تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

الهيئة الطوعية للتعليم العالي بسفارة الرياض (2) .الحقيقة الغائبة والمحتوى المشروخ !! مساهمة لجنة التعليم بالشرقية في معادلة الشهادة السودانية بقلم آدم محمد إسماعيل الهلباوى

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
2/12/2005 11:54 م

منبر دارفور للحوار والتعايش السلمي

الهيئة الطوعية للتعليم العالي بسفارة الرياض (2)
الحقيقة الغائبة والمحتوى المشروخ !! مساهمة
لجنة التعليم بالشرقية في معادلة الشهادة السودانية

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى ( لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون ) صدق الله العظيم .

يقولون الحاجة أم الاختراع فالفقر قتال والغنى والترف جمال ووبال ، إلا أنه بينهم أمور وشبهات ، النعمة والنغمة ، فالنعمة عطاء معنوي لا يفعله إلا رب العالمين كأن تكون طالبا نجيبا بين زملائك فتبرز وتوفر لك كل السبل فتستمر في التحصيل مثلا إلى أن تصير دكتورا أو عالما ضلعيا ، فتحمد الله كثيرا ويكون ذلك الحمد باستقلال هذا الكسب الإلهي في فعل الخير ونصرة المظلومين ، أما النغمة أن توقن أنك خارق وشاذ والكل دونك ، بحيث أن كل الذي أنت فيه بمحض ذكاؤك الخارق وفهلوتك وقدرتك الكبيرة حيث لا تخاصم إلا من هو في مقامك ومتمسكا بقيمه الفاضلة ومع الحق دائما وأبدا فتحيده بالديناميكية الأكثرية بمن هم على شاكلتك ، مما يمكنك ذلك من أن تصيد وتتصيد في الآخرين لتحقيق مآرب ما ، حيث تكبر وتهلل في غير موضعهما دون مبالاة أو اهتمام في مصير من هم دونك ، دون أن تتبصر في ماذا سوف يفعل رب العالمين حيث أنه يمهل ولا يهمل ، رغم علمك بأنه من كبر لهوى ما أو لنزوة في نفسه ترتد عليه تلك التكبيرة ، همك تصل و تكسب ، حتى لو كان ذلك على أكتاف الغير ، هذا يندرج تحت طائلة أكل حقوق الناس بالباطل وبذلك تكون أنت وقيمك الفاضلة على طرفي نقيض إلى يوم لا ينفع مال ولا بنون .

حيث تعتبر تلك التعريفات معايير لقياس نزوات النفس الأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى في الانقياد لتلبية رغباتها أو كبح جماح الشر فيها ، بحيث أن التغير دائما وأبدا يبدأ من الداخل إن خيرا فخيرا وان شرا فشرا إلا التوبة النصوح ، ذلك يقودنا مباشرة إلى نوعيات الناس في صناعة التغير : الناجحون المنطلقون ، الجادون المجتهدون ، الباحثون المستعدون ، المسقطون المحبطون ، المثبطون المحبطون .

وحيث أنني في مقالي السابق قد تطرقت للأخيرة في رؤيتي تلك المثبطون المحبطون ولا أقول رسالتي حيث أن هنالك فرق فيما بينهما فالرؤية شيء محدد ينتهي بالعلاج الصحيح للتغير والرسالة دائمة ومستمرة ، لذلك سوف ابدأ رؤيتي اليوم بالثالثة الباحثون المستعدون المنصفون لنرى كيف أن هنالك وبنفس القدر علماء ا جلاء يقدرون مكانتهم العلمية جادون ولا يخشون في الحق لومه لائم ، ويعرفون قدر أنفسهم كما ينبغي ويحفظون ودهم لهذا الشعب الأبي الكريم فهم منه وإليه ، حيث انهم جزء لا يتجزأ من هذا السودان العظيم وما يحتويه من أعراف وكريم خصال .
فقد اتصل بي علماء ا جلاء من الشرقية وملكوني حقائق بحثهم ومشاركتهم المقدرة في هذا الشأن ، وكيف أنهم أنصفوا المغتربين المجردين بكل تجرد وأمانة حسب المعطيات ومجريات الأمور فلهم التجلة وفائق الاحترام ، إيمانا منهم بأنهم جزء من هذا الوطن المعطاء الكريم الذي في سبيله قدم هؤلاء المغتربون الكثير بكل صدق ونكران ذات ، و حيث كيف رفضها وزير التعليم العالي السابق لأنها لا توافق سياسة المؤتمر الوطني الذي يريد أن تظل البقرة الحلوب مدرارة منذ أن كانت بكرة رباع إلي أن طعنت في السن وصارت صفراء فاقع لونها ، فالي البحث كما وصلني حيث سلم من قبل لوزير التعليم العالي السابق الذي أنكر جهودهم الثرة ورفضه رفضا باتا جملة وتفصيلا :

معادلة عادلة للشهادة العربية السعودية
بالشهادة السودانية
لجنة التعليم للجالية السودانية بالمنطقة الشرقية المملكة العربية السعودية
يونيو 2004م

ملخص التنفيذي

أطلت علينا معضلة معادلة الشهادة العربية بالشهادة السودانية منذ منتصف الثمانينات. وتعد هذه المعضلة من أكثر المعضلات حساسية لما لها من أثر بالغ على أسر المغتربين. ورفع المغتربون عدة مذكرات لما يرون من عدم عدالة في معالجة هذه المعضلة، وتم في الماضي عدة معالجات لمعادلة الشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية ولكن جميعها لم تكن بالمستوى المطلوب لعدم توفر البيانات و المعلومة الصحيحة في معظم الأحيان. لقد طورت وزارة التعليم العالي عدة حلول كان أغلبها مبنيًا على فروض لم تختبر إحصائياً. وحاولت جماعات من المغتربين الإدلاء بدلوهم ودحض هذه الفروض ولكن لم تكن لديهم المعلومات والبيانات الكافية.
تتلخص المعضلة أنه في كل عام يتقدم إلى الجامعات السودانية طلاب سودانيون تلقوا تعليمهم وحصلوا على شهاداتهم من أنظمة تعليمية مختلفة ( سعودية، قطرية، عمانية، وغيرها). تختلف هذه الأنظمة التعليمية في عدة خصائص أهمها عدد السنوات التي يقضيها الطالب في التعليم العام وأساليب وطرق التقييم. ويتنافس هؤلاء الطلاب على نفس المقاعد الجامعية ويحتد التنافس في الكليات الرفيعة في الجامعات العريقة. وينتج عن ذلك الحاجة الماسة إلى تطوير معادلة لتلك الشهادات بالشهادة السودانية حتى يتم التفاضل بين كل الطلاب المتقدمين. تعالج هذه الورقة مسألة معادلة الشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية على أن تقدم حلاً مبنياً على معلومات أدق وأفضل. كان طابع المعادلات التي طورت من قبل اعتمادها على فروض ثبت عدم صحتها إحصائياً في هذه الورقة وعلى دراسات لم تكن متأنية وشاملة وبعضها قديم يتحدث عن مستوى الشهادة العربية السعودية قبل حوالي عشرين عاماً. و للمزيد عن المعالجات الماضية لمعادلة الشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية راجع ملحق أ في نهاية الورقة.
تهدف هذه الورقة لتطوير معادلة عادلة للشهادة العربية السعودية والشهادة السودانية. وفيما يلي نعرض أهم الأسس التي بنيت عليها المعادلة وهي:
1- الشهادة السودانية هي الأصل في المعادلة.
2- أن تُعادل الشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية ككل لا أن تعادل عينة من الشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية.
3- يجب أن يعكس معامل المعادلة منحنى التعلم وذلك يحتم أن لا يكون معامل المعادلة ثابتاً أو خطياً.
4- اعتمد في تطوير معامل المعادلة على طريقة " الرتب المئينية (Equi-percentile method)
وتتلخص أهم النتائج في هذه الورقة في التالي:

1- يختلف منحنى توزيع نسب السودانيين من الشهادة العربية السعودية إحصائياً عن منحنى توزيع كل النسب في الشهادة العربية السعودية بدلالة إحصائية عالية.
2- مجموعة الطلاب السودانيين من الشهادة العربية السعودية ليست فئة عشوائية عادلة من مجموعة طلاب الشهادة العربية السعودية خلافاً لما ذكر في ورقة الدكتور/ عوض الحاج علي (2003م).
3- متوسط نسب درجات الطلاب السودانيين في الشهادة العربية السعودية يفوق متوسط كل الشهادة بمقدار يفوق 5 نسب مئوية في كل الأعوام.
4- نسبة الطلاب السودانيين ضمن الشهادة العربية السعودية الحاصلين على 95 % أو أكثر، أكبر من ثلاثة أضعاف النسبة من الشهادة ككل.
5- معدل التميز لدى السودانيين أكبر من ثلاثة أضعاف معدل التميز في كل الشهادة العربية السعودية حسب المعيار الذي اعتمدته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وحددت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن نسبة 95 % أو أكثر كمعيار للتميز.
6- اختبرت الفرضية "أن مجموع السودانيين من الشهادة العربية السعودية عينة عشوائية عادلة من مجموعة طلاب الشهادة العربية السعودية" ودلت النتائج أن هذه الفرضية غير مقبولة لجميع السنوات لكل من مستوى الدلالتين ( 05, 0 ) و (01, 0 ).
7- اختبرت الفرضية "منحنى توزيع نسب السودانيين من الشهادة العربية السعودية هو نفس منحنى التوزيع الإحصائي لكل النسب في الشهادة العربية السعودية" ودلت النتائج أن هذه الفرضية غير مقبولة لجميع السنوات في مستوى الدلالتين
( 05, 0 ) و (01, 0 ).
8- اختبرت الفرضية " أن متوسط الطلاب السودانيين في الشهادة العربية السعودية يفوق متوسط الشهادة ككل " ودلت النتائج أن هذه الفرضية مقبولة لجميع الأعوام السنوات في مستوى الدلالتين ( 05, 0) و (01, 0). وذلك يعني أن متوسط الطلاب السودانيين يفوق متوسط الشهادة، وقدر الفرق بست (6) نسب مئوية.
9- اختبرت الفرضية " أن نسبة الطلاب السودانيين الحاصلين على 95 % أو أكثر أكبر من نسبة الحاصلين على 95 % أو أكثر في الشهادة ككل" ودلت النتائج أن هذه الفرضية مقبولة لجميع الأعوام في مستوى الدلالتين ( 05, 0 ) و(01, 0).
وعلى ضوء النتائج السابقة طُورت معادلة للشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية باستخدام طريقة الرتب المئينية لما يعرف عن استقرار و صلابة هذه الطريقة في عمليات التقدير الإحصائي، ولأن هذا المفهوم قد قبل واستخدم من قبل وزارة التعليم العالي في الماضي. الجدول التالي يعرض نتائج هذه المعادلة.


نتائج معادلة الشهادة السعودية بالشهادة السودانية
للعام الدراسي 2002/2003 م
رقم الشريحة المعامل
1 المئين 98 أعلى 0.926
2 المئين 95 إلى المئين 97 0.903
3 المئين 86الى المئين 89 0.886
4 بقية الشهادة 0.867


معادلة عادلة للشهادة العربية السعودية
بالشهادة السودانية
1- مقدمة
أطلت علينا معضلة معادلة الشهادة العربية بالشهادة السودانية منذ منتصف الثمانينات. وتعد هذه المعضلة من أكثر المعضلات حساسية لما لها من أثر بالغ على أسر المغتربين. ورفع المغتربون عدة مذكرات لما يرون من عدم عدالة في معالجة هذه المعضلة، وتم في الماضي عدة معالجات لمعادلة الشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية ولكن جميعها لم تكن بالمستوى المطلوب لغياب البيانات و المعلومة الصحيحة في معظم الأحيان. لقد طورت وزارة التعليم العالي عدة حلول كان أغلبها مبني على فروض لم تختبر إحصائياً (مراجع 4، 6، 7). حاولت جماعات من المغتربين الإدلاء بدلوهم ودحض هذه الفروض ولكن لم تكن لديهم المعلومات والبيانات الكافية (مراجع 2، 8-10).

تتلخص المعضلة أنه في كل عام يتقدم إلى الجامعات السودانية طلاب سودانيون تلقوا تعليمهم وحصلوا على شهاداتهم من أنظمة تعليمية مختلفة ( سعودية، قطرية، عمانية، وغيرها). تختلف هذه الأنظمة التعليمية في عدة خصائص أهمها عدد السنوات التي يقضيها الطالب في التعليم العام وأساليب وطرق التقييم. ويتنافس هؤلاء الطلاب على نفس المقاعد الجامعية ويحتد التنافس في الكليات الرفيعة في الجامعات العريقة. وينتج عن ذلك الحاجة الماسة إلى تطوير معادلة لتلك الشهادات بالشهادة السودانية حتى يتم التفاضل بين كل الطلاب المتقدمين. وتدرس هذه الورقة مسألة معادلة الشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية على أن تقدم حلاً مبنياً على معلومات أدق وأفضل.

كان طابع المعادلات التي طورت من قبل اعتمادها على فروض ثبت عدم صحتها إحصائياً في هذه الورقة وعلى دراسات لم تكن متأنية وشاملة وبعضها قديم يتحدث عن مستوى الشهادة العربية السعودية قبل حوالي عشرين عاماً. و للمزيد عن المعالجات الماضية لمعادلة الشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية راجع ملحق أ في نهاية الورقة.

تعرض هذه الورقة نتائج الدراسة التي قامت بها لجنة التعليم بالمنطقة الشرقية،المملكة العربية السعودية (ملحق ب في نهاية الورقة) ، نأمل أن تساعد في فهم المسألة بصورة أفضل ومن ثم تطوير معادلة عادلة للشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية. اعتمدت الدراسة في هذه الورقة على نتائج الشهادة السودانية والشهادة العربية السعودية بالمنطقة الشرقية لأربعة أعوام من عام 1999م إلى عام 2003م. وحصلت اللجنة على درجات جميع الطلاب الحاصلين على الشهادة السعودية في المنطقة الشرقية بجميع أقسامها والمعدلات التكرارية للشهادة السودانية المنشورة في دليل المنافسة للقبول لمؤسسات التعليم العالي لتلك الأعوام الدراسية (مرجع 5). واستخلصت اللجنة درجات القسم العلمي للشهادة السعودية وقامت بحساب نسبة كل الطلاب الناجحين حسب ما يعمل به في معادلة الشهادة في السودان وذلك بأخذ متوسط المواد الدينية ومعاملتها كمادة واحدة وكذلك دمج مواد اللغة العربية في مادة واحدة وحذف مواد الحاسب الآلي والتربية
البدنية والسلوك والمواظبة والمكتبة. واستخلص مجموعة السودانيين في تلك الأعوام لعمل الدراسات الإحصائية ومقارنة مجموعة السودانيين بجميع الطلاب الممتحنين. أجريت عدة دراسات إحصائية واختبارات للفروض التي سلم بها في تطوير معادلات وزارة التعليم العالي. وبعد إجراء الدراسات الإحصائية عكفت الورقة على تطوير معادلة معتمدة على الأسس المذكورة في الفصل الثاني من هذه الورقة وتعرض هذه الورقة أهم النتائج التي توصلت إليها اللجنة.
وتتلخص أهم النتائج في هذه الورقة في التالي:

1. يختلف منحنى توزيع نسب السودانيين من الشهادة العربية السعودية إحصائياً عن منحنى توزيع كل النسب في الشهادة العربية السعودية بدلالة إحصائية عالية.
2. مجموعة الطلاب السودانيين من الشهادة العربية السعودية ليست فئة عشوائية عادلة من مجموعة طلاب الشهادة العربية السعودية خلافاً لما ذكر في ورقة الدكتور/ عوض الحاج علي (مرجع 7).
3. متوسط نسب درجات الطلاب السودانيين في الشهادة العربية السعودية يفوق متوسط كل الشهادة بمقدار يفوق 5 نسب مئوية في كل الأعوام.
4. نسبة الطلاب السودانيين ضمن الشهادة العربية السعودية الحاصلين على 95 % أو أكثر، أكبر من ثلاثة أضعاف النسبة من الشهادة ككل.
5. معدل التميز لدى السودانيين أكبر من ثلاثة أضعاف معدل التميز في كل الشهادة العربية السعودية حسب المعيار الذي اعتمدته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وحددت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن نسبة 95 % أو أكثر كمعيار للتميز.
6. أنه باستخدام الرتب المئينية يمكن التوصل إلى معادلة عادلة للشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية وتفاصيل هذه المعادلة في الفصل الرابع من هذه الورقة.

استعرض الفصل الأول من الورقة مقدمة عن معضلة معادلة الشهادة العربية بالشهادة السودانية ويسرد الفصل الثاني أسس عامة لمعادلة عادلة بين الشهادة العربية السعودية والشهادة السودانية. ويعرض الفصل الثالث الإحصاء الوصفي والتحليلي للبيانات ونتائج اختيار تلك الفروض ويقترح الفصل الرابع معادلة للشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية. ويعرض الفصل الخامس معياراً للتميز، ويختتم الفصل السادس الورقة بتوصيات لحل هذه المعضلة.
2- أسس المعادلة
تهدف هذه الورقة لتطوير معادلة عادلة بين الشهادة العربية السعودية والشهادة السودانية. وفي هذا الفصل نعرض أهم الأسس التي بنيت عليها المعادلة وهي :
1. الشهادة السودانية هي الأصل في المعادلة.
2. أن تُعادل الشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية ككل لا أن تعادل عينة من الشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية.
3. يجب أن يعكس معامل المعادلة منحنى التعلم وذلك يحتم أن لا يكون معامل المعادلة ثابت أو خطي.
4. يعتمد في تطوير معامل المعادلة على طريقة " الرتب المئينية (Equi-percentile method) (مراجع 1، 3).
3- الإحصاء الوصفي والتحليلي للبيانات
تم الحصول على نتائج الشهادة العربية السعودية بالمنطقة الشرقية للأعوام 1420 / 1421هـ ، 21 / 1422هـ ، 22 / 1423هـ ، و 23 / 1424هـ الموافق 99 19/ 2000 , 2000/2001 ، 2001 / 2002 ، و 2002/2003. وتحتوي البيانات لكل عام على درجات الطلاب في كل المواد. وتم استخلاص الآتي من بيانات كل عام :
1- نسب جميع الطلاب الناجحين لكل عام محسوبة على أساس قواعد حساب النسبة كما معمول به في معادلات وزارة التعليم العالي بالسودان. وتتلخص معالجة الدرجات لحساب النسبة في آلاتي :
- استبعاد مواد السلوك، المواظبة، التربية الرياضية، الحاسب الآلي والمكتبة.
- حساب الدرجة القصوى لتطابق الدرجة القصوى في الشهادة السودانية ( 100 درجة ).
- إذا كانت المادة من عدة أفرع تجمع الدرجات ثم تقسم على عدد الأفرع بكل مادة. فمثلاً تجمع مواد الدين وتقسم على عدد المواد وكذلك مواد اللغة العربية.
2- تم الحصول على نسب جميع السودانيين الناجحين في الشهادة لكل عام، فصار لدينا لكل عام ملفين أحدهما يحتوي نسب كل الطلاب والآخر يحتوي على نسب السودانيين فقط.
تم إجراء التحليلات التالية على البيانات المذكورة أعلاه:

1- الإحصاء الوصفي للبيانات و شمل حساب المتوسط الوسيط والانحراف المعياري لكل مجموعة في جميع الأعوام.
2- حساب التوزيع التكراري للمجموعتين لكل الأعوام.
3- تم تحديد أفضل توزيع عشوائي للمجموعتين لجميع الأعوام.
4- تم اختبار عدة فروض نذكرها ضمن هذا الفصل.

جدول رقم 1: أهم خصائص بيانات نسب مجموعة السودانيين (س) من الشهادة العربية السعودية مقارنة بالشهادة العربية ككل (ك) للأعوام 1999-2003.

رقم الإحصاء عام
1999 /2000 م عام
2000/2001م عام
2001/2002م عام
2002/2003م
س ك س ك س
ك س ك
1 المتوسط 82.5 76.8 82.61 77.72 84.14 78.46 84.24 79.24
2 الوسيط 41و83 51و76 13و85 57و77 26و86 76و78 04و86 69و79
3 الانحراف المعياري 11.69 10.95 12.22 10.97 11.39 11.06 11.04 10.5
4 التراكم التكراري من نسبة 98 وأكثر 5و3 1.06 5.34 1.53 5.7 1.75 4.85 1.55
5 التراكم التكراري من نسبة 95 وأكثر 16.78 4.62 19.85 6.24 20.89 6.84 16.36 6.37
6 التراكم التكراري من نسبة 90 وأكثر 34.97 14.04 35.11 16.17 37.34 17.93 34.55 18.24
7 التراكم التكراري من نسبة 80 وأكثر 56.64 25.79 60.31 42.33 68.35 46.15 72.12 49.1
8 التراكم التكراري من نسبة 75 وأكثر 70.62 40.23 72.52 57.07 77.22 61.41 80 14.46
س: مجموعة السودانيين ، ك: كل طلاب الشهادة السعودية بما فيهم السودانيين
الأرقام داخل الجدول محسوبة كنسب مئوية.

تدل الأرقام في الجدول علي التالي:
• أن متوسط نسب السودانيين يفوق متوسط الشهادة العربية ككل بأكثر من خمس (5) نسب مئوية.
• يفوق وسيط نسب السودانيين وسيط الشهادة العربية ككل بأكثر من سبع (7) نسب مئوية.
• نسبة السودانيين الحاصلين علي 98 % أو أكثر تفوق نسبة الشهادة العربية ككل بثلاثة أضعاف.
• نسبة السودانيين الحاصلين علي 95 % أو أكثر تفوق نسبة الشهادة العربية ككل بثلاثة أضعاف.
• تؤكد هذه النتائج أنه ليس من العدل فرض و اعتماد مجموعة السودانيين فئة عشوائية عادلة من الشهادة العربية ككل.
3 –1 – الفروض الخاطئة
هناك عدة فروض أو مسلمات كان بعضها ضمن المعادلات التي طورتها وزارة التعليم العالي. وفي هذا الفصل نعرض تلك الفروض ونتائج اختيارها إحصائياً.
1- الفرض الأول: أن مجموع السودانيين من الشهادة العربية السعودية عينة عشوائية عادلة من مجموعة طلاب الشهادة العربية السعودية. تم استخلاص مجموعة السودانيين من مجموعة الشهادة العربية واختبرت الفرضية ودلت النتائج أن هذه الفرضية غير مقبولة لجميع السنوات في مستوى الدلالتين
( 05, 0 ) و (01, 0 ).
2- الفرض الثاني: منحنى توزيع نسب السودانيين من الشهادة العربية السعودية هو نفس منحنى التوزيع الإحصائي لكل النسب في الشهادة العربية السعودية. تم اختبار هذه الفرضية عند مستوى دلالة ( 05, 0 ) و (01, 0 ) واتضح أن الفرضية غير مقبولة عند هذين المستويين.
3- الفرض الثالث: أن متوسط الطلاب السودانيين في الشهادة العربية السعودية يفوق متوسط الشهادة ككل في اختبار هذه الفرضية لجميع الأعوام ودلت النتائج أن الفرضية مقبولة عند مستوى دلالة ( 05,0) و ( 01, 0). وذلك يعني أن متوسط الطلاب السودانيين يفوق متوسط الشهادة ككل ، وقدر الفرق وما فوق بستة نسب مئوية.
4- الفرض الرابع: أن نسبة الطلاب السودانيين الحاصلين على 95 % وما فوق أكبر من نسبة الحاصلين على 95 % وما فوق في الشهادة ككل. تم اختبار هذه الفرضية وتم قبولها في مستوى ( 05,0) و ( 01, 0) ويقدر أن نسبة السودانيين الحاصلين على 95 % أو أعلى بثلاثة أضعاف النسبة للشهادة ككل.
4- معادلة الشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية
تعتمد المعادلة المطورة في هذه الورقة على الأسس التي ذكرت في الفصل الثاني من هذه الورقة. وقبل تطوير المعادلة نعرض مقدمه عن طريقة الرتب المئينية و الرتب المئينية (النسب النونيه ) للشهادة السودانية والسعودية لأربعة أعوام لنوضح بعض خواص هذه الرتب. الرتبة المئينية ر في الشهادة هي النسبة التي تفوق ر في المئة من جميع الطلاب الناجحين. فالوسيط هو الرتبة المئينية الخمسين (50). طريقة الرتب المئينية تساوى بين الرتب في الشهادتين. فعلي سبيل المثال إذا فرضنا إن نسبة 92 تقابل الرتبة المئينية التسعين في الشهادة السعودية وأن النسبة 85 تقابل الرتبة المئينية التسعين في الشهادة السودانية نعتبر إن النسبتين متكافئتين و يكون المعامل لهذه الرتبة (85/92= 0.924). يوضح الجدول رقم (2) الرتبة المئينية للشهادة السودانية لأعوام الأكاديمية 1999/200 , 2000/2001 , 2001/2002 , 2002/ 2003. وحسبت هذه الرتب المئينية من المعدلات التكرارية المنشورة في دليل المنافسة للقبول لمؤسسات التعليم العالي لتلك الأعوام الدراسية.

جدول رقم 2 : الرتب المئينية للشهادة السودانية للأعوام الدراسية 1999/2003 .
الرتب المئينية 1999 / 2000 2000/ 2001 2001/2002 2002/2003
99 88.55 90.00 30,90 45, 90
98 87.04 89 88.78 88.75
97 86.04 87.7 87.74 87.39
96 85.26 86.07 86.74 86.26
95 84.60 85.09 86.15 85.27
90 82.08 83.00 83.21 81.76
85 80.06 80.90 80.91 79.17
80 78.35 79.00 78.93 77.01
75 76.84 78.64 77.23 75.13
60 73.09 73.40 73.03 71.16
50 70.78 71.05 70.69 68.37

يوضح الجدول رقم ( 3 ) الرتب المئينية للشهادة السعودية للأعوام الأكاديمية 1999-2003م

جدول رقم 3: المئينيات للشهادة السعودية للأعوام الدراسية 1999-2003 م
الرتب االمئينية 1999 / 2000 2000/ 2001 2001/2002 2002/2003
99 98.01 98.05 98.06 98.07
98 96.98 97.58 97.85 97.06
97 96.09 96.95 97.18 96.86
96 95.93 96.28 96.57 96.27
95 94.78 95.76 95.96 95.76
90 91.99 92.86 93.45 93.26
85 89.05 90.55 91.03 91.11
80 87.31 88.26 89.09 89.38
75 85.34 86.26 87.17 87.05
60 79.78 80.83 81.84 82.78
50 76.45 77.57 78.78 79.07

يمكن الاستنتاج من الجدولين 3,2 أن المئينيات ( النسب النونية ) للشهادتين لا تتغير كثيرًا من عام لآخر و خاصة في الأعوام الثلاثة الماضية، فمثلا المئين التاسع والتسعين للشهادة السودانية للأعوام المعروضة في جدول رقم 2 تساوي 88.55، 90.00 ، 30,90 ، 45,90 وما يقابلها لنفس المئينيات للشهادة السعودية لنفس الأعوام 98.01، 98.05، 98.06، 98.07 فهي أيضاً نسبه شبه ثابتة ويمكن تعميم ذلك إلي المئينيات الأخرى كما هو واضح من الجدولين 3,2 . ويدل ذلك أن المعادلات المستنبطة من المئينيات مستقرة (stable) واستنادا على ذلك و ما يعرف عن استقرار و صلابة الرتب المئينية في عمليات التقدير الإحصائي. وأن هذا المفهوم قد قبل واستخدم من قبل وزارة التعليم العالي في الماضي واستنادا إلى ذلك فقد طورت معادلة باستخدام الخطوات التالية:
1- نبدأ بأعلى مئين أي المئين التاسع والتسعين ( 99th percentile, P99) ونحسب للشهادة السودانية والسعودية متوسط نسبة الشهادة للشريحة المكونة من المجموعة الحاصلة على نسبة هذا المئين أو أكثر ويحسب معامل هذه الشريحة كما هو معرّف في المعادلة (1).

متوسط الشهادة السودانية لهذه الشريحة
م99 = (1)
متوسط الشهادة السعودية لهذه الشريحة

2- نوسع الشريحة في ( 1 ) بأخذ المئين الأدنى ( في حالة المئين التاسع والتسعين نأخذ المئين الثامن والتسعين) و نحسب المعامل للشريحة المكونة من كل الطلاب الحاصلين على المئين في هذه الخطوة أو أعلى بنفس الطريقة في المعادلة رقم ( 1 ), ونقارن المعامل للشريحة في هذه الخطوة بالمعامل للشريحة السابقة. إذا كان الفرق بين المعاملين أكبر من
(0.01) نفصل الشريحة السابقة ويكون معاملها المعامل المحسوب في الخطوة السابقة.وكمثال إذا كانت الشريحة المكونة من كل الطلاب الحاصلين على المئين التاسع والتسعين أو أعلي هي الشريحة السابقة يكون معاملها م 99 وإذا كان الفرق أقل من (0.01) نوسع الشريحة بأخذ المئين الأدنى ونكون شريحة جديده من كل الطلاب الحاصلين على نسبة هذا المئين أو أعلى. عند تكوين شريحة جديده نحسب معاملها ونقارنه بمعامل الشريحة التي قبلها واعتمادا على الفرق بين معامل الشريحتين إما أن نفصل الشريحة أو نضمهما مع بعض ونوسع الشريحة كما في بداية هذه الخطوة أعلاه.
3- عند فصل شريحة من أدني بمئين معين نكون شريحة جديده من مجموعة الطلاب الحاصلين على نسب بين المئين الأصغر بواحد إلي هذا المئين المعين و يحسب لها معاملها بنفس الطريقة في المعادلة ( 1 ) ومن ثم نوسع الشريحة كما فعلنا في الخطوة ( 2 ) أعلاه وبهذه الطريقة يمكن حساب معامل المعادلة لكل الشرائح.

لقد تم تطوير برنامج حاسوبي للخطوات التي يتم عن طريقها حساب المعامل والجداول رقم 4، 5، و 6 تعرض نتائج هذه الطريقة للأعوام الدراسية 2000/2001، 2001 / 2002، 2002/2003.

جدول رقم 4: نتائج معادلة الشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية
للعام الدراسي 2000/2001
رقم الشريحة المعامل
1 المئين 99 أو أعلى 0.921
2 المئين 98- المئين 99 0.908
3 المئين 97- المئين 98 0.905
4 المئين 96- المئين 97 0.901
5 المئين 93- المئين 96 0.896
7 المئين 80- المئين 93 0.890
8 المئين 80- المئين 90 0.880
9 المئين 58- المئين 80 0.901
10 المئين 1 إلى المئين 58 0.925

جدول 5: نتائج معادلة الشهادة السعودية بالشهادة السودانية
للعام الدراسي 2001/2002
رقم الشريحة المئين
1 المئين99 أو أعلى 0.923
2 المئين 98- المئين99 0.908
3 المئين 97-المئين98 0.902
4 المئين 96- المئين97 0.898
5 المئين93- المئين96 0.895
6 المئين93-المئين94 0.893
7 المئين 87- المئين 93 0.890
8 بقية الشهادة 0.886
ملاحظة المئين في الجزء الأيسر للشريحة لا يتبع لهذه الشريحة

جدول 6: نتائج معادلة الشهادة السعودية بالشهادة السودانية
للعام الدراسي 2002/2003 م
رقم الشريحة المعامل
1 المئين 98 أعلى 0.926
2 المئين 95 إلى المئين 97 0.903
3 المئين 86الى المئين 89 0.886
4 بقية الشهادة 0.867

يتضح من النتائج أعلاه أن نتائج هذه الطريقة مستقرة وهذا ما هو معروف إحصائياً أن المئينيات في عمليات التقدير أكثر صلابة واستقرارا.

5- معيار التميز:

درجت المعالجات السابقة لمعادلة الشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية في السنوات الأخير أن تحدد نسبه تعتبر كل من حصل عليها أو اكثر متميزاً وكان تحديد هذه النسبة لا يعكس شيئاً عن التميز. ونعرض في هذا الفصل ما اعتبرته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أداءً متميزاً . أجرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن دراسة لكل الطلاب الذين التحقوا بالجامعة في عام 1998 م وعددهم 1453 طالب وتابعت نتائجهم في كل الأعوام الدراسية حتى التخرج و أوضحت الدراسة أن هناك احتماليه 15 % لأي طالب يحصل على نسبة 95 % أن يتعثر في دراسة بالجامعة وان أي طالب حصل على نسبه 98 أو أعلى احتمالية تعثره تعادل صفر. والجدول يوضح احتمالية التعثر مع النسبة التي حصل عليها الطالب في الشهادة السعودية.

جدول 7: النسبة في الشهادة السعودية و احتمالية التعثر
النسبة احتمالية التعثر
95 15%
96 8 %
97 3%
98 صفر
99 صفر

اعتبرت جامعة الملك فهد أن أي طالب يحصل على نسبه 95% أو أعلى يكون متميزاً لأن احتمالية تعثر 15 % قد تكون لأسباب غير أكاديمية, فقبلت الجامعة أي طالب يحصل على نسبه 95% أو أعلى دون اعتبار لامتحان القدرات والتحصيل لأنه متميزا. ونقترح أن يكون حد التميز في الشهادة العربية السعودية نسبه 98% لأن أي طالب يحصل على تلك النسبة أو أعلى تكون احتمالية تعثره في الدراسة صفراً.
6- توصيات الورقة
أن معدلة الشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية مسألة معقدة نسبة لاختلاف طرق التقييم في الشهادتين واختلاف البيئة التعليمية وقبل سرد توصيات هذه الورقة نعرض بعض الملاحظات الهامة:
1- لقد حدث تطور هائل في نظام التعليم بالمملكة العربية السعودية في السنوات العشر الأخيرة قد لا يلم به الجميع.
2- إن شريحة المغتربين تهتم كثيراً بتعليم أبناءها مقارنه بغيرهم.
3- أثبتت الدراسات في السنوات الأخيرة أن أبناء المغتربين الملتحقين بالجامعات السودانية يستمرون في الدراسة مثل نظرائهم من الشهادة السودانية.
4- أن نسبة المقبولين في جامعة الخرطوم من الممتحنين بولاية الخرطوم أعلى بكثير من نسبة المقدمين من الولاية للمتقدمين جميعاً. وأن نتيجة هذا العام كان فيها 8 من العشر الأوائل من ولاية الخرطوم وهذا لا يتناسب مع نسبة عدد الممتحنين من ولاية الخرطوم للعدد الكلي. ونحن نقر أن هذا حدث نتيجة للإمكانيات وتوفر المعلمين الأكفاء في ولاية الخرطوم وما يبديه الأباء من اهتمام لتعليم في هذه الولاية، و يحظى طلاب الشهادة العربية السعودية بمثل هذه المزايا، و عليه فهل يمكن إزالة القيود و الشروط الإضافية عن طلاب الشهادة العربية السعودية و اعتماد معادلة منصفة للجميع.
وعلى ما تقدم نوصي باعتماد المعادلة المقترحة في الجدول رقم (8) للشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية.
جدول8: معادلة الشهادة العربية السعودية بالشهادة السودانية :
رقم الشريحة المعامل
1 شريحة المئينية 98 أو أعلى 0.925
2 شريحة المئينية 95 – المئينية 98 0.905
3 بقية الشهادة 0.890
7-المراجع

1. فتحي عبد القادر صالح. " بعض طرق معادلة الشهادات" 1\7\ 2000م.
2. عبد الوهاب الحسن الإدريسي "قضية قبول حاملي الشهادات العربية في الجامعات السودانية"16\3\2001م.
3. محمد صبحي و عدنان محمد عوض " مقدمة في الإحصاء" دار وايلي وأبنائه، نيويورك، 1983م.
4. وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، الإدارة العامة للقبول. تقييم الشهادة العربية للقبول بمؤسسات التعليم العالي 2001م.
5. وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، الإدارة العامة للقبول. دليل المنافسة للقبول لمؤسسات التعليم العالي للأعوام الدراسية 1999 – 2003.
6. وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، الإدارة العامة للقبول "دراسة أسس معادلة الشهادة الثانوية العامة العربية بالشهادة المدرسية السودانية لأغراض القبول بمؤسسات التعليم العالي السودانية" يوليو 2000.
7. عوض الحاج علي. " تحليل لتطورات معادلة الشهادات العربية و الأجنبية و واقعية مقترح الحصص ) Quota (بنسب ثابتة 2003م.
8. أحمد عبد الحمن العاقب " معادلة نتائج الشهادات" 2001م.
9. حافظ الشاذلي " هل يمكن معادلة الشهادة العربية بالشهادة السودانية؟". 11/8/2003م.
10. الهيئة القومية الطوعية لدعم التعليم العالي في السودان، الرياض، المملكة العربية السعودية "الرد على مذكرة لجنة معادلة الشهادات الأجنبية و العربية".
11.
http://www.moe.gov.jo/Exae/ciqs/equsys.htm
12. مكتب تنسيق القبول بالجامعات و المعاهد، وزارة التعليم العالي " دليل الطالب للقبول بالجامعات و المعاهد للطلاب الحاصلين عل الشهادة المعادلة" 2003م.
ملحق أ
أساليب معادلة الشهادات العربية و الأجنبية بالشهادة السودانية للقبول بمؤسسات
التعليم العالي السودانية

ترجع مشكلة تقييم الشهادة العربية بالشهادة السودانية للعام 1984 نتيجة لمذكرة رفعت من جامعة الخرطوم تبين صعوبة إستمرار طلاب الشهادة الثانوية العربية في الدراسة بالجامعة. و منذ ذلك الحين قررت وزارة التعليم العالي و الإدارة العامة للقبول إخضاع الشهادة العربية الثانوية الصادرة من الدول العربية التي يتقدم بها الطلاب للقبول للتقييم و الذي يبنى على الشهادة السودانية و التي هي الأساس للقبول و في التقييم للقبول بمؤسسات التعليم العالي السودانية. و حتى يومنا هذا مر تقييم الشهادة العربية بالشهادة السودانية بالمراحل الآتية:

1. ما قبل و حتى عام 1983 بني التقييم على الشهادة الثانوية القديمة قبل عام 1969 م و ذلك بإضافة 10% للنسبة التي يتحصل عليها الطالب.
2. من عام 1984 و حتى عام 1990 و نتيجة لمذكرة جامعة الخرطوم سالفة الذكر قامت لجنة القبول بإلغاء نسبة ال 10% المضافة و أجرت تعديلات أخرى منها تقدير (A) و الذي كان يحسب من 100-90. و بعد تطبيق هذا التقييم لم يتمكن طلاب الشهادة العربية من الدخول لكليات الطب و الصيدلة و الأسنان و الهندسة.
3. في 1991 (أي بعد مجئ الإنقاذ) قرر المجلس القومي للتعليم العالي إعادة النظر في التقييم المتبع للشهادة الثانوية العربية و كونت لجنة لذلك و توصلت لإيجاد عامل معادلة جديد تحّول بموجبه نسبة المنافسة في الشهادة العربية إلى نسبة منافسة مناظرة لها في الشهادة السودانية و نتج عن ذلك تخفيض الشهادة العربية المساق العلمي بنسبة 13% و المساق الأدبي بنسبة 16% مما أتاح الفرصة لطلاب الشهادة العربية الدخول لكليات الطب و الصيدلة و الأسنان و الهندسة و بدأ العمل به للقبول للعام الدراسي 1990-1991.
4. في عام 94/1995 و نتيجة لإنخفاض نسبة الشهادة السودانية قررت لجنة القبول النظر في تقييم العربية و ذلك بأن يتم تقييم الشهادة العربية بعد إنتهاء فترة التقديم و إستلام كل الشهادات و يتم التقييم بمقارنة مستويات المتقدمين من الشهادة العربية مع المتقدمين من الشهادة السودانية و نتج عن ذلك تقييم الشهادة العربية المساق العلمي بالمعامل 83% و المساق الأدبي بالمعامل 80%.
5. في عام 95/1996 و قبل التقديم كون وزير التعليم العالي لجنة مختصة لتقييم الشهادات غير السودانية و توصلت اللجنة للآتي:
أ/ يتم تحديد معادلة الشهادة العربية بعد استلام كل الاستمارات من الطلاب المتقدمين.
ب/ يتم تقييم شهادة كل دولة على حدة حسب الشهادات التي يتقدم بها الطلاب من كل دولة.
ج/ يتم التقييم بمقارنة نسبة متوسط التحصيل لطلاب كل دولة مع متوسط التحصيل في الخمسة مدارس الأوائل في التحصيل في الشهادة السودانية.
د/ تم تضمين الشهادة الثانوية العامة المصرية ضمن الشهادات العربية في التقييم.
و على ضوء ذلك نتج الآتي:
• الطلاب المتقدمون من المملكة العربية السعودية تتم المعادلة بالمعامل88.2%.
• الطلاب المتقدمون من الدول العربية الأخرى تتم المعادلة بالمعامل 90.7%.
6. في عام 96/1997 قررت اللجنة و بعد مقارنة الدرجات المتحصلة لكل دولة مع الشهادة السودانية أن تتم معادلة الشهادات العربية وفقاً للتالي:
أ/ معادل المعاملة للشهادة الثانوية من دولة الأمارات العربية و سلطنة عمان 89.9%
ب/ معادل المعاملة للشهادة الثانوية من السعودية و بقية الدول 89%
7. في عام 97/1998 قررت اللجنة توحيد الشهادات العربية لكل الدول و أن تتم المعادلة بالمعامل 89.2%.
8. في عام 98/1999 قررت اللجنة أن يتم معادلة الشهادة العربية بالمعامل 91.5%.
9. في عام 99/2000 قررت اللجنة أن يتم معادلة الشهادة العربية بالمعامل 89.8%.
10. في عام 2000/2001 قررت اللجنة أن يتم معادلة الشهادة السعودية بالمعامل 89.7%.
11. في عام 2001/2002 قررت اللجنة أن يتم معادلة الشهادة السعودية بالمعامل 90.1%.
12. في عام 2002/2003 قررت اللجنة أن يتم معادلة الشهادة السعودية بالمعامل 90.1%.
13. في عام 2003/2004 قررت اللجنة أن يتم معادلة الشهادة السعودية بالمعامل 88.6%.
مما تقدم ذكره يتضح أنه لا توجد أسس علمية و إحصائية كافية و ثابتة لمعادلة الشهادات غير السودانية بالشهادة السودانية، و حتى المعالجات التي تمت في الماضي لم تستند على أي طرق علمية أو إحصائية بل كانت اجتهادات لجان، لجان مصغرة أو أفراد. و هنالك عدد من الدراسات أو رسائل الدكتوراه أو المذكرات التي رفعت من المغتربين أو غيرهم لرئاسة الجمهورية أو وزارة التعليم العالي أو جهاز شئون تنظيم العاملين بالخارج بخصوص المعادلة أو عدلها أو المواضيع ذات الصلة بالمعادلة و قبول أبناء العاملين بالخارج بمؤسسات التعليم العالي السودانية (مراجع 1- 12).
من هذه الدراسات، ورقة مقدمة من الدكتور فتحي عبد القادر صالح عن بعض طرق معادلة الشهادات الثانوية الممنوحة من هيئات مختلفة مستنداً في ذلك إلى أدبيات القياس، و أوضح أن هذه الطرق تختلف في ما تقوم عليه من افتراضات و ما تتطلبه من جهد في تطبيقها و صعوبة و تكلفة الحصول على البيانات اللازمة لتطبيقها و إمكانية تطبيقها في القبول لكلية واحدة، عدة كليات في نفس الجامعة أو عدة كليات في جامعات مختلفة. تطرقت الورقة إلى ثلاثة طرق لمعادلة الشهادات هي طريقة الرتب الميئنية (Equipercentile Equating) و طريقة المعادلات الخطية و طريقة المعادلات الخطية باستخدام محك خارجي. لقد اعتمدت الإدارة العامة للقبول بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و لعدة سنوات على طريقة الرتب الميئنية (Equipercentile Equating) المذكورة في هذه الورقة لمعادلة الشهادات العربية بالشهادة السودانية.
وفي ورقة أخرى تطرق لدكتور عوض حاج علي(2003) لتطورات معادلة الشهادات العربية و الأجنبية سرد فيها تاريخ المشكلة وال مقترحات التي مرت بها المعادلة و استنتج أن نظام الحصة المعدل حالياً متحيز للشهادة العربية و أنه أسلوب غير علمي و غير منطقي و غير عادل، و خلص إلى أنّ الحل الأوحد الذي تبقى لحل هذه المسألة العقدة هو استخدام نظام الحصص (Quota) ذو النسب الثابتة مستشهداً في ذلك بأن نظام الحصص مطبق في كثير من الدول التي بها عدد من المغتربين مثل مصر و الأردن.
من مجموع الدول التي عرف مواطنيها الهجرة و الاغتراب لا يوجد مما هو منشور غير دولتين هما الأردن و مصر لديهم معالجة واضحة و مطبقة بما فيها من سلبيات و إيجابيات حسب معطيات كل دولة (مراجع 11، 12). فالأردن لديه نظام أصدره استنادا للمادة التاسعة من نظام معادلة الشهادات بالرقم 42 لسنة 1992م أسماه " تعليمات إجراءات معادلة الشهادة لسنة 1995م" ينص على الآتي بعد التعديل:
1. الشهادة الثانوية العامة الصادرة عن وزارة التربية و التعليم في أي دولة عربية هي معادلة لشهادة الدراسة الثانوية العامة الأردنية و لا تحتاج إلى معادلة.
2. الشهادة الأجنبية أو العربية الصادرة عن أي مؤسسة تعليمية خاصة أو حكومية من أي من البلدان العربية باستثناء ما نصت عليه الفقرة أ من نفس المادة يخضع لتعليمات معادلة الشهادات المعمول بها في الأردن.
3. تعادل الشهادة بشهادة الثانوية العامة الأردنية – الفرع العلمي- إذا كان حاملها قد درس مادة الرياضيات إضافة إلى مادتين علميتين و حصل على علامة النجاح في هذه المواد.
الأردن يستخدم نظام الحصة في القبول للجامعات و المعاهد بالنسبة لطلاب الشهادات غير الأردنية.
أما بالنسبة لمصر فإن مكتب تنسيق القبول بالجامعات و المعاهد التابع لوزارة التعليم العالي يقوم بإصدار دليل يحتوي جميع الأمور و الإجراءات المتعلقة بالشهادات غير المصرية المعادلة حسب الرغبة و في حدود الأعداد (حصة ) و القواعد الخاصة بكل كلية أو معهد و تكون المفاضلة بين ذوي الرغبة الواحدة عل أساس المجموع الاعتباري للدرجات.
و الجدير بالذكر أن نظام الحصة يعاني من عدة مساوي أهمها:
5- أنه لا يضع في اعتباره عوامل الإمكانيات واهتمام الآباء ومستوى تعليمهم والعوامل الأخرى المؤثرة في تحصيل الأبناء.
6- أن نسبة المقبولين في جامعة الخرطوم من الممتحنين بولاية الخرطوم أعلى بكثير من نسبة المقدمين من الولاية للمتقدمين جميعاً. وأن نتيجة هذا العام كان فيها 8 من العشر الأوائل من ولاية الخرطوم وهذا لا يتناسب مع نسبة عدد الممتحنين من ولاية الخرطوم للعدد الكلي. ونحن نقر أن هذا حدث نتيجة للإمكانيات وتوفر المعلمين الأكفاء في ولاية الخرطوم وما يبديه الأباء من اهتمام لتعليم في هذه الولاية، و يحظى طلاب الشهادة العربية السعودية بمثل هذه المزايا، و عليه فهل يمكن إزالة القيود و الشروط الإضافية عن طلاب الشهادة العربية السعودية و اعتماد معادلة منصفة للجميع. ( انتهي )

تعليق :
نثمن لهؤلاء العلماء الاجلاء جهودهم الخيرة في هذه الدراسة المستفيضة التي تنم على قدرهم ومقدرتهم العلمية الفائقة في مساهمتهم الوطنية الخالصة من أجل السودان العظيم وأهله في تضامنهم مع المغتربين الذين ما ترددوا يوما في نصرة الوطن والتفاعل مع أحداثه المتداخلة ، فالمغترب ليس أقل منزلة من الشهيد الذي دقوا له الدفوف وزوجوه من الحور العين وشيدوا له شواهد من قصور من نمارق .

آدم محمد إسماعيل الهلباوى



للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved