضي ! السودانيه و عدم الوقوع في امور تذعج الرئيس دبي لان و جوده مهم جدا جدا في الساحه السياسيه و عشمنا فيه كبير للوقوف بجانب الضعفاء في مفاوضات ابوجا و للحديث بقيه . . نواصل عضو المجلس العسكري النقيب بشير حربه د قاش انجمينا شارع اربعين انجمينا