ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
صراع السلطة في مكتب ال(رسالة مقثوحة للقيادة)ءcairoSPLM chapter . بقلم شمر بيك مدوت-القاهرة مصر
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 2/12/2005 11:38 م
صراع السلطة في مكتب ال(رسالة مقثوحة للقيادة)ءcairoSPLM chapter ظلنا نترصد عن كثب ما يدور في مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة من صراع حول السلطة و ادارة الشئون الادارية و التنظيمية داخل المكتب,تلك الصراع الذى شخصه البعض علي اته صراع قبلي و حصره البعض الاخر في قالب الصراع الشخصى بين ممثل الحركة الشعبية بالشرق الاوسط و الخليج المدعو ملونق مورويل و رئيس الشعبة السياسية المدعو تانقون سبت فرج الله فما الذى يدور داخل ذلك المكتب؟ علمت ان مؤتمر الشعبة و المسماة بالجنة ال28 قد اجتمعت قبل اسبوع و قررت اللجنة المتمثل فى مؤتمر الشعبة و هي الجهة الوحيدة المنوط بها اختيار او عزل الاعضاء التنفيزيين بالمكتب قررت ان المدعو تانقون سبت رجل غير جدير يفتقر مقومات الشخصية القيادية,فهو رجل ضعيف القدرات ,شحيح المعرفة,يتسم بعدم المقدرة علي اتخاذ القرارات و تسيير الشئون التنظيمية,كما انه لايجيد الخطاب السياسي المستند الي قوة المنطق و الحجة,و لم يفغل شيئا يذكر طيلة فترة وجوده علي كرسي رئيس الشعبة السياسية بل كان انسحابيا في كثير من المواقف لذلك قرر مؤتمر الشعبة سحب الثفة منه و ايجاد بديل كفوء و قادر علي تسيير الامور خلال المرحلة القادمة خاصة و ان الحركة الشعبية تشهد الان تحولا من تنظيم مسلح الي حزب سياسي في طور النمو و يحتاج ذلك الجهد الكثير لبناء نفسه و طرح فكره و ايديولوجيته لقاعدتها الجماهيرية العريضة في منطقة الشرق الاوسط و الخليج .غير ان المدعو تانقون سبت لجا الي اساليب اخري غريبة لم نعتادها في الحركة الشعبية لثحرير السودان و مفادها ان الرجل قام بدعاية عند ابناء قبيلته ان هناك عتصرية و قبلية يمارس ضده و لانه لاينتمي الي قبيلة الديتكا فان اللجنة قررت سحب الثقة منه لتلكم الاسباب و هذا عار من الصحة تماما و غريب ان يخرج مثل هذا الكلام من شخص يدعي الانتماء للحركة و انه مؤمن بمبادئه,غير ان الرجل لجا كعادته الي منطق الرجل الضعيف فاستند الي مثل هذه الامور الواهنة البعيدة كل البعد عن حقيقة مايجري.والاسوءا في الامر كان تدخل قيادة الحركة الذي لم يكن موفقا غلي الاطلاق و الذي قرر فيه الغاء القرار المتخذ من قبل مؤتمر الشعبة (لجنةال28)و ابقاء المدعو تانقون سبت في منصبه كرئيس للشعبة السياسية بل و ترقيته الي منصب الممثلية حيث تصادف ذلك مع ظروف سفر الممثل السابق المدعو ملونق مورويل الي استراليا. ان مثل هذا القرار الاجوف من قبل قيادة الحركة و المتمثل في شخص القائد فاقات اموم مسؤل الشئون التنظيمية و الذي اشبهها بالتعليمات العسكرية الميدانية لن تخدم الحركة كتنظيم سياسي في طور النمو يا سعادتة القائد,لان المؤسسية و الشفافية في الامور التنظيمية يجب ان تبدا من صغائر الامور ,و لايجب ان ندعي الديموقراطية و المؤسسية دون ان نمارسها نحن في الحركة علي ارض الواقع. ان قرار قيادة الحركة المتخذ من قبل القائد باقان اموم بالغاء فرار مؤتمر الشعبة(لجنة ال28)لم يكن صائبا و فيها شيء من الاجحاف و هضم للحقوق الديموقراطية داخل تنظيم الحركة الشعبية,و لم يستند الي اي حجج منطقية بل استندت الي تلبية الرغبات و الترضيات و المجاملات القبلية علي حساب العمل التنظيمي الجاد الذي يهدف الي بناء تنظيم قوي قادر علي الخوض بفاعلية في معترك العمل السياسي فالى متى سنظل تعمل علي تلبية الرغبات الجهوية والقبلية علي حساب العمل المؤسسي و الشفافية التنظيمية؟يجب علينا الاقرار بضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب و ان نتخذ من القدرات و المؤهلات الفردية كاساس و معيار للاختيار و ليس الموازنات القبلية و الجهوية او الخوف من اثارة الفتن العرقية و الجهوية.فالحركة الشعبية لتحرير السودان كتنظيم تقدمي في فكره و ايديولوجيته السياسية قد تجاوز ذلك منذ ان دعت الي سودان جديد و تحرير السودان من التخلف و الفقر و المرض و الجهوية و القبلية و التهميش هذه هي مبادي الحركة الحركة الشعبية و منطلقاتها الفكرية التى نؤمن بها و يجب علي قادتنا في الحركة ان يعلموا جيدا ان عهد التعليمات العسكرية و الاوامر الميداتية قد ولى و اننا ندخل الان في مرحلة جديدة .مرحلة العمل في اطار العمل المؤسسي و التنظيمي الذي يستند الي الشفافية و ديموقراطية الممارسة السياسية و التنظيمية. كنت اتوقع من قيادة الحركة ممثلة في شخص القائد فاقان اموم ان يحل هذا الصراع في اطارها المؤسسي التنظيمي بدلا عن الحلول العنترية و التعليمات العسكرية التي انتهجتها القيادة سبيلا لحل تلك الصراع و انا ادعو القيادة المسؤلة عن الشؤن السياسية و التنظيمية ممثلا في القائدعبدالعزيز ادم الحلو و القائد فاقان اموم اوكيج من خلال هذه الرسالة المفتوحة بان تعيد النظر في قرارها المتخذ ضد قرار مؤتمر الشعبة(لجنةال28)وان تعود بالامر الي اطارها المؤسسي و التنظيمي بعيدا عن الارتجال و العنتريات لان الحركة الشعبية الان تمر بمرحلة تحول من تنظيم عسكرى مسلح الي تنظيم سياسي يحتاج الي ممارسة الديموقراطية و المؤسسية داخل اجهزتها التنظيمية قبل ان تتحدث عن تحول ديموقراطي شامل في البلاد.و ادعو الي اعتماد قرار مؤتمر الشعبة (لجنة ال28)القاضي بعزل المدعو تانقون سبت فرج الله لعدم الكفاءة باعتبارها الجهة الوحيدة الذي يملك شرعية تعيين او عزل اي من اعضائها التنفيزيين بمكتب القاهرة حتى لانشهد المزيد من الصراع خلال الايام القادمة و حفاظا علي مصلحة و سمعة الحركة الشعبية كتنظيم سياسي ينتهج المؤسسية و الشفافية و الديموقراطية كنهج للعمل التنظيمي و ليس العشوائية في اتخاذ القرارات دون الرجوع الي الاسباب التي اقتضت بضرورة اتخاذ مثل ذلك القرار.و تلبية لتطلعات قاعدتها الجماهيرية في الشرق الاوسط و الخليج في ضرورة تنظيم العمل السياسي وسط قواعدها بشكل يرضي الجميع.و الدعوة موجهة من هنا الي جميع مكاتب الحركة الشعبية بالخارج بالوقوف الي جانب مؤتمر شعبة القاهرة(لجنة ال28)و مساندة قرارها الشرعي و المؤسسي القاضي بعزل و سحب الثقة من المدعو تانقون سبت فرج الله لعدم الكفاءة و القدرة و ذلك حماية للعمل التنظيمي المؤسسي في اطار الشفافية و الشرعية. شمر بيك مدوت القاهرة مصر [email protected]
