تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

هزا الفتى الريان بقلم نقيب سابقا بشير حربه د قاش

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
8/9/2005 3:48 م

اعترافات هزا الفتى الريان ابن شمال السودان رغم انها نشرت من قبل
في جريدة الحياة الواسعة الانتشار قبل زمن ليس بالبعيد الا انه طلب
مني نشرها و مساعدته على المثول امام هيئة دولية مختصة بجرائم
الحرب .
و الحقيقة اني التقيت به مصادفة بحكم عملة كسائق تاكسي في مدينة
نيو يورك انه الشاب النعمان محمد احمد حيث دعاني لتناول الغداء في
منزله الكائن و سط حي بروكلين الشهير في نيو يورك و بعد ان تبادلنا
الزيارات و اصبحنا اصدقاء طلب مني اليوم ان انشر قصته مرة اخرى
و مساعدته للمثول امام عدالة ناجزة هو و نظام الخرطوم الزي تثبت
الوثائق و الادلة الدامغة التي معي الان تورط رئيس الجمهوريه و نظامه
في افتعال المجاعه في جنوب السودان في مطلع التسعينيات .
قال ان ضميره يعزبه و ان ارواح الضحايا و القتلى تطارده اينما حل
فقال اود ان افضفض لك و اسلمك امانه في غاية الاهمية و الحساسيه
و اريدك ان تساعدني لتقديم الجناة بما فيهم انا امام عدالة دوليه حتى
اتمكن من ايقاظ ضمائر الشباب المغرر بهم تحت مظلة نظام الخرطوم
لانني كنت كادرا استخباراتيا نشطا في المجال العسكري حيث انضممت
للنظام منز المرحله الثانويه و بعد التخرج من الجامعه بعثت الي ايران
و هناك تلقيت فترة تآهيليه و حصلت على تزكيه من علماء الدين هناك
تخولني لقيادة السودان ازا احتدم يوما الامر ثم عدت الي السودان
وبعثت الي الجنوب كمدير لجهاز الاستخبارات برتبه عسكريه غير محدده
تسمح لي اعطاء الاوامر لقادة الوحدات و رفع تقارير عنهم من شانها ان
ترمي بهم في غياهب السجون او الاعدام او الاعفاء من الخدمه حسب ما
تقتضيه الحاجه .
و للامانه فان شرائط الفيديو و الوثائق الاصليه التي معي الان تثبت زلك
حيث يظهر فيها النعمان برتبة عقيد و يتحدث الي حشود كبيره من ضباط
و ضباط صف و جنود بعض الحاميات و تكمن حقيقة امره في انه نفز
بالوكالة عن نظام الخرطوم تعليمات عليا مباشره ادت الي افتعال المجاعه
و بالفعل يقول نفزت التعليمات و خلقت مجاعه راح ضحيتها آلاف من ابناء
الوطن في الجنوب و انا مستعد للمثول امام اي محكمة دوليه و معي هزة
الوثائق و الادله التي تحمل اسماء صناع القرار في الخرطوم تثبت تورطهم
في جرائم حرب ضد الانسانيه و افيدكم انني عندما تلقيت التعليمات في
شكل رسالة مشفره قمت بالرد طالبا راي الدين في هزا الموضوع لانني مسلم
و زهبت الي الجنوب بعقيدة ايمانية قويه حيث عشقت الفراديس بصحبة
رفاق من خيرة ابناء السودان في مختلف المجالات الدنيويه فكان الرد منهم
اننا الان ميادين الجهاد و حاملوا رايات الفتوح الاسلاميه و علينا بتجويع
العدو الكافر حتى ازا خاف من الموت و نزح نحو الشمال فانه سيجد حكومه
المركز التى ستجعله يزوب في رحم الهامش دون عناء اما ازا هاجر و نزح
نحو ارض الكفر فاننا سوف نرث الارض من بعدهم و زكروا لي الايه
و لقد كتبنا في الزبور من بعد الزكر ان الارض يرثها عبادى الصالحون
على هزا النحو من التضليل باسم الدين اصدرت تعليماتي بتجفيف مصادر
الرزق و تدمير الابار و سد الطريق امام قوافل شريان الحياة فكانت الطامه
الكبرى و الموت المحقق بالتجويع الزي شهده العالم آنزاك .
و الحق اقول انني يا عزيزي القارئ شعرت بانني امام مجرم حرب حقيقي
فقلت له كيف يعقل ان تقدم نفسك و قادتك و شيوخك لحبل المشنقه
و تنقلب عليهم هكزا 063 درجه في الاتجاه المعاكس عندها قال لي
الزي جعلني اطلب العداله الدنيويه هو انني و كل اولئك الشباب الغر الزين
قدموا ارواحهم رخيصة لهزا النظام الزي ظهر على حقيقته عندما وصفونا
قائلين ان كل الزين ماتوا من اجلهم ما هم الا كلاب تعيسه قدمت للمحرقة
في ساعة غفله و ختم كلامه قائلا ايها الاخوه الضباط الكبار و ضباط صف
و جنود القوات المسلحة و الشرطة الساهرون انتم ان كنتم تعلمون او لا
تعلمون فانكم تحرسون و تحمون اشخاص مجرمون ماسونيون لا علاقة
لهم لا بالاسلام او السودان و كل ما اطلبه منكم خصوصا العاملون الان في
غرب السودان ان توقفوا هزا المد الاجرامي بكل الوسائل و ان تنتبهوا لان
المجاعه الحاليه في دارفور ما هي الا عملية منظمه بزات التكتيك القديم
لكنهم هزة المره سيدفعون الثمن باهظا و يقدمون قريبا للمحاكم الدوليه
و اشهد الله العظيم ثلاث انني صادق فيما اقول.
اخي و اختي القارئه اينما كنت هزة الاعترافات و رب العقيدة لن تزهب سدى
و سابزل قصارى جهدي لتوصيلها للجهات المعنية بحقوق الانسان لا سيما
و انا اعيش بين ظهرانيهم و هزا الفتى الشجاع في انتظار الاشارة للتحرك.
و الله الموفق
بقلم نقيب سابقا
بشير حربه د قاش


للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved