ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
و للاوطان في دم كل حر يد سلفت و دين مستحق بقلم الرائد جلال البدوي ابو حراز
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/8/2005 8:25 ص
بسم الله الرحمن الرحيم من الموءمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا صدق الله العظيم الافصاح عن هوية الاشخاص و الجهات المموله و المدبره صاحبة المصلحة في اغتيال العقيد الدكتور جون قرنق حفظه الله من كل سوء هو ديدن كل و طني غيور ينتمي لتراب هزا الوطن الغالي و قولك يا الاخ الرفيق المناضل خضر عمر كما يحلوا لك ان تحزيرنا للعقيد الدكتور جون قرنق هو بمثابة فتنه و ما الي زلك انما هو نوع من التغطية على هول الكارثه الوشيكه ثم ان تحزيرك من مغبة اغراق البلاد في حروب جديده خصيصا في جنوب البلاد فهزا امر مستبعد يرفضه العقل و المنطق فهناك معطيات و متغيرات على ارض الواقع تحول دون تحريك طلقة واحده من جانب الحكومه تجاه دولة الجنوب المحميه بآلاف الجيوش من الامم المتحده و عليك ان تعلم اخي حفظك الله و رعاك ان المجال ليس مجال للمزايدات و الانتقادات في جوانب الادب و اللغة للتعريف بفن الكتابة و اصولها و سبلها كما الفت عنايتك الي الاخطاء الاملائية المتكرره و هي كثيرة جدا جدا وردت في ردك الاستعراضي و كلماتك المتراقصه امام قلمك الشجاع مما جعلني مصححا و لست قارئا و هزا ليس مهم عندي لان الغاية اسمى و انبل من النقد الادبي اللغوي في مثل هزة الظروف الحرجه التي تمر بها بلادنا الحبيبه و شعبنا العظيم و كما افيدك انه لست انت ممن يعطيني الاوامر للتحرك شرقا او غربا و ان حياة العقيد اغلى عندي من دماء الخونة و السفاحين الابالسه فهو رجل في وزن دوله ثائر من طراز خاص عشره من امثاله يحكمون الدنيا و يحررونها من الطغاة و اهل الهوس و الاستكبار فهو يسعى لمواجهة الظلم و التهميش من المركز حيث يصنع القرار و الارادة المسلوبة منز فجر التاريخو تغيير الامور جزريا و تضميض جراحات الوطن و رتق نسيجه الاجتماعي الزي مزقته ايدي الشمال الزين باعوا و طنيتهم قديما للمستعمر و حملوا في دواخلهم الخربه اللهم الا من رحم حملوا النزعات العنصرية تجاه بنو السودان كيف لا و قد بسطوا ايديهم على خيرات و مقدرات الوطن منز خروج الاستعمار و حرموا اهله في الجنوب و الشرق و الغرب فيا خضر كيف تطمع لاهل الشمال ان ينتظروا من المظلوم الهتاف و التصفيق و امعائه تتضور جوعا و حنايا اضلعه تئن لفراق الاهل و الولد و الاحباب الزين سيموا الهوان و الزل و التقتيل جماعات و افرادا و شردوا و اغتصبت حرائرهم و نهبت خيراتهم و احرقت ديارهم و لتعلم اخي خضر انني اسعى منز عقود لتغيير هزا الواقع المرير و لست مرغما لاطلعك على تاريخ انتمائي للموءسسه العسكريه و التي اسعى لتغييرها نهائيا فبدلا من ان تكون حامية لتراب الوطن و شعبه تحولت بفعل سياسات قله قليله لا تكاد تعدو على نسبة الخمس في المائه من سكان السودان تحولت بسببهم الي اداة شريره تستعمل لقهر الشعب و ازلاله و ضرب المدنيين العزل بسلاح الطيران الحربي و جنود المشاة المدرعة بالترسانة الحربيه و غيرهم من المليشيات المعروفه و اخرى جنجويديه اعترف بها مستشار رئيس الجمهوريه قطبي المهدي في برنامج بلا حدود على شاشة قناة الجزيره اعترف بان الحكومه جندت تلكم المجموعات لتقاتل بالوكالة عن الحكومه لخلق الرعب و الدمار و احداث المجاعات في و طن اسمه السودان و على ارض غالية اسمها دارفور و موءخرا في كسلا الحبيبه فيا اخي عندما تراني اشدد و اكرر التحية للزملاء الضباط الاحرار و ضباط صف و جنودنا البواسل الواثقون من شيئ اسمه الخلاص القادم اقصد بزلك تخليص هزة الموءسسه العسكريه من ظلم زوي القربى لانه اشد مرارة على القلب من الحسام المهند و تحرير تلكم العزيزة من الاحتلال الارعن القادم من الشمال فكلمة القوات المسلحة في حد زاتها لها مكنون سياسي عميق و هو تسييس الموءسسه العسكرية و هزا ما ارفضه ان جملة و تفصيلا و الهدف المنشود هو تحويل القوات المسلحه السودانيه الي الاصل المعروف منز القدم وهو قوات دفاع السودان توكل اليها فقط مهمة الدفاع عن الوطن ضد اي عدوان خارجي و حماية حدوده ليكون صماما للامان و من هنا اقولها ثانية و ثالثه و رب البرية لن نسلم مصير شعبنا للطغاة و الخونه و لن نترك الحبل على القارب و لتعلم يا خضر مازا قال الشماليون او الافضل ان ازكرك ان كنت ناسيا حين قالوا لحظة قدوم كتشنر بجيشه الجرار على ابواب السودان الشماليه حينما كان الخليفه عبد الله ابن الغرب على عرش الدولة المهديه اتدري مازا قالوا ارجوك اصغي الي جيدا لتعلم الحقيقه التي لابد منها و هي اصل العنصريه حينما قالوا و هم يحلفون بالله العظيم يحكمنا الغريب و لا يحكمنا الغرابي هزة النزعة العنصريه هة التي قادتهم للعمل مع المستعمر ضد الوطن حتى هزمت الدولة المهديه و اظنك تدرك كيف اقتاد الشماليون كتشنر الي مكان اختباء الخليفه عبد الله في معركة ام دبيكرات حيث قتل هناك و نحسبه شهيدا و لا نزكي على الله احدا و لكن يظل القسم هو القسم و العهد هو العهد على المضي قدما على طريق الحرية و العزة و الكرامه لنصل بالوطن الي شواطئ العدل و المساواة و اخيرا فلتعلم اني صامد امام البشير و زبانيته صمود جبل احد فالمجد و الخلود لشهداء الثورة و التحية لرفقاء الدرب الضباط الاحرار و ضباط صف و جنودنا الاشاوس الواثقون من الخلاص القادم و التحية لثوار دارفور و اسود الشرق و عاش الشعب حرا ابيا و الله اكبر و العزة للسودان. بقلم الرائد جلال البدوي ابو حراز