تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

رسالة مفتوحة للسيد الصادق الصديق المهدي واحمد البلال الطيب بقلم :- أسامة مهدي عبد الله إبراهيم -كاتب صحفي

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
11/12/2005 7:33 ص

بقلم :- أسامة مهدي عبد الله إبراهيم -كاتب صحفي جوال - 009660567351274
هل الاحزاب السياسية التي لبت نداء حزب الامة ووقعت علي ميثاق القوي الوطنية
جادة في تحقيق خطوات الطريق الي حل عبر خارطة الطريق الي دارفور اذا كانت
الاجابة بنعم فلماذا هذا السكون فالمرحلة لاتتطلب هذا السكون واذا كانت
الاحزاب السياسية الموقعة علي الميثاق منتظرة خطوة فعلي ودعم من الحركة الشعبية
حليف الحكومة فهي كالذي ينفخ في قربة مقدودة فالحركة الشعبية الان تعالج
مشاكلها حول اتفاق السلام بالجنوب والحركة الشعبية ارسلت وفدها الي ابوجا وصار
كالمتفرج في المسرح الدارفوري وصامت صموت اهل القبر واذا كان الاحزاب التي وقعت
ميثاق خارطة الطريق الي دارفور تنتظر راي اهل دارفور فاهل دارفور قد حار دليلهم
مابين مؤامرات منسوبي المؤتمرا لوطني من ابناء دارفور علي اهلم لحقيق اجندة
المؤتمر الوطني من اجل الاعداد لما بعد المرحلة الانتقالية ومابين انقسام ابناء
دارفور في حركة المجتمع وعبر الكيانات الثقافية والمطلبية المختلفة ومابين سلاح
الحركات وكيفية التعامل معه من هنا فان الدور كبير علي حزب الامة وكل القوي
الوطنية في لعب دور كبير وبذل خطوات فعلية للمساهمة في ابوجا والحركة في اوساط
ابناء دارفور وكياناتهم من اجل الدفع بعملية السلام الي الامام لان مشلكة
دارفور معقدة في المطلب ومعقدةفي التركيبة الاثنية التي ان عولجت خارج إطار
دارفور لابد لها من الرجوع الي الارض لكي تحقق اهدافها واوهذه رسالتي للسيد
الصادق المهدي رئيس حزب الامة فدارفور التي تبلغ مساحتها ثلث مساحة فرنسا
جديرة بالاهتمام ودارفور التي جاء منها ابكار المهدية وساهموا في الجهاد مع
الامام محمد احمد المهدي وارسوا دعائم الدولة والفتوحات مع الخليفة عبد الله
التعائشي جديرة بالاهتمام ودارفور التي جاءت منها الاغلبية في برلمان مابعد
الانتفاضة جديرة بالاهتمام كما ان دارفور التي تمد السودان بحوالي 80% من
الثروة الحيوانية جديرة بالاهتمام ودارفور التي كانت تساهم في محمل الكعبة
الشربفة عبر مصر حينما كانت مملكة للفور جديرة بالاهتمام ودارفور التي اثارها
الان موجودة بالاراضي المقدسة ابار علي ميقات اهل المدينة والتي بناها السلطان
علي دينار سلطان الفور جديرة بالاهتمام ودارفور رواق العلم الديني في الازهر
الشريف رواق طلاب دارفور جديرة بالاهتمام ومهما سعي المؤمر الحاكم الوطني الي
تمزيق اهل دارفور سيرتد اليه كيده في عنقه فاهل الشرافة والقران سيحميهم الله
وعلي الحركة الشعبية ان تترك سلبيتها وتساهم مساهمة فاعلة في معالجة مشكلة
دارفور لان انعدام الاستقرار في دارفور معناه انفتاح جبهات اخري لوجود دارفور
ديموغرافيا علي امتداد الوطن الكبير في الوسط والمركز والشرق والجنوب ورسالتي
الي الاستاذ / احمد البلال الطيب ان يساهم عبر برنامجه في الواجهة العمل علي
استضافة القوي السياسية عبر قياداتها الموقعة علي خارطة الطريق الي دارفور
لتمليك المواطن رؤاها وكذلك استضافة ابناء دارفور بالداخل وبالمهجر مثقفي
دارفور وكياناتهم المختلفة من اجل طرح رؤية موحدة نحو مرحلة ابوجا وما بعد
ابوجا

_________________________________________________________________
للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved