ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
هو ديه وزارة خارجية عليكم الله (( رفض منح التاشيرات )) بقلم محمد التجانى محمد ادم
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/8/2005 6:23 ص
بسم الله الرحمن الرحيم هو ديه وزارة خارجية عليكم الله (( رفض منح التاشيرات )) اثار موضوع رفض وزارة الخارجية السودانية منح تاشيرات دخول الى الذين يحملون الجنسية الالمانية ضمن فريق اعضاء بعثة الامم المتحدة الدولية التى توافدت الى البلاد لمتابعة اتفاقية السلام .... واثار موضوع الرفض ردود افعال متبانية من هنا و هناك ...... ففي الوقت الذي يبرر فيه وزير الخارجية (( الطفل المعجزة )) " بتاع قلاع الاضراس" الذي يسمي مصطفي ده اسباب الرفض الي دخول وزيرة المانية رفيعة المستوى الى الاراضي السودانية دون اذن السلطات ، وقد اعتبر ذلك التصرف بماثبة انتهاك سيادة السودان ، هو السودان ده عندو سيادة يا مصـــ؟؟؟؟ ......ـف ي ـ وقد ربط بين قرار عدم منح التاشيرات و كيفية معالجة هذا الوضع الاممي - الخاص بتكوين بعثة المراقبة الدولية - بالرد الالمانى علي استيضاح الحكومة السودانية حول دخول وزيرة الدولة بالخارجية الالمانية مدنية رومبيك دون اذن السلطات ، ولكن اتفاق وزير الخارجية مع يان برونك ممثل الامين العام للامم المتحدة في السودان بشأن (( اذمة التاشيرات )) . ويعزز ايضا طارئية التوتر السودانى الالمانى حاجة البلدين الى بعضهما و دعم و مناصرة قضايا الهامش السودانى ؛ و علي الصعيد الدولي الدور الالماني المهم في حل صراعات القارة الافريقية و مكانة المانيا في الاتحاد الاوربي ، وهي اكبر داعم عالمى بعض الولايات المتحدة الامريكية ، وقد اتضحت خطوط الموقف الالمانى بقوة حسب احدي التحليلات في منتصف العام 2002م حيث شهدت الخرطوم و رومبيك (( معقل الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLEM )) فعاليات معهد (( ماكس بلانك )) الالمانى للقانون الدولى مسألة الحكم في السودان و المساعدة في في كيفية و ضع الد ستور السودانى ؛ واوصت الورشة التى اختمت اعمالها بندوة في مدينة (( هايدل بيرج )) بالمانيا في شهر ( أب ) اغسطس من نفس العام واوصت بتضمين مبادئ ميثاق الامم المتحدة في مجال حقوق الانسان ........ الى ان شهدت في نهاية اغسطس من العام 2005م مؤتمر الاغلبية المهمشة في مدنية (( فلوتو )) و الذي دعا فيه احمد حسين ادم الناطق باسم حركة العدل و المساواة و باسم الاتحاد الى صياغة سودان جديد قائم علي المساواة بحيث يكون وطنا لكل اهله وتاسيس نظام جديد يعطى الاقاليم الدور الكامل و السلطة المطلقة لها .... ونحن نثمن الدور الالمانى تجاه اقليم دارفور ، ففي الثمانيات من القرن الماضي ابان حكم احمد ابراهيم دريج لدارفور و دعم المانيا المتكرر للاقليم في مختلف المجالات مثل التنمية الريفية و التعليم المهنى والفنى ومدرسة نيالا الفنية خير دليل علي ذلك ؛ وايضا وجود منظمة DED في دارفور قبل تفاقم الاوضاع .. و حاليا تقوم المانيا بدورها في معسكرات النزوح دور لا يخفى تماما تجاه اهلنا النازحين ولديها عدد هائل من منظمات الاغاثة الدولية في مجال التنمية الريفية و الحضرية في الاقليم المنكوب المهمش من قبل مؤسسة الجلابة الاستعمارية ؛ ونقدر الدور الالمانى في رعياتها مؤتمر المهمشين في مدينة (( فلوتو )) ........ اخيرا........ الخارجية السودانية التى تمتاز بدرجة من الغباء المركز تتصور انها تمنع حتىموظفي الامم المتحدة التى تنطوى الى عضويتها ده عليكم الله .....!!! وهو ذاتو اذا كان الولد مصطفي ده وزير خارجية والله ده ما ينفع يكون مزراع بلح حته في دنقلا العجوز ........و التحية الي مزراعى البلح الكادحين ....... لكن دي الانقاذ العجوز المخرفة الملعونة محمد التجانى محمد ادم [email protected] __________________________________________________
