ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
قبضنا الحرامي ( أبوبكر إسحق هارون ) وعرفنا إسمه الحقيقي (1) بقلم محمد يعقوب عيسى
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/12/2005 5:15 م
قال تعالى في محكم تنزيله: (( يا أيها الذين أمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ بتبينوا )) بعد متابعة دقيقة لكتابات صاحبنا المتخفي الجبان الذي ظل ينتحل وفي كل مقال باسم جديد من أجل تغطية عيوبه وستر سؤته وشماعة لأكاذيبه بأسماء وهمية مثل أبوبكر اسحق هرون و أبوبكر الدارفوري ومتسو وأبونمو وغيرها، وتمكنا من معرفة حقيقة هذا الجبان وزمرته ولا ندري السبب وراء هذا التخفي المستمر إذا كان الذي يكتبونه معلومات صحيحة ومن مصدر ثقة. أولاً اليكم نبذة مقتضبة عن هذا الرجل المتخفي:ــ 1/ الإسم: م. ع. م. ( سننشر الإسم الحقيقي وأسماء زمرته بالكامل في المرة القادمة ) 2/ مكان ميلاده: إحدى قرى شمال دارفور. 3/ مكان إقامته الحالية: الرياض – المملكة العربية السعودية 4/ خلفياته السياسية: يدعي أنه الرجل الثالث في التحالف الفدرالي بعد كل من السيد/ أحمد إبراهيم دريج والدكتور/ شريف حرير كما يدعي بأن له الفضل في تأسيس التحالف الفدرالي الديمقراطي الذي يتزعمه الأخوين المذكورين عاليه. 5/ يقول صاحبنا انه فوراوي وأن حبوبته زغاوية. 6/ يدعي كذلك أنه الذي أسس جيش حركة تحرير السودان قبل العام 2000 وأن السيد/ عبدالواحد قد ورث منه هذه الحركة بغير حق. حسب أقوال الذين يعرفونه عن قرب واللصيقين منه فقد ظل صاحبنا يناكف الأستاذ الشهيد/ نصرالدين يوسف عبدالله في زعامه رابطة الفور الخيرية بالرياض ثم رابطة أبناء دارفور خاصة عندما تم تعيين الشهيد/ نصر الدين وبقدر التقدير والإحترام الذي يكنه له أبناء دارفور في مواقع قيادية مهمة في الرابطتين المذكورتين عندها جن جنون الرجل لانه يرى بأن له أحقية مطلقة في زعامة أي عمل سياسي أو خيري خاص بدارفورلذلك ظل يسعى جاهدا أن يصبح شيئا ما في نفس يعقوب، فكلما سمع أن هناك جسم على وشك التكوين هرول اليها ثم بعد أن يتم تأسيس العمل ولم يجد نفسه في موقع ما يجن جنونه ويحمل المعول لهده على رؤوس القائمين عليه، دائماً ما يبدأ صاحبنا بالثرثرة والترويج وإختلاق الأكاذيب والفتن. وبالفعل بدأ يثرثر لمفجر الثورة الأسناذ عبدالواحد والذي بدوره لم يعطي اي أهمية لهمساته فإنقلب ضده هو الآخر خاصة عندما وجد مني أركو ينصت له وهنا وجد ضالته. يذكرنا أمر هذا المسئ شخصية أحد الأخوة الذي ظل يفضل نفسه على الآخرين، ففي أحد الأيام هم شباب قريته بتكوين رابطة خيرية للقرية بعد أن أصبح لديهم عدد مقدر من خريجي المدارس، وفي يوم إجتماع تكوين اللجنة التنفيذية، جاء الشاب وجلس مع إخوته حيث بدأت الترشيحات والتثنيات، من سؤ حظه لم يرشحه أحد ليدخل صاحبنا في حيرة من أمره وهو لا يكاد يصدق ما يحدث أمام ناظريه، وعندما إنفض الشباب من تكوين اللجنة التنفيذية بإختيار رئيس ونائب للرئيس وأمين عام ونائبه وبقية المكاتب، وكان الحضور في إنتظار الإستماع إلى كلمة الختام والتهنئة للفائزين، عندها وقف أخونا الشاب وطلب من الحضور النظام لأنه يريد أن يقول شيئا مهما، سكت الحضور وركزوا الإنتباه بلهفة لعل لدى الشاب شيء فات على الجيمع، فقال الشاب: (( خلصتوا خلاص )) أجاب الحضور بنعم فقال:(( أنا عايز أبقى الرئيس العااااااام)). إحتار الناس وقالوا: (( طيب الرئيس ما عيناه ! )). قال: (( صاحبنا ده رئيس اللجنة بس أما أنا أكون الرئيس عليهم كلهم )). هذه السلوك الإستعلائية هو النموذج للذين يهرولون وراء المناسب والسلطة، والطامة الكبرى أنهم لا يتم إختيارهم في الإستفتاحات عادة فيتحولوا الى أدوات لتدمير وإجهاض العمل الجماعي دائما. لقد ذل هذا الجبان وزمرته يصدرون البيانات الكاذبة والمضللة بأسماء وهمية لا وجود لها في قيادة الحركة، ويكتبون مقالات بأسماء متعددة مستعارة حتى يوهموا جماهير الحركة بأن هذا رأي صادر من جماع وليس فرد ظنا منهم إيهام جماهير الحركة العريضة وخاب ظنهم تماما والآن جاء الوقت الذي سنفضح أمرهم ونستعري سوءاتهم الخبيثة أمام هذا الجمهور الشريف وسنتركهم يمكثوا في غرفهم المظلمة ليناموا كنوم أهل الكهف. في الحلقات القادمة سننشر: 1- الإسم الحقيقي ومزيد من الخلفيات عنه و 3أسماء ثلاثة من زمرته ونشاطاتهم. 2- أسم مكتبهم المزعوم ورئيسهم وأعضاءه وخلفياتهم ونشاطاتهم. 3- علاقاتهم بالمجموعة المنشقة من الحركة وأدوارهم. 4- علاقاتهم مع المجتمع الدارفوري في الرياض. 5- رد لما روجه هذا الجبان ومجموعنه عن مفجر الثورة ومدى التناقض لما ذهب اليه.
