ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
رد قوي للاخ خضر عمر ارجو التثبيت بقلم اسحق شامير هيري -كوبا اميركا الجنوبيه
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/9/2005 3:52 م
من على صهوات النصر و الفرح بخروجك من المعتقل احييك سيادة الثائر البطل الهمام احييك من ارض الثائر جيفارا حيث انا الان في هافانا احييك تحية الثوار الابطال الشرفاء و يشهد الله انك تزود عن الحق و اهل الحق و تقول الحق الزي يثلج الصدور و يشفي القلوب المكلومه و تدافع عن قضية عادله و اضحة و ضوح المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا انسان مكابر و شيطان اخرس فلا خير فينا ان لم ننصفك حق الانصاف و سلام على الرجولة في دارفور و السودان ان لم نقف بجانبك حتى نحقق النصر على الاعداء الخونه المارقين و الجواسيس المنتشرين بين جموعنا في كل مكان و نقولها لك من الاعماق مرحبا بك بين الثوار و مرحبا بك في عرين الابطال و ميدان النضال و في هزا الموقع فانه يتشرف بك و كل الثوار في دارفور و في الشرق و هنا في كوبا و الله ثم و الله فخورون بك و بما تسطره يداك من الحقائق التاريخيه التي الجمت كل منافق و كل متملق وكل متسلق على ظهر الثوار محاولا النيل منك و من الضباط الاحرار الزين نعول عليهم في مسيرة كفاحنا ضد تسييس الموءسسة العسكريه و هم الزين ارتضوا مجابهة البشير رغم المخاطر و المحن لانهم ادركوا ان لا مكان للزج بالعسكر في حياتنا السياسيه و لانهم ادركوا قيمة الانسان في السودان و لانهم عاشوا بوجدانهم مع المظلومين في الجنوب و دارفور و الشرق. ايها الرائد جلال البدوي ابو حراز مرحبا بك في دنيا الثوار و في ارض النمور الصحراويه و لسان حالك يقول الرجل الثوري ضيف في الحياة و انني ضيف كزلك تنقضي الاعمار فازا اقمت فان شخصي بينكم و ان رحلت فسلاحي و قلمي و صورتي بينكم تزكار فنرجوا لك اقامة طيبة بيننا اينما كنا مع اغلى و اطيب الامنيات ان تجدك هزة الكلمات و انت ترفل في ثوب العزة و النصر و العافيه و موضوع تحزيرك للدكتور جون قرنق هو امر في غاية الاهميه و كم تمنيت لو وجد العقيد من يدله على مكامن الخطر المحدق به من كل جانب فلا احد يعلم ساعة الصفر ربما اليوم و ربما بعد عام وهزا التحزير البالغ الاهميه لا يصدر الا من شخص محب للثوار و قضاياهم العادله و للاخ خضر عمر اقول ارجوك ثم ارجوك نحن لسنا في حاجة الي امكاناتك اللغوية و الادبية في اللغة العربيه التي تفاخر بها فنحن لسنا عربا اسمعني جيدا نحن لسنا عربا و لست انت بسليل الاسرة الهاشميه او القريشية ممن تفاخر بك الاعراب و اهل العروبة في الجزيرة العربيه نحن سودانيون لنا هويتنا و لغاتنا و ثقافاتنا التي نسعى للتمسك بها رغم الحروب المعلنة تجاهنا على لسان الدكتور غازي صلاح الدين حين قال قبل عدة اسابيع في سهرة تلفزيونيه على الفضائية السودانيه عندما سئل كيف يمكن للجنوبيين و غيرهم فرض ثقافتهم مع و جود الثقافه العربية التي تتبنونها انتم في الحكومه قال و للاسف بكل صراحة و باللهجة السودانية البسيطه الحشاش يملاء شبكته فلا داعي يا اخونا خضر ان تتطاول اكثر من اللازم في حق الرائد ابوحراز و ليس امامك الان سوى ان تعتزر له كي اعتبرك من دعاة حقوق اهل دارفور و الا فانني اطلب منك الانصراف من بين الشرفاء فهو رجل احترمك اكثر من اللازم كما يقول معظم الشماليون للعقيد قرنق انت في نظرنا عبد الي يوم القيامه اعطيناه اكثر مما يستحق فيا اخي اسكن انت حيث تسكن و مدد رجليك على قدر سرير الغربه و ان غلبتك الغربة اللعينه ارجع للسودان فهناك بيتك في حي العمارات كما زكرت لنا في مقالك الاستفزازي قرب منزل الشيخ فلان الفلاني من اهل الدثور ارجوك اترك الرجل يعمل بهدوء و دع الامور تستوي على نار هادئه لان انجاح الثوره يحتاج الي رجال من امثاله يضعون هموم الوطن في حدقات العيون و ليس كما تود ان تتنزه انت و تحلق بين الازاهر و الرياض الغناء التي تريد ان تسقيها من عرق الثوار و دمائهم و تجعل من هزا الموقع تلكم الاماكن السياحيه لتجعلها ملازك من صعوبة الحياة في بلاد الاغتراب او ربما تود البحث في سيرة الرائد و تستدرجه ليقول لك انني تخرجت يوم كزا و كزا خدمة لرجال الامن و كلاب الاستخبارات او ربما تبحث لك عن شهرة تنشدها من مطاردة غبار الثوار العظماء فالتحية لك ايها الرائد الشجاع و البطل المقدام و هنئيا لك الحور الحسان يوم لقيا الرحمن ساعة الموقف العظيم لانك رجل مواقف عظيمه و نادره في القضية الدارفورية و الشرقية و قبلهن القضية الجنوبية فو الله اقسمت لو ان لي ابنة لزوجتك اياها فنعم الاخ انت و نعم الرفيق الثائر الصنديد انت و يشهد الله انه لولا بعدي عن السودان لكنت الان معك في خندق واحد حتى النصر او الشهاده فالشكر لك اجزله مع فائق احترامي و تقديري لجهودك العظيمة في دعم الثوار و شحز هممهم و ختاما احييك اخي الثوري و اتشرف بمعرفتك لان معرفة الرجال كنز و الي الامام و دع عنك كيد الحاقدين و طلاب الشهرة و عملاء الاجهزة الامنيه فسلام علينا جميعا ان لم نتخندق معك و مع امثالك من الضباط الاحرار بقلم اسحق شامير هيري كوبا اميركا الجنوبيه