تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

السودان الجديد.. حلمنا جميعاً بقلم يوهانس موسى فوك

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/12/2005 3:11 م


يوهانس موسى فوك
انه لسانحة طيبة، اشكر فيها اصدقائى وزملائي الذين هاتفونى وأرسلوا لي التهاني عبر بريدي الالكتروني، بمناسبة تعيني مديرا لأكاديمية السودان الجديد للدراسات الفكرية والثورية، وليستميحنى عزراً كل من تاخرتُ في الرد على رسالته أو داحمنى الوقت ولم استطيع نهائيا الرد عليه، لقد واجهني مشكلة خطوط الانترنت العادم في كل من بانتيو والمجلد، كما لا يفوتني أن أشيد بالاهتمام الشديد الذي يبديه صديقي ورفيقي الأستاذ ابوبكر القاضي، المفكر المبدع _ ابن السودان الجديد المخلص . في الواقع لم التقى به لأول مرة في طرابلس وحسب، بل المقابلة الأولى كانت عبر القلوب، لقد عاش القاضي في قلوبنا وقتا طويلا منذ أن تعرفنا عليه عبر صفحات الانترنت "سودانايل بشكل خاص" وكان مظهره خاص في ذهني، وعندما التقينا وجهاً لوجه في طرابلس بدت الأمر وكأننا أشقاء فرقتهما الحياة. وللتو التقيا!.
كتبتُ مقال تحت عنوان (الوحدة السودانية مجرد شعارات ) وكان تعقيب الأستاذ ابوبكر القاضي درساً الهمنى شعوراً جديداً... وبداتُ أتابع مقالاته الهادفة حتى اكتشفت انه جزء من مشروع السودان الجديد، حينما وصلتُ العاصمة الكينية نيروبي ، اتصل بى "القاضي" من العاصمة القطرية الدوحة وتولع ذاكرتي بتلك العبارة ، عندما سألته:..متى ستعود إلى السودان لاسيما بعد أن تحقق السلام فيها...فرد ساخراً كما تبدؤ عبارته: كيف ترديد عودتي إلى السودان وانت بنفسك أكدت في مقالك السابق أن جوبا لن تكون أمنة قبل رحيل أخر جندي للحكومة منها؟.

في الواقع، لقد شاخ السودان، وأثخنتها الجراحات الداخلية والخارجية، وتكالبت عليها الأعداء من كل جانب ( الأعداء هم الحرب الأهلية+ الأمراض+التهميش+المجاعات+الفقر+القبلية+الجهل)...يحاول أن يستمسك ويستقيم ولكنها تترنح وتهتز بسبب الأفكار الشريرة التي ضربت بوحدتها في الصميم، والان ظهرت رؤية السودان الجديد كعلاج للمشكلة..وهذا بالتأكيد حلم كل سوداني أصيل.

وصلتني دعوة من الإخوة بالمجلد لتخريج دفعة أقيمنا لهم ورش عمل ، لم أكن أتصور أن رؤية السودان الجديد وجدت إقبال جماهيري بهذا الشكل في منطقة مثل المجلد، وصدقتُ عبارتي:..الحركة الشعبية لتحرير السودان رغم مشاركتها في حكومة الوحدة الوطنية بوظائف كبيرة كنائب الرئيس ووزيري الخارجية ومجلس الوزراء إلا انه في الواقع لا تمتلك اى سلطة فعلية، ولكن الحقيقة الناصعة البياض كأسنان فتاة افريقية أن الحركة الشعبية تمتلك الشعب السوداني..!
أننا في الحركة الشعبية لا نمتلك حتى وسائل السلطة الرابعة، والان توليتُ إدارة اكبر مؤسسة فكرية على مستوى السودان، ولم نسمع عن أثره الاعلامى، ولكن كل شيء الان بحمد ربى بدا فى طريقه إلى العلاج شيئا فشيئا، وأتمنى أن يساعدنا إعلاميا أصحاب الاهتمام في هذا المجال، ونحن على الاستعداد للاستماع إلى اى استشارة، من اجل تحقيق السودان الجديد، الذي هو حلمنا جميعاً.

912489680_ 00249
الخرطوم
[email protected]

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved