ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
فى رحلة طلاب الانصار بمصر برزت استفهامات عن حزب الامه(؟؟؟؟؟؟)0 بقلم خميس كات ميول كات
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 1/12/2005 2:29 ص
برغم من اننا نختلف فكريا وفى لمور كثيرهمع حزب الامه الا انه فى الجمعه الماضي الموافق 25/11 جمعتنا اقاء اوصفه بالجميل فى حفل طلابى غير مسبوق باستثناء كرنفالات التخريج والتى اقامته الامانه العامه لطلاب الانصار ...مصر ولكن وحدتنا السعاده التى كنا نشعر بها على متن الباخره التى اختارته الانصار مكانا لاقامة الحفل ..الحفل عاد بنا الى ارض الوطن ولكن فى جزءها الشمالى والشمال الذى اقصده هنا ليس الشمال الجغرافى فحسب بل يتمثل فى ثقافتها وليس بثقافة اهل السودان كلها هذا وان دل انما يدل على ان حزب الامه حزب الامه محصور فى جزء ضيق من السودان وشأنها كشان بقية الاحزاب الشماليه . حزب الامه يحمل فى طياته ثقافته العربيه دون الثقافات السودانيه الاخرى وعليه ان يكون حزبا قوميا بالفعل حتى يستطيع ان يحمل هموم اهل السودان ويستفيد من تجاربه الماضيه حتى يخرج من بوتقة الجهويه. وهنا استفهامات عن ذلك الحزب المزكور انفا اى حزب ...... الامه اى امة مقصوده هنا ؟ الامه السودانيه ام امة اخرى؟ فليكن امة المليون ميل مربع وذا كان كذلك فان السودان عباره عن قطر (دوله)والدوله عناصرها الشعب الاقليم السلطه واننا ننتمى للامه الافريقيه او العربيه حسبما يحلو للقارئ الكريم واننا فى الحركه الشعبيه لتحرير السودان نؤمن بالاثنتين اى بالاحرى الفريقيه والعربيه نعم تللك مبادئ الحركه الشبيه لتحرير السودان ومن اجلها قاتلت جيش الحركه حنى النصر والتى اتى بالسلام وعنما شاركنا مع زملاءنا طلاب الانصار (زملاء الدراسه)كان بمثلبة محاولة خلق السودان الجديد الذى كان يحلم به قائدنا المغوار الدكتور جون قرنق الا ان الانصار فشلوا فى استقطاب كافة الوان الطيف السودانى مع تقدير جهدهم وبالفعل كان حفلا جميلا رائعا رغم انه كان شماليا عربيا ! الكل يعلم هذا الحزب الذى يحصر نفصه فى شريط ضيق وامنياتنا ان ينفتح علي مصراعيه وموقفه تجاه منطقة نقوك ابيىاكبر دليل على انه ناصر كل ما هو عربى فى السودان بتأييده لبعض متطرفى المسيريه الين يطمعون فى ثروات المنطقه واختلافاتنا واستفهاماتنا مع هؤلاء كثير لا استطيع ان احصرها ولا يجمعنا معهم الا ارض المليون ميل مربع وتاذى ساهموا فيه بخلق بعض التوترات وكل هذا مع تقدير ى لجهدهم الكبير ولم يبخلوا الا ببرامج حزبهم القعيد العاجزالذى لا يستطيع ان ييقظ..... فاتمنى ان يتواصل الجهود لبذل المزيد من ثقافة السلام الغائب وليس على مستوى الطلابى فقط بل على مستوى المجتمع السودانى فى ارض الكنانه مصر.