· من أكثر الأزياء عرضة للسؤال والاستفسار الجلابية السودانية والعمة واخصها ذات الجيبين جناح أم جكو اوالانصارية وذلك من الإخوة الخليجيين لأصدقاء منهم أو من يجمعنا منتدى أو عزومة اوحتى لقاء عابر حتى يبادرك من لا تعرفه بالسؤال عن سر الجيب الخلفي ولماذا كل هذا الطول للعمة وهل هي كفن الزول يحمله فى رأسه وكيف تقبضون على هذه الحيات والثعابين التى تنتعلونها وتكون الجلسة أو اللقاء عن الثقافة السودانية والفلكلور السودان الى أن يقفز عليك بديوى ينكد عليك الجلسة ويشتت أفكارك عندما يعتقد بان الاتجاهين للجلابية تأكيد للاتهام بكسل السودانيين بما لا يدع مجال للدفاع لان الواحد يلبسها دون عناء البحث اوالتدقيق00 حتى يتدخل ابن نيل مصري ملطفا الجو كعادتهم بان القلابية أم وقهين بيلبسوها السودانيين عشان ماتعرفش انو الواحد رايح ولاجاى00ونسى الكثيرين من بنى يعرب أن العمامة من أزياء العرب الأوائل وان أعيان العرب وعلمائهم وقوادهم كانو يلبسون العمامة وان الحطة أو ما يسمى بالغترة كانت أيضا موجودة لفئة من المجتمع حتى عاد بريقها لتكون إحدى مكونات الزى الخليجي القومى وشملها العقال لتصبح بذلك من اشهر الأزياء العالمية لارتباطها بالبترول 00 وأحدث مازحا بان السودانيين سوف يحدثون يوما أزمة فى العقالات والغتر لقرب دخولنا لنادى أوبك بالوصول الى مليون برميل يوميا وهى من بشارات الوزير عوض الجاز الله يوفقه00 ويضيف آخرين أن الكفن أو العمامة من هذا المنظور لهو من الإيمانيات الرفيعة لشعب السودان بان يحمل الزول كفنه أينما راح0
· أما الحيايا كما يسميها الأشقاء اهل الجزيرة وهو جمع حيات وهى الثعابين والتي نعرفها بالأصلة فى السودان ويسميها الأصدقاء الأمريكان بالاناكوندا وهم أيضا من يهتمون حتى بمراكيبنا والذي يشكل ارتدائها فقط السودانيين صفة الشجاعة لاضافتى بان من يريد لبس مثل هذا الحذاء من السودانيين عليه أن يصطاد هذا الثعبان الضخم 00 وأستاذنا العالم الكبير محمد عبد الله الريح ناضل كثير من اجل حماية الحياة الفطرية التى ينتعل السودانيين اكثر من نصفها مراكيب وشنط وجلود معلقة على الجدران فقد كان له صولات ضمن أنشطة صالون كر دفان الادبى فى جده منبها ومذكرا ومحذرا من التغول السافر على الحياة الفطرية وكان يصاب بالإحباط مرة عن مره عند مشاهدة الكم الهائل للاصلات التى حملت أصحابها وجالت بهم وهم فاغرين يستمعون الى محاضراته 00وقد قدم الدكتور عروض استثمارية للمغتربين بالاستثمار فى مزارع للاصلات والتماسيح بغرض الاتجار فى لحومها وشحومها وجلودها وهى أفكار جديرة بالاهتمام والتنفيذ اذا عرفنا أن هناك آكلون لهذه اللحوم إضافة الى الجلود!!
· بقى أن نثقف إعلاميا مواطنينا ونعرفهم بتراثهم وتاريخه ليكونوا جاهزين للرد على تساؤلات من يسأل 00؟؟
· البشرى مكي ---- الخبر0