تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

جنوبي يترشح لمنصب حاكم فى كردفان0 بقلم مياط منتوج تينق-ملبورن استراليا

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
1/12/2005 2:31 ص

لاشك أن البريطانيين قد تمت مقاومتهم باعتبارهم حكاما آجانب من قبل السودانيين ولكن الشقة بين الشمال والجنوب قد ازدادت عندما تمت عملية السودنة 1955 ومن بين ثمانمائة وظيفة التى كانت تشغلها السلطة الاستعمارية فقد ذهبت أربعة وظائف فقط للجنوب . وفى اغسطس 1955 تخوف الجنوبيين من السيطرة العربية التى أثارت التمرد الذى بدات بكتيبة فى الجيش ولكنه سرعان ما انتشر فى أنحاء الجنوب وتم احتوائه قبل الحاكم العام الإنجليزي الذى وعد فى آخر أيامه بإنصاف الجنوبيين ألا ان التمرد استمر رغم إعلان الاستقلال فى أول من يناير 1956 بموجب اتفاق بين الجنوبيين والشماليين الذين وعدوا بالنظار فى طلب الجنوبيين بخصوص الفدرالية لكنهم نقضوا العهد واستمر التمرد .
إنضم أبناء ابيي الى التمرد الذى استفحل امره فى الستينيات وبدات الأحوال فى منطقتهم تتدهور فيما بينهم وقبائل المسيرية المدعومة من الحكومة السودانية بحجة أن ابناء المنطقة متمردون وواصلت حدة التوتر ذروتها عندما قامت القبائل العربية بمهاجمة القبائل الدينكا ملوال التي كانت ترعى ماشيتها فى المنطقة وقتلوا أفرادها. واكثر من هذا قاموا بمقطع يد أحدهم واستخدموها فى قرع الطبول على طول مناطق الدينكا مما إدى الي إثارة إثارة مشاعر أبناء المنطقة الذين إفزعتهم بشاعة الحادث الشئ الذى دفعهم الى الاشتباك مع عرب البقارة فى فبراير 1965 تلك كانت حرب نقولكو [ هجليج ] بين دينكا نغوك وعرب البقارة وقد أقدمت القوات الحكومية على إحراق قري الدينكا على امتداد منطقة نقولكو. وقد رد فعل على قتلاهم فى نقولكو فقد قامت السلطات الحكومية بتجميع كل الدينكا المتواجدون فى منطقة المجلد وبابنوسة والقري المجاورة وتم حبسهم جميعا رجالا ونساءا واطفالا فى العربات القطار بغرض حمايتهم وخاصة فى بابنوسة واشعلت النيرات عليهم. فراحت ضحية تلك الفعلة الشنيعة عدد كبير من النساء والاطفال والرجال.وفى عام 1970 عمدت القوات الحكومية فى المنطقة بقتل زعيم المنطقة ومعوا خمسة من المؤاطنيين ولم تتخذ الحكومة الاقليمية المركزية أي أجرات تزكر رغم بوادر اتفاقية السلام المزمع توقيعها فى أديس أبابا. وحتي بعد أبرام اتفاقية السلام فى 1956 لم تنعم المنطقة بالامن والاستقرار. وفى 1977 وقعت حادثة أليمة أحزنت المنطقة كلها عندما تحركت قافلة من الشمال تحمل عددا كبير من أبناء المنطقة متجة الى ابيي لاإن عرب البقارة هاجمت القافلة فى الـريق بين المجلد وابيي وقتلوا كل ما فيها وبينهم الاستاذ الجامعي [مجاك ابيم]وعدد كبير من المثقفين وخاصة أساتذة بمداس أبيي ونهبوا كل الممتلكات رغم وجود قوات الحكومة التى انيطت بمهمة توفير الإمن لتلك القافلة .قامت الحكومة المركزية فى الخرطوم بقيادة رئيس وزرائهارالصادق المهدي ووزير دفاعه فضل الله برمة ناصر بتسليح قبائل البقارة والمسيرية وخاصة قوات المراحيل فقد قامت المليشيات العربية بتدبير مذبحة الضعين الشهيرة فى 1987 التى قتل واحق فيها ما يزيد عن الفى سخص من الدبنكا وتم استرقاق ما تبقي منهم سند من الحكومة ولم تتخذ السلطات الحكومية اي آجراء تذكر. فقط قامت بتكوين لجنة لتقصي الحقائق التي ماتت فى مهدها مما أدي الى أن كتب اثنين من أساتذة جامعة الخرطوم د.[عشاري وبلدو] تكابا أسميا مذبحة الضعين الذى وضحوا فيه كل الملابسات المتعلقة بهذهةةالمذبحة مما أدي الى اعتقالهما.
وعلى علمكم أيها الكيزان والبقارة عن الخريطة التى رسمتها اللجنة الحدودية منطقة أبيي هى حد الادني بيننا ولادعية للمراوغة حولها.
ومثال أخر عندما قام إحدى إحدي أبناء منـطقة أبيي يدعى اللفونس أروب فى أوائل الثمانينات بترشيح نفسه لمنصب حاكم كردفان فتناولت وسائل الأعلام والصحف جنوبي يترشح حاكم كردفان.
مياط منتوج تينق
ملبورن استراليا
رغم الهاتف 0423722176

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved